تدبير النعمة وابتعادها
ربما تبعد لا بسبب كبرياء الشخص، إنما خوفًا عليه من الكبرياء.
وحينما ترتفع النعمة عنه يضعف وقد يسقط في أخطاء كثيرة، حتى تكون هذه لإيليا النبي العظيم حينما خاف من إيزابل (1مل19: 14).
وهو لم يخف من آخاب الملك ومن كل أنبياء البعل والسواري وانتصر على الكل انتصارًا عظيمًا على جبل الكرمل (1مل18).
وربما حدث مثل هذا لداود النبي العظيم، الذي حل عليه روح الرب، وعاش في حياة الصلاة والمزامير. وسقط بعدها في بعض خطايا المبتدئين...! وساعده ذلك على حياة الانسحاق والدموع فيما بعد.
وربما يكون من أسباب وقوف النمو.