أقباط يطلقون حملة «قاوم» ضد ترشح «عنان» للرئاسة.. ونشطاء: «يده ملوثة بدماء شهداء ماسبيرو»
قال مايكل أرمانيوس ، منسق حملة "صرخة الأقباط" ، إنهم أطلقوا حملة بعنوان "قاوم" ضد ترشح الفريق سامي عنان لرئاسة الجمهورية، مبررا كون يداه ملوثة بدماء شهداء ماسبيرو لأنه كان رجل الدولة الثاني وقتما حكم المجلس العسكري الذي حدثت في عهده المذبحة، بالإضافة لرفض إعادة الحكم العسكري لمصر.
وأضاف أرمانيوس إن حملة "قاوم" ستنتهج كافة السبل السلمية لمحاربة وصول سامي عنان لرئاسة الجمهورية، وفي حال فوزه بالرئاسة ستنظم مظاهرات لإسقاطه ورحيله عن الحكم، مشيرا إلي أن أعضاء الحملة الرئاسية للفريق عنان حاولت مرارا الإجتماع مع أعضاء حملة صرخة لكسب تأييدهم للفريق خلال سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة إلا أنهم رفضوا التفاوض علي دماء الأقباط .
وأكد منسق حملة صرخة أقباط أن الإعلام الذي ينتقد جماعة الإخوان المسلمين في توجية المواطنين أثناء حكمهم يسلك نفس نهجه من خلال توجيههم لـ"نعم " للدستور دون توعية لسبب التوجية من خلال القنوات الفضائية التي تحث المواطنون علي الإدلاء بـ"نعم" ورفع اللافتات في الطرق للتأييد، مشيرا إلى أن ذلك يفقد الثورة قيمتها لكون الثورات تحول سياسة القطيع والتوجيه دون وعي إلي تنوير المواطن وتوسيع مداركه.
وأوضح أرمانيوس رفضه لترشح رئيس للجمهورية تابع للمؤسسة العسكرية ، منوها أن الشعب المصري عاني طويلا من ظلم الحكم العسكري وسالت دماء المصريين خلال حكمهم، مشددا أن الكثير من مساوء الحكم العسكري محت القليل من إنجازاتهم لذا تحتاج الدولة إلي حكم مدني وسطي واعي.