مركز بحثى يريد التجسس على الجيش المصرى والأهرام الكندى تعلق .
أصدرت وزارة التعليم العالي، خطاب موقع عليه من الوزير د. حسام عيسى، وموجه لرؤساء الجامعات تحت عنوان سرى ، يطالب فيه بعدم تقديم أي أوراق بحثية لمركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة، وذلك بعد أن نشر الموقع أنه طلب أبحاثا حول هذا الأمر لتقديمها لمنتدى يعقده المركز في جنيف، فبراير 2014.
وقال الخطاب إن هذا التحذير بعدم تقديم أوراق بحثية عن العلاقات بين المدنيين والعسكريين في مصر، صادر بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوي.
وحسب الموقع الرسمي للمنظمة فإن المركز يعمل على دراسة طرق الرقابة الديمقراطية على أعمال القوات المسلحة وقطاعات الأمن، كما يقدم دعما استشاريا وبرامج عملية لمساعدة الدول على الحكم الرشيد وإصلاح القطاعات الأمنية والعسكرية.
ويشير الموقع إلى عمله في عدة دول عربية، هي لبنان وتونس والعراق على برامج مختلفة تشمل القوات المسلحة لتلك الدول، والرقابة عليها، وقطاعات الأمن وإعادة هيكلتها.
والأهرام الكندى تؤكد بأن عشرات المراكز البحثية تعمل داخل مصر فى كافة المجالات ولا أحد يقف أمامها ، ولكن ما العلاقة بين مركز بحثى وبين معلومات حول الجيوش العربية من المفترض أن تكون هذه المعلومات لها نوع من السرية ، وهل الغرض من الأمر مجرد أبحاث أم تداول معلومات حول الجيش الوحيد الباقى فى المنطقة وهو الجيش المصرى وهل يستطيع هذا المركز التعامل مع الجيش الإسرائيلى الذى يضع سياجا حديدية حول هذه النوعية من المعلومات ويحصل منه على هذه النوعية من المعلومات .
18 - 12 - 2013, 04:25 PM
العرض العادي
