|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضربة أمنية موجعة للإرهاب.. القبض على 17 من أنصار بيت المقدس قبل تنفيذ مخطط يستهدف منشآت سياحية وكنائ
ضربة أمنية موجعة للإرهاب.. القبض على 17 من أنصار بيت المقدس قبل تنفيذ مخطط يستهدف منشآت سياحية وكنائس واغتيال ضباط الأمن أكدت مصادر سيادية مسئولة، أن قوات الأمن والجيش تمكنت من إلقاء القبض على 17 إرهابيًا تابعين لجماعة أنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية قبل وصولهم إلى القاهرة من الإسماعيلة، حيث تم ضبطهم أثناء تحركهم متخفين على اعتبار أنهم عمال بناء ويحملون بطاقات هوية مزورة عند مدخل مدينة الشروق. وأوضحت المصادر أن العناصر المقبوض عليها كانت في طريقها للتمركز في أحد المنازل، التي قامت باستئجارها بمنطقة الشروق للقيام بعمليات إرهابية مختلفة خلال الأيام المقبلة، وعثر معها على مخطط مكتوب بنظام الشفرات. وكشفت التحقيقات الأولية، عن أن هذه العناصر مبعوثون من القيادي التكفيري شادي المنيعي الموجود بشمال سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف منشآت كنسية وسياحية بالقاهرة الكبرى تزامنًا مع الاحتفالات بأعياد الميلاد وأعياد الأقباط. وقالت المصادر إنه ووفقاً للمخطط فإن تلك العناصر كان من المفترض أن تقوم بتنفيذ سلسلة اغتيالات لشخصيات أمنية وشرطية، خاصة من الذين ضمتهم القائمة التي نشرتها صفحات الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي والخاصة بالضباط الذين شاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية واستهداف عدد من الرموز الدينية الإسلامية، وعلى رأسهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والمفتي السابق الدكتور على جمعة. وأشارت المصادر إلى أن العناصر المقبوض عليها عثر معها أيضا على خرائط بمحيط وزارة الداخلية والدفاع ومباني جامعة الأزهر ومقر مجلس الوزراء وقصر الاتحادية. وكشفت التحقيقات الأولية عن أن تلك العناصر كان من المفترض أن ينضم إليها عناصر أخرى بعد يومين من وصولها إلى القاهرة من العناصر التكفيرية الموجودة بالقاهرة من غير المرصودين أو المعروفين لدى الأجهزة الأمنية لمعاونتها في تنفيذ المخطط الإرهابي. ولفتت المصادر إلى أن تفتيش المنزل الذي كان من المفترض أن يقيم به تلك العناصر عثر معها على كمية كبيرة من المواد المستخدمة في تصنيع القنابل اليدوية والعبوات الناسفة، علاوة على 12 سلاحًا آلياً و5 أسلحة خرطوش، وهي الأسلحة التي وفرها لهم 5 من الجهاديين المتواجدين بالقاهرة وجارٍ تتبعهم حاليًا. |
|