رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفارقة الروح القدس للإنسان المفارقة الكلية تؤدى قطعًا إلى هلاك الإنسان. ولعل من أمثلتها ما حدث لشاول الملك، إذ قيل عنه: "وذهب روح الرب من عند شاول. وبغتة روح رديء من قبل الرب" (1صم16: 14). وهلك شاول، لأن الرب كان قد رفضه. هذا الأمر الذي يخاف منه المرتل جدًا، حينما يقول للرب في صلاته: "روحك القدوس لا تنزعه منى" (مز50) . ولكن هناك نوعًا من التخلي الجزئي... إنه ليس مفارقة كاملة، وإنما بعض الشيء، وإلى حين. ربما لكي يشعر الإنسان بضعفه إذ يسقط... فيتعلم الحرص والتدقيق في حياته، ويتعمق في صلاته طالبًا عمل روح الرب فيه. وأيضًا لكي يشفق على الساقطين، عالمًا أنه تحت الآلام مثلهم. وفي كل ذلك يتعلم الاتضاع... عمل الروح القدس فينا هو الجانب الإلهي ولكن يبقى علينا نحن أن ندخل في شركة الروح القدس |
|