الاهتمام بالفضائل الظاهرة من عوائق النمو
كأن يهتم إنسان بالنمو العددي، وليس بالنمو الروحي في كل ممارساته الروحية.
يهتم بعدد المزامير، وليس بروحانية الصلاة بها. ويهتم بعدد المطانيات، وليس بأدائها الروحي... ويهتم بمظاهر الصوم في فترة الانقطاع ونوع الأكل وكميته، وليس بما في الصوم من إخضاع واعطاء فرصة للروح.
وهكذا يهتم بالشكليات وليس بالعمق فيتوقف نموه. إذ يهتم بكثرة الصلاة وليس بعمق الصلاة، وكثرة القراءة، وليس بالتأمل والعمق.
أما أنت فاهتم بالروح، وبالنمو الداخل وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة وقد يكون سبب وقوف النمو