انا طبيب بيطري باحدى محافظات الصعيد عمرى 56 سنة اعاني من بواسير داخلية ونزيف منها بدون الم منذ اكثر من15 سنة- ولاكن منذ سنتين والنزيف زاد كثيرا وخصوصا هذه السنة وحدث لي هبوط شديد جدا -واخذت مقويات كثيرة [ فيتامينات] لاكن بدون فائدة - الهبوط في الصحة مستمر- فقررت اجراء عملية جراحية- وبالكشف علي البواسير الداخلية عندى قرر الاطباء اجراء العملية بالقاهرة بمنظار الليزر حيث لا يوجد هذا المنظار بمحافظتي- فذهبت الي القاهرة يوم 24/11/2009 الي احد الاطباء الجراحين- وبالكشف عليا قرر احراء العملية بالكي بالكهرباء حيث قال لي الطبيب ان البواسير الداخلية عندي في مرحلة متاخرة لا يمكن ازالتها بمنظار الليزر وقرر اجرائها يوم 26/11/2009 وتم الاتصال بمستشفي خاص لكي اعمل بها العملية في ذلك اليوم وكذلك مع طبيب التخدير وطبيب باطنه للفحص - ولاكن في صباح اليوم التالي 25/11/2006 - اخذت افكر بقلق شديد نحو اجراء العملية بالكي بالكهرباء- حيث انها تترك الم شديد جدا بعد العملية- وحيث انني مصاب بداء السكري فمن الممكن ان يجدث تقرحات مكان العملية [ الاطباء بمحافظتي قالوا ذلك] - فقررت عدم اجرائها - وانتابتني حيرة شديدة - ماذا اعمل والنزيف شديد- وفي الساعة 3 عصر ذلك اليوم ذهبت الي طاحونة القديس العظيم البابا كيرلس- وهناك صليت بحرارة وطلبت من القديس العظيم البابا كيرلس ان يعطيني علامة اعرف منها انني شفيت-وبعد ذلك بحولي ربع ساعة دخل راهب من باب الطاحونة [ هذا الراهب عمره حوالي اكثر من 60 سنة - ابيض اللون - من دير السريان- لاكن لم اكن اعرفه من قبل ذلك ] فذهبت اليه وقلت له صليلي لانني اعاني [ شرحت له مشكلتي ] - فصلي لي - ونلت الشفاء الكامل - بفضل شفاعة البابا كيرلس - صلواته وشفاعته تكون معنا ومعكم - امين