رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيطرة الحواس وفى هذا وقع القديس توما الرسول حينما رفض الإيمان بقيامة الرب، وقال "إن أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أؤمن" (يو 20: 25) وقد تنازل الله لضعف توما، وسمح له أن يتأكد بحواسه قائلًا له "ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنًا "، ووبخه قائلًا "لأنك رأيتني يا توما آمنت؟! طوبى للذين آمنوا دون أن يروا" (يو 20: 27، 29). هذا الذي يبصره الإنسان، نسميه عيانًا لا إيمانًا. ولكنه فد يؤدى إلى الإيمان.. أهدا إيمان ضعيف؟ هناك ما هو أسوأ: أي الذي يرى ولا يؤمن. مثال ذلك: الكهنة الذين رأوا القبر الفارغ ولم يؤمنوا بالقيامة. والكتبة والفريسيون الذين رأوا معجزات المسيح كشفاء المولود أعمىوإقامة الموتى ولم يؤمنوا. هؤلاء رافضون للإيمان لأسباب في قلوبهم. وينطبق عليهم قول أبينا إبراهيم لغنى لعازر "ولا إن قام واحد من الموتى يصدقون" (لو 16: 31). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مرونة ولا سيطرة |
الجواز مش للأستقرار الجواز للمستقرين |
كل شيء تحت سيطرة الله |
الجواز مش صليب الجواز اكليل.. |
كن تحت سيطرة الروح |