![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدم تذكرنا لإحسانات الله إلينا ![]() من الأسباب التي تمنع الشكر، عدم تذكرنا لإحسانات الله إلينا. سواء على المستوى العام، أو في الحياة الخاصة لكل منا. عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نذكر. لذلك فان داود يذكر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره (باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يا نفسي الرب ولا تنسى كل حسناته) (مز 103: 1، 2) وظل يتذكرها واحدة فواحدة.. أنصحكم بقراءة المزمور وحفظه وليكن دافعا لكل منا أن يتذكر إحسانات الله إليه.. في سنة 1974 كان مرض الكوليرا منتشرًا، وكان يحصد بالآلاف. وأغلقت كثير من المدن، خوفا من انتقال العدوى. وكان الرعب حالا في البلاد.. دخلت مرة في إحدى هذه المدن المغلقة بتصريح رسمي بعد التطعيم ضد الكوليرا طبعا. فلم أسمع فيها أحدا يضحك ولا يبتسم. ولم يكن فيها صوت راديو ولا أغاني. كانت المدينة حزينة مكتئبة. وكثيرون كانوا يصلون بعمق، وينذرون نذورا (لو أنقذتني يا رب أصير وأصير.. أفعل وأفعل) وأنقذنا الله من الكوليرا، وعشنا إلى الآن. فمن منا يشكر الله على هذا الإنقاذ.. ومثله كل الإنقاذات الأخرى من الأوبئة والجفاف وسائر الأمراض.. ما أكثر الذين نسوا إحسانات الله، ونسوا معها وعودهم ونذورهم! ليتنا نجلس كل يوم إلى أنفسنا، ونذكر إحسانات الله إلينا والى أسراتنا وأصدقائنا ومعارفنا ونحفظ ذلك في ذاكرتنا أو في مفكرة ونشكر الله. إن الشعب في البرية احتفظوا بجزء من المن، لكي يذكروا إحسان الله (خر 16: 32-34) وأقاموا حجارة في الأردن ليذكروا شقة وعبوره (يش 4: 4-8) فيشكروا الله.. عندما ننسى إحسانات الله، يقل شكرنا، وتقل محبتنا. وهذا طبيعي. لأنك كلما تذكر جميل أحد عليك، تحبه،وان نسيت، فانك تفقد سببًا يدفعك إلى الحب والشكر. كم موظف نسى أن الله ساعده في الحصول على وظيفة؟! وكم زوجة نسيت أن الله وفقها في الارتباط بزوج؟ وكم إنسان نسى أن الله ساعده في حل مشكلة، أو في الخروج من مأزق محرج..؟ |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المزمور المئة شكر لإحسانات الله |
إن تذكرنا إحسانات الله |
تذكروا دائما انكم خلقتم على صورة الله |
تذكروا يسوع! تذكروا فداءه العظيم. |
تأمل في نسيان البشر لإحسانات قلب يسوع الأقدس |