منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 04:51 PM
الصورة الرمزية روشا الفرفوشه
 
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618


انقذوا مصر المدنية... صوتك يا مصري امانة !!

بقلم: رانيا حفنى

كان حلم دولة الخلافة الإسلامية، ولا يزال، هدفا رئيسيا لكافة تيارات الإسلام السياسي في العالم العربي، بل إنه يمكن القول إن جماعة الإخوان المسلمين قد قامت بالأساس في عام 1928 كرد فعل لقيام كمال أتاتورك في عام 1924 بإعلان انتهاء الخلافة العثمانية.
وشروعه في تأسيس الدولة التركية الحديثة على النمط الغربي. ويثير هذا الهدف الكثير من الجدل بين الفرق الإسلامية من جهة، وبين التيارات السياسية غير الإسلامية من جهة أخرى. فدولة الخلافة هي بطبيعة الحال، في نظر الليبراليين واليساريين، هي دولة دينية، وليست مدنية. وقد جاء أوضح وأقوى تعبير عن هذا الهدف بعد ثورة 25 يناير على لسان د.محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الذي عبر عن أن إعادة إحياء الخلافة هي الهدف الأعظم لجماعة الإخوان المسلمين، التي تؤهل المسلمين لـ "أستاذية العالم". وأعرب بديع عن اعتقاده في أن ثورات الربيع العربي قد جعلت هذه الغاية العظمي أقرب إلى التحقيق.
أدي الاعتراض الحاد من جانب القوى الليبرالية واليسارية إلى تدخل بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة في البرلمان وصرحوا بأن الخلافة المقصودة "ليست خلافة بمسماها القديم، ولكن بمنظور آخر يحاكي النظم الحديثة، مثل النظام الفيدرالي في الولايات المتحدة، أو ما يشبه الاتحاد الأوروبي، في وحدة الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولكن دون حكومة مركزية". وبالرغم من تلك التصريحات المتناقضة... تحاول قيادات جماعة الإخوان المسلمين دائما تأكيد أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية، وأن الدولة في الإسلام كانت دائما وستظل دولة مدنية. وإذا كانت جماعة الإخوان المسلمين تحاول التوفيق بين مصطلح الدولة المدنية والإسلام، فإن حزب النور السلفي قد أعلن صراحة أنه لا يقبل مصطلح الدولة المدنية من الأساس، لأن الدولة المدنية في رأي قادته تساوي الدولة العلمانية التي تفصل بين الدين والدولة.
ولعل من ابرز ما سمعناة مؤخرا فى تصريحات محمد مرسي ما قاله لأحد الصحفيين بأنة لن يسمح لأحمد شفيق أو غيره ان يعرقل مسيرة الأخوان لفتح إسلامي ثاني لمصر. فسألة الصحفي: الفتح الأول كان على يد عمرو ابن العاص فمن هو الفاتح الثاني.... فكان الرد: لمرسي الفاتح الثاني ...عليهم أن يعلموا أن الفتح قادم ومصر ستكون إسلامية وعلي الأقباط أن يدفعوا الجزية أو يهاجروا كمن غادر....... ايعقل هذا؟؟.

وبالتالي لا تصدقوهم حين يعلنون انهم مع مدنية الدولة.... يا سادة أول شروط الدولة المدنية هو الفصل بين الدين والدولة، فالجمع بين المدني والديني كالجمع بين الزيت والماء، فإما مدنية تقوم على أن "الدين لله والوطن للجميع وإما دينية تقوم على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع".... يا سادة ان الإعلان عن تأسيس أي حزب سياسي على اساس ديني هو مخالف للدستور الحالي برغم وجود المادة الثانية، أي عدم احترام الدستور المصري الذي يمنع تأسيس أحزاب على أساس ديني، فكيف لمن لا يحترم الدستور أن يحترم "مدنية الدولة"؟. ...

يا سادة ان اجتياح التيار "المتأسلم" يهدد مستقبل مصر المدنية. والتاريخ لا يعرف أنصاف الحلول، ولا يمكن أن تجمع مصر بين الدولة الدينية والمدنية معا.... يا سادة انتخاب التيار الديني ليس نصرة للدين الاسلامي ولن يدخلكم الجنة من أوسع باب.... يا سادة أن انتخاب غيرهم ليس بكفر.... الدولة المدنية ليست ببدعة.... الديمقراطية ليست بضلال... والحريات الشخصية أمر مكفول للجميع.

الدولة المدنية هي الدولة التي تقوم على سيادة القانون وعلى المؤسسات وعلى التخطيط العلمي والمستقبلي وعلى احترام حرية الفرد، وحرية التعبير والإعلام، وحرية العقيدة، واحترام مبدأ الفصل بين الدين والدولة ومبدأ المواطنة والمساواة الكاملة بين جميع المواطنين، بين الرجل والمرأة، وبين المسلم والمسيحي وبين كل الفئات بغض النظر عن حجمها أو تأثيرها أو دورها. ان مصر لن تقوم لها قائمة الا إذا قام المثقفون بأنتفاضه بعيدا عن دغدغة مشاعر الأخرين واللعب على وتر الدين.

فى عام 2002، وصل لجولة الإعادة فى فرنسا مرشح متطرف ومتشدد اسمه جان مارى لوبان، ضد جاك شيراك ..فخرج الشعب الفرنسى بأعداد مهولة فى جولة الإعادة، لا ليقوم بالتصويت لصالح جاك شيراك، ولكن ليقوم بإنقاذ فرنسا من المصير المتطرف .. وحصل جاك شيراك على نسبة كاسحة من أصوات الناخبين فى الإعادة. خاف الشعب الفرنسى على بلاده من التطرف، فخرج فى الإعادة لينقذها، لا ليصوت لفلان أو علان ..
أن مصر تمثل رمانة الميزان في التوازنات الإقليمية والدولية... مصر هي قلب الأمة النابض... مصر هي مهد الحضارات... مصر هي الفن والموسيقي والرسم والنحت... مصر هي القدوة... مصر هي القوة... مصر هي قلب العروبة... مصر هي ارض الأنبياء... مصر هي المثال الحي للتعددية والوسطية.... مصر هي ام الدنيا... فلا تهينوها.... كفاكم!!. صوتك يا مصري امانة.... لا تستسلم وقم بالتصويت لأنقاذ مصر المدنية....


الاهرام
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أريني وجهك. أسمعيني صوتك. لأن صوتك لطيف ووجهك جميل
الغرياني لعضو بالتأسيسية : "طول عمرك صوتك عالي.. وربنا ما يحرمنا منك أو من صوتك "
من عمق الظلام الدامس أصرخ إليك فأسمِعني صوتك الحاني ..
صحيفة "الاندبندنت": قلق مصري من تراجع الحقوق المدنية تحت حكم الإخوان..
قد تصل الأدوية التي تاخذها الأم المرضعة إلى الحليب الذي يرضعه الطفل بكميات صغيرة جداً. الأدوية والرض


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025