منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2013, 05:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

اهتمام الله بالطير

ثم ما أعجب اهتمام الرب بالطير..
قال الرب (أليس عصفورًا يباعان بفلس، وواحد منها لا يسقط علي الأرض بدون أبيكم) (مت10:29). هذه العصافير التي ثمنها زهيد جدًا، لا يسقط واحد منها علي الأرض بدون سماح من الله الآب.. فإن كان عصفوران بفلس، يكون أربعة منها بفلسين. ولكنه يقول أليست خمسة عصافير تباع بفلسين، وواحد منها ليس منسيًا أمام الله) (لو12:6).
أي أن الواحد الذي يمكن أن يوهب مجانًا في سعر الجملة، إذا اشتري منها الشاري بفلسين.. هذا الواحد الذي لا قيمة له ولا ثمن، ليس منسيًا أمام الله.. ما أعجب الله في حنوه. فإن كانت هكذا عنايته بالعصافير، فكم بالأولي البشر الذين هم أفضل من عصافير كثيرة (لو2:7).
اهتمام الله بالطير
ونضرب هنا مثالين لعناية الله بالطير.

اهتمام الله بالطير
يقول الرب (انظروا إلي طيور السماء: إنها لا تزرع ولا تحصد، ولا تجمع إلي مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها) (مت6: 26) (لو12:24). ويقول المزمور عن الرب (المعطي البهائم طعامها، ولفراخ الغربان التي تدعوه) (مز147:9).
اهتمام الله بالطير
في إحدى المرات وأنا في الدير، أخذت درسًا عن إيمان وقناعة العصافير.
كنت واقفًا أمام قلايتي. وكانت حفنة أو أكثر من القمح قد وقعت علي الأرض. وجاءت العصافير: كان كل عصفور يلتقط حبتين أو ثلاثًا، ويطير تاركًا هذا الكنز من الطعام مكانه، وله إيمان أن الله سيقوته حيثما طار. وهنا تذكرت قول الرب عن العصافير (ولا تجمع إلي مخازن).. حقًا إن إيمان العصفور أعمق بكثير من اجتهاد النملة.. هذه العصافير التي لا تهتم بما للغد، ولا بما لباقي اليوم..
اهتمام الله بالطير
أما عن حماية الله للعصافير.
فيعجبني جدًا قول المزمور (نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر ونحن نجونا. عوننا من عند الرب الذي صنع السماء والأرض) (مز24:7،8).. حقًا، لا يسقط واحد منها بدون أبيكم..
وهناك لمسة حنان يقولها الرب بالنسبة إلي الطيور.
يقول في سفر التثنية (إذا اتفق قدامك عش طائر في الطريق، في شجرة ما أو علي الأرض، فيه فراخ أو بيض، والأم حاضنة الفراخ أو البيض، . فلا تأخذ الأم مع الأولاد. أطلق الأم وخذ لنفسك الأولاد، لكي يكون لك خير وطول أيام) (تث 22: 6، 7). نلاحظ أن هنا وعدًا بالبركة، لمن تكون له هذه اللمسة الإنسانية.
ولعل اهتمام الله الحنون بالمشاعر التي بين الأم والأولاد في عالم الحيوان، قوله أيضًا (لا تطبخ جديًا بلبن أمه) (خر23:19).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلعـب بقلبي لعـب الطـفل بالطير
نضرب هنا مثالين لعناية الله بالطير
ما أعجب اهتمام الرب بالطير
لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح حياة وسلام
اين اهتمام الله


الساعة الآن 04:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024