|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالمستندات .. حوار السيسى المسرب كان مشاع للجميع بدأية من عمال الكافتيريا نهاية بسائق ياسر رزق . الأهرام الجديد الكندى فى هذه السطور والأوراق الرسمية التى سنقوم بنشرها سنوضح فيها كيف أن حوار ياسر رزق رئيس تحرير المصرى اليوم السابق ورئيس مجلس أدارة جريدة الأخبار الحالى مع الفريق عبد الفتاح السيسى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وما يشتمله من حوارات جانبية كان مشاع للجميع بدأية من السائق الخاص لياسر رزق ونهاية بكل العاملين بكافتيريا الجريدة ، وبالرغم من ذلك تم توجيه الأتهام فى التحقيقات التى تمت داخل الجريدة والتى قام بها نجاد البرعى المستشار القانونى للجريدة بشكل متعمد الى مدير تحرير الجريدة محمد رضوان واليكم التفاصيل الكاملة بالمستندات للتحقيقات التى تمت داخل المصرى اليوم والتى قام بسردها الزميل محمد رضوان على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الأجتماعى بعد تدوينه لها تحت مسمى “أوراق من مهزلة تحقيقات المصري اليوم في تسريب حوار السيسي ” كان أول هذه المهازل هو صدور قرار التحقيق مع محمد رضوان واثنين فقط من الزملاء فى الجريدة بالرغم من أن هناك ثلاثة أفراد آخرين تعاملوا مع التسجيل مباشرة وكثيرين بشكل غير مباشر وجاء في نص القرار أن التحقيق يتم “لتحديد المسئولين عن سرقة الحوار الخاص بالفريق عبد الفتاح السيسي وبيعه الي أحد المواقع الاليكترونية و والمقصود هنا “شبكة رصد الأخبارية ” التي أجرت عليه تحريفات واجتزأته ونشرته الأمر الذي أضر بمصدقية الجريدة”. الغريب أن القرار لم يكن موقعا من رئيس المؤسسة كامل توفيق دياب أو رئيس مجلس الادارة الدكتور عبد المنعم سعيد أو ياسر رزق رئيس التحرير، ولكنه موقع من المدير الاداري للمؤسسة فتحي أبو حطب وهو غير مختص ولا صفة له في الامور المتعلقة بالتحرير، و تم تكليف المحامي نجاد البرعي المستشار القانوني لجريدة المصري اليوم بالتحقيق، ولنترك المهزلة الأولى لنذهب الى ما تلاها من مهازل ففى أجراءات التحقيق داخل المصرى اليوم بدأ نجاد البرعي التحقيقات يوم 19 أكتوبر، وبدلا من أن يبدأ التحقيق بالاستماع الي أقوال ياسر رزق رئيس التحرير الذي أجرى الحوار .كانت المفاجأة هي بدء التحقيق بالاستماع الي شاهد لم ير شيئا، هو فتحي أبو حطب المدير الاداري الذى لا يمتلك أي صفة تحريرية واحتوت شهادته على سب وقذف في حق محمد رضوان مدير التحرير ، ثم نصب نفسه شاهدا ومدعيا وقاضيا وطلب في نهاية الشهادة انهاء عمل مدير التحرير في المصري اليوم، وكأنه يملي على المحقق القرار الذي يجب أن يتخذه. وتابع رضوان .. أسند ياسر رزق رئيس تحرير المصرى اليوم السابق الى محمد الهلباوي من قسم الديسك مهمة تفريغ الحوار، ولأن الاخير لا يملك جهاز لاب توب، وأراد أن يقوم بعملية التفريغ في كافيتريا الجريدة، فقد قام رئيس التحرير بمنحه نسخة من الحوار على فلاشة خاصة بموظف الدعم الفني بالجريدة ليضعه على جهاز زميل آخر في قسم القضايا وهو الزميل فاروق الدسوقي، الذي لم يكن له علاقة بتفريغ الحوار، وبقى الحوار على جهاز الدسوقي الذي كان يستخدمه الهلباوي الى ماشاء الله. وقال الدسوقي في التحقيقات أنه محا الحوار من على جهازه في اليوم التالي). ويستكمل محمد رضوان كشف باقى التحقيقات قائلا في الكافيتريا الخاصة بالجريدة التي يرتادها العشرات نهارا ومساءا، كان الهلباوي يسمع الحوار المسجل ويكتب ما يسمعه على ورق، واستمرت تلك العملية حتى صباح اليوم التالي (بحضور السائق الخاص بياسر رزق). كما اسند ياسر رزق (رئيس مجلس ادارة مؤسسة أخبار اليوم حاليا) عملية تفريغ الحوار المهم والحساس والذى يحتوي أمورا غير قابلة للنشر، إلى عدد كبير من الاشخاص، بعضهم حصل على نسخة من الحوار على فلاشة خاصة، وآخرون احتفظوا بنسخة منه على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم “اللاب توب”، واكتفى رئيس التحرير بالتنبيه على كل هؤلاء بأن يقوموا بمحو نسخة الحوار بعد الانتهاء من تفريغه. كما أشترك أيضا عماد السيد بقسم سكرتارية التحرير، والسيد رزق من قسم الديسك في تفريغ الحوار، ولم يشملهما قرار الاحالة للتحقيق، بل إن أحد الزملاء في قسم الدعم الفني قد تم تكليفه بوضع نسخة من الحوار على كل جهاز من أجهزة الزملاء القائمين بالتفريغ وكان يستخدم في عملية النقل فلاشة خاصة به شخصيا، وتأكدت كل هذه الوقائع من خلال أقوال جميع من تم الاستماع اليهم وكانت أكبر المهازل التي شهدها تحقيق المحامي نجاد البرعي في الواقعة، هي مهزلة الاستماع الي أقوال ياسر رزق رئيس التحرير، حيث لم يتم سؤاله الا كشاهد اثبات ضد محمد رضوان مدير تحرير المصرى اليوم واقتصر دور المحقق خلال التحقيق على سؤال واحد هو “هل حصل محمد رضوان على نسخة من الحوار بإذنك أم دون إذنك؟”، ولم يسأله عن الواقعة برمتها وظروفها وملابساتها، لا سيما وهو المسئول الأول تحريريا في الجريدة وهو الأمر الذي ظهر وكأن المطلوب هو ادانة رضوان بصفة شخصية وليس البحث عن الحقيقة والوصول الي مرتكب الواقعة، ولم يسأل المحقق رئيس التحرير عن الكيفية العجيبة التي تم بها تفريغ مثل هذا الحوار المهم والحساس، سواء ما تم في مكتبه بمعرفة كل من الزملاء عماد السيد والسيد رزق ووائل صلاح، أو ما تم بالكافتيريا الخاصة بالجريدة بمعرفة الزميل محمد الهلباوي، والاعجب والاغرب أن المحقق لم يواجه رئيس التحرير بأقوال الزميل فاروق الدسوقي الذي قرر أن “ياسر رزق ربما يكون قد نسي أنه أعطى الاذن لمدير التحرير”. الجدير بالذكر أن الهلباوي أشار في شهادته قائلا “فوجئت أن أغلب العاملين بالجريدة على علم بأنني أقوم بتفريغ الحوار الخاص بالسيسي مع العلم أنني لم أبلغ أحد بوجوده في حوزتي”. أقوال الدسوقي أكدت حضوره جانبا من حديث محمد رضوان مع رئيس التحرير وطلبه منه الاستماع الي نسخة الحوار بغرض العمل، وأكدت شهادته أيضا أن ياسر رزق كان على علم بحصول رضوان على نسخة من الحوار بإذنه، بل إن الزميل فاروق الدسوقي سأله “هل هناك مشكلة في حصول الاستاذ رضوان على نسخة؟”، فرد عليه قائلا “لا”، وأيد هذه الشهادة الزميل أحمد شلبي رئيس القسم القضائي في شهادته عندما قال “فاروق أعطى الاستاذ رضوان نسخة ولما سألت فاروق ليه اعطيته النسخة قال انه طلبها مني أمام الاستاذ ياسر رزق”، وكذلك شهد الهلباوي بأن فاروق الدسوقي أخبره بحصول رضوان على نسخة الحوار بإذن رئيس التحرير. وتابع رضوان قائلا في شهادته أمام المحقق قرر أخصائي تكنولوجيا المعلومات وائل صلاح الذي كان يقوم بنقل الحوار بين الاجهزة بفلاشة خاصة به، أنه من الممكن لكل المتواجدين داخل المؤسسة مشاهدة الملفات المشتركة على الاجهزة والحصول عليها بسبب شبكة المعلومات الداخلية بالجريدة، ورغم ذلك تجاهل المحقق التحقيق في هذه المسألة واقعيا وتكنولوجيا، وكان معنى كلام الزميل أنه كان يمكن لأي شخص في قسم الدعم الفني الدخول على الأجهزة التي تحمل نسخة التسجيل الصوتي عن طريق الشبكة الداخلية والحصول على الملفات منها. وبالرغم من أقوال الشهود والاسباب المنطقية التي حصل محمد رضوان بسببها على النسخة حيث لم يكن من المتصور مهنيا ولا عقليا ولا منطقيا أن مدير التحرير المسئول عن الطبعة ومراجعة الحوار يطلب نسخة من الحوار لسماعها ومراجعة ما هو منشور ومن صحة عملية التفريغ، ومن الامور التي تنشر وغيرها مما لا يجوز نشره، ثم يرفض رئيس التحرير هذا الطلب، خاصة وأنه أتاحه لـ”طوب الأرض”. ورغم ذلك أنكر رئيس التحرير في التحقيقات حصول رضوان على اذن للاستماع الي نسخة من الحوار، وكان يبدو ولا يزال أنه يبذل جهودا كبيرة لتبييض وجهه أمام مصادره بالمؤسسة العسكرية، وأمام ملاك الجريدة، ولو على حساب الاطاحة بصديقه وزميل دفعته ومدير تحرير الجريدة وتحطيم تاريخه ومستقبله. |
|