النبوات عن المسيح واتمامها

[Mary Naeem]

النبوات عن المسيح واتمامها

في الجزء السابق زكرنا عدة نبوات
وهذة بعض النبوات الاخري

في ذلك اليوم المشوب بالكأبة اطلق جمهور الشعب الهزء والسخرية من المسيح وقالوا (اتكل على الرب فلينجة لينقذة لانة سر بة )مزمور 22-8راجع ايضا (متى 27: 42 -43)ثم تكاد تجري الحوادث حرفيا كما جاء في النبوة ! نتفوا شعرة وبصقوا على وجهة ثم علق علي الصليب لشدة بغض الناس لة (مزمور 22 :11 -17)
ومتى (27 :26 -50) انفجر الماء من جنبة الطعين ومن مسام جسمة المجهد حتى ان لسانة لصق بحنكة (مزمور 22-15)ايضا مرقس (15 :1 -37) وتظاهر لرجال الاشرار بالرغبة في اخماد سعار غليلة فحاولو في شرهم وخبثهم ان يذيدوا في عزابة فقدموا لة خلا ممزوجا بمرارة (مزمور 69-21) وقد تحقق ذلك في متى (27-34) اما هو فلم يرد ان يشرب
لم يدرك اتباع المسيح معني الصليب تماما الا بعد حدوثة فعندما علق المسيح علي الصليب وضع الله علية خطايا جميع الناس لكي يعتبر جميع الذين يؤمنون بة ويضعون حياتهم بثقة بين يدية في نظر الله ابرارا مثل المسيح البار زاتة (اشعياء 53: 4-6 و8 و10-12)ويتضح هذا في رسالة بطرس الاولى (2: 22 -24)لقد كان المسيح منذ الازل موضوع سرور الله ومع ذلك لما اخذ خطايا البشرية علي نفسة اعرض الله عنة لان الله اقدس من ان ينظر اى الخطية ثم ان ذات الكلمات التي فاة بها المسيح في ساعات موتة قد سجلت قبل ذلك بسبعة قرون على فم صاحب المزامير (مز 22-1) ومتى (27 -46)
انة لمن عادة القلب البشري ان يطفح بالحقد والنقمة علي الناس اللذين ينزلون بة مثل هذا الظلم والجور اما المسيح كان ردة صفحا عن المسيئين الية وتشفعا لظالمية (اشعياء 53-12)و(لوقا 23-34)
كان في حياتة مثال المحبة ويمكننا ان نقول تلك المحبة قد تجلت في موتة تجليا اوضح واكمل ،في هذة الساعة المجللة بالقدسية انصرف الرجال غير عابئين بتلك المحبة المجيدة ، الي الاقتراع علي ثيابة
(مزمور 22-18)و(لوقا23-34)
لقد صلب مع المسيح اثنان اخران جزاءا لما اقترفاة من جرائم (اشعياء 53-12)و لوقا (23:32-33)وقبل ان ينزل هذان عن صليبهما كسرت سيقانهم حسب العادة للتيقن من موتهما ولكن الجنود تيقنوا بعد الفحص الدقيق ان المسيح قد مات فعلا لم يكسروا واحدة من عظامة (34-20)و(يوحنا 19: 33-36)وانزلوة عن الصليب ووضع محاطا بالعناية والاكرام في قبر كان يمتلكة رجل ثري (اشعياء 53 -9)و(متى 27 :57-60)وقام الجنود الرومان علي حراسة قبرة
لقد مات وليس ثمة مجال للشك في حقيقة موتة ، وهل يرضي الشعب الساخط الناقم باقل من موتة ؟على اية حال فان الله تكلم في العهد القديم انة لن يسمح لقدوسة ان يري فسادا او ان يمسك بقيود الموت (مزمور 16-10)اقرأ ايضا اعمال 2: 29-32)ولذلك فقد اقيم المسيح من القبر وليس هذا فحسب بل اعطى كرسيا عن يمين الله وكرر الله التاكيد علي ان المسيح هو الرب (مزمور 16: 8و11 -1)و(اعمال الرسل 2 :33-36)وعلى كرسي العظمة هذا نال يسوع المسيح المكانة التي تنبأ عنها دانيال الذي راة ملكا علي جميع العالم (دانيال 7: 13-14)و(اعمال 2 : 29-36)انة في يسوع المسيح يتحقق الوعد الذي اعطي لداود بان واحد من احفادة سوف يملك الى الابد علي جميع الارض (اشعياء 9-7)و(لوقا 1 :30و32و33)ثم ان داود نفسة قد تكلم عن لاهوت ذلك العتيد ان يملك هكذا (مزمور 110-1) ولكن من المحتمل انة في تواضعة لم يدرك ان ذل الملك سيكون من ذريتة الا ان قصة ودراما الفداء تفوقان حدود ما يمكن ان يتصورة عقل انسان
نكتفي بهذا القدر من النبوات

لانة يولد لنا ولدا ونعطي ابنا
وتكون الرياسة علي كتفية
ويدعي اسمة عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا
رئيس السلام (اشعياء 9-6)
ان الوعد الذي اعطى لابراهيم (تتبارك فيك جميع قبائل الارض قد تحقق في يسوع المسيح لان كل انسان يستطيع بصليب يسوع المسيح ان يعتبر في نظر الله بارا (كورنثوس الثانية 5-21)وكل من يسأل الة الغفران علي اساس ما عملة المسيح فسوف تغفر لة خطاياة

يعلم الكتاب المقدس تعليما صريحا ( ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم (يوحنا الاولى 1-9)
وتتبارك فيك
جميع قبائل الارض
تكوين 3 :12-2

[بيدو توما]

«الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».

وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ
(اشعياء 9-6)
موضوع رائع وجميل جداً
شكرا جزيلاً أختي العزيزة على
المشاركة الجميلة تحياتي وأحترامي .
ربنا يباركك و يفرح قلبك
والمجد لربنا يسوع المسيح
دائماً..وأبداً.آمين


وكل عام وأنت والعائلة الكريمة وأحبائك
بألف خير وفرح وسلام...آمين

[Mary Naeem]

شكرا على المرور