![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يأخذ من يعبد بالروح؟
1. الروح يشفع فيه أى يجعله مقبولاً أمام الرب (رو26:8). فالمسيح يشفع فينا شفاعة كفارية أمام الآب أى يغطينا بدمه فنصير مقبولين أمام الآب. فبدون دم المسيح نفتضح وتظهر خطايانا فلا نكون مقبولين أمام الآب. 2. فماذا تعنى شفاعة الروح القدس؟ قد يطلب الإنسان طلباً لا يرضى عنه الله، مثلاً شفاءً جسدياً، كما طلب بولس، ويصر هذا الإنسان على طلبه فيكون معانداً لإرادة الله. وهنا يتدخل الروح القدس مع من يعبد بالروح ويقنعه أن هذا ضد إرادة الله، ويستجيب ويصرخ "لتكن مشيئتك" ويصير بهذا مقبولاً لدى الآب. وهذا ما حدث مع بولس إذ سمع أن شفاءه سيكون سبباً فى هلاكه إذ سيرتفع من فرط الإعلانات (2كو11). 3. الروح القدس يُصوَّر لنا من هو المسيح وكيف أحبنا حباً متناهياً. وقد لا نجد كلمات نعّبر بها عن حبنا للمسيح وشكرنا له فنصرخ بأنات للتعبير عن حالتنا هذه 4. (رو26:8). إذ لا نجد كلمات تعّبر عما فى القلب. 5. يذكرنا الروح القدس بكم صنع بنا الله وحفظنا وستر علينا وأعاننا ويُصوَّر لنا هذه المواقف وكم كنا معرضين لأخطار عظيمة لولا معونة الله. وهنا تخرج عبارة "أشكرك" من القلب وليس من الفم. 6. يُصوَّر لنا الروح القدس عظم خطيتنا وكم أهننا الله بها فنصرخ من القلب "إرحمنا" وليس من الفم. 7. الروح القدس يُصوَّر لنا أمجاد السماء (1كو9:2-12 + 1كو12:13). وكيف أن هذا سيكون مكاننا فنسبح الله من القلب على عظيم محبته ونشكره ونشتهى السماء. 8. الروح القدس يضع كلاماً على أفواه من يعبد بالروح (هو2:14، 3) ولكن هذا يستلزم أن نسكب بعض الوقت أثناء الصلاة وأن ننسحق أمام الله وأن نتغصب فنطيل صلواتنا نتكلم قليلاً ونسكت كثيراً لنسمع. 9. لذلك نصلى دائماً أن نمتلىء من الروح ونقول "روحك القدوس جدده فى أحشائنا" أى إملأنا من الروح وإجعله يعمل فينا ولا ينطفىء. فتكون لنا هذه العبادة الروحية. والروح نفسه لا ينطفىء فإلهنا نار آكلة (عب29:12) ولكن الإنسان الجسدانى لا يعود يسمع صوته مثال من يطفىء صوت الراديو لا يعود يسمع صوته مع أن الموجات الصوتية موجودة فى كل مكان ومتاحة. |
![]() |
|