|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اليوم السابع» تخترق «عالم الأخوات» فى الجامعات.. نكشف حقيقة تيار «زينب الغزالى» الذى توعد السيسى با
«اليوم السابع» تخترق «عالم الأخوات» فى الجامعات.. نكشف حقيقة تيار «زينب الغزالى» الذى توعد السيسى بالاغتيال الجيل الجديد من الأخوات قطبى.. ونتاج تربية زوجات رجال الشاطر ويواصلن الفوضى والعنف فى الجامعات «الزينبيات» جيل جديد من فتيات الجماعة ينتمين لزينب الغزالى ويؤمن بخرافاتها ويحاولن إعادة تجربتها وتكفيرها للدولة والحكومة التنظيم عقد اجتماعات سرية فى بنها وحلوان والمنصورة للتصعيد وتبنى منهج العنف على غرار التيار القطبى بداية، يجب أن نعلم أن هذا الجيل الجديد من الأخوات يختلف بشكل كبير عن الأجيال السابقة التى كبلتها قيود التنظيم، وتم تهميشهن من قبل القيادات المسيطرة، وفق أدبيات وآراء الجماعة الفقهية فالأخوات على مدار تاريخ الجماعة كائن ثانوى لا حق له أن يعلن عن نفسه ولا عن كيانه، ولا أن ينخرط فى العمل التنظيمى بشكل فاعل، ولا أن يطرح رؤيته ووجهة نظره، بل يكمن وجوده فى تبعيته لرجال الجماعة وأفكارهم وسياساتهم.. ومن ظهرت من نساء الإخوان على المسرح السياسى الفترة الماضية لم يكن باختيارها وإرادتها، وإنما وفقا لتوجهات القيادة العليا بالجماعة التى تملك وتسيطر وتفرض فكرها ورؤيتها الخاصة على القاعدة. فقد قال الشيخ حسن البنا فى مجلة «الإخوان المسلمون»: «يعتبر منح المرأة حق الانتخاب ثورة على الإسلام وثورة على الإنسانية، وكذلك يعتبر انتخاب المرأة ثورة على الإنسانية بنوعيها لمناقضته لما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها ومرتبتها فى الوجود، فانتخاب المرأة سبة فى النساء ونقص ترمى به الأنوثة» ويقول أيضاً: «ما يريده دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة مردود عليهم بأن الرجال، وهم أكمل عقلاً من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين؟!». ومن ثم كان الدور الأساسى للمرأة داخل الجماعة هو تربية الزهراوات والفتيات الجدد، وهذا الجيل الجديد بالذات هو نتاج تربية زوجات رجال الشاطر والتنظيم القطبى داخل الجماعة، جيل لا يحمل فى طياته سوى جاهلية المجتمع، جيل يؤمن إيمانا عميقا بما قاله سيد قطب «نحن اليوم فى جاهلية كالجاهلية التى عاصرها الإسلام أو أظلم، كل ما حولنا جاهلية، تصورات الناس وعقائدهم، عاداتهم وتقاليدهم، موارد ثقافتهم، فنونهم وآدابهم، شرائعهم وقوانينهم، حتى الكثير مما نحسبه ثقافة إسلامية، ومراجع إسلامية، وفلسفة إسلامية، وتفكيرا إسلاميا، هو كذلك من صنع هذه الجاهلية» جيل ينتمى إلى زينب الغزالى ويضع تجربتها وتكفيرها لعبدالناصر وحكومته أمام عينه، باعتبارها الرائدة الحقيقية لقسم الأخوات، بالإضافة إلى أنه جيل حاول أن يكسر القيود التنظيمية والسياج الذى وضع حول رقبة نساء قيادات الجماعة، اللاتى رضين بالخضوع لأوامر الرجال وقسوتهم، ومن ثم هذا الجيل الجديد يحاول الخروج من عباءة التابعية والانكسار، لذلك فهن يحاولن الظهور على السطح وإثبات أنهن لديهن القدرة على القيادة والتحرك السياسى بثبات وقوة وتنظيم، فى الوقت الذى يقمن فيه بإرسال العديد من الرسائل لقيادات التنظيم، من أن الجماعة خسرت الكثير على مدار تاريخها بتهميش النساء وكبتهن وحصرهن فى دور التابعية، من ثم فهن يتطلعن للقيادة والسيطرة والمشاركة بشكل قوى وحقيقى فى إدارة الجماعة، وسوف يجبرن قيادات التنظيم القطبى على الانصياع لأفكارهن وطموحاتهن التنظيمية. لذلك هذا الجيل هو جيل قطبى حقيقى تسيطر عليه قيادة من الأخوات مختلفة تماما عن السابقة، فقد طرح قسم الأخوات منذ فترة وثيقة يؤكد فيها أحقيته فى تولى 25 من المناصب القيادية ومزاحمة الرجال فى المكاتب الإدارية ومكتب الإرشاد والشورى، بل طالبن بإعطاء البيعة للمرشد وللقيادة، لا سيما أن المرأة ليس لها بيعة فى الجماعة، تأكيدا لما صرحت به هبة زكريا إحدى قيادات الأخوات، وهو الأمر الذى يشعرهن بالدونية. ووفقا لمصادرنا وفى ظل انهيار التنظيم من الداخل وتعطيل عمل الكثير من اللجان الداخلية نتيجة القبض على العناصر الفاعلة داخله، فقد قامت قيادات تنظيم الأخوات بعقد عدة لقاءات شاركت فيها قيادات الأخوات فى الجامعات لوضع استراتيجية محددة فى إدارة الأزمة الراهنة، وركزن فيها على إبراز دور الأخوات وزيادة نشاطهن ودورهن من أجل الحفاظ على التنظيم، بل إن الكثير من القرارت لا يتم فيها أخذ قيادات الجماعة، بمعنى أن قيادات الأخوات يتصرفن بشكل يوحى باستقلالية التنظيم النسائى عن إدارة الجماعة حاليا، وأن ما يتم بشكل فعلى هو مجرد إخطار لقيادات المكاتب الإدارية أو نوابهم. وأوضحت المصادر أن ثلاثة اجتماعات مهمة ورئيسية قام بها تنظيم الأخوات فى الفترات الماضية، وتمت فى مدينة بنها بالقليوبية، وآخر بمدينة حلوان وثالث فى محافظة المنصورة، كلها جاءت بعيدة عن رقابة الأجهزة الأمنية، لاسيما أن الأخوات لم يكن يتم متابعتهن أمنيا من قبل، وهو الأمر الذى يطمئن قيادات الجماعة كثيرا فى ظل صعوبة إجراء أى لقاءات موسعة لأعضاء الإخوان من الرجال، وأن مشاركة الأخوات جاءت فى هذه اللقاءات بشكل جزئى. وأفادت المصادر أن هذه اللقاءات شملت لأول مرة دمج قطاع الأخوات فى المناطق مع قطاع الأخوات فى الجامعات لسهولة التنسيق بينهما وترتيب الأهداف والتحركات بشكل جديد، وهو المظهر الذى لفت انتباه الكثير من المتابعين والمحللين لتنظيم الأخوات القطبى الجديد، أو «الزينبيات» انتسابا إلى زينب الغزالى. وأوضحت المصادر أن الأخوات تواصين بقراءة كتاب «أيام من حياتى» لزينب الغزالى، ورسالة المؤتمر الخامس لحسن البنا، وكتاب الدعوة الإسلامية بين التكوين والتمكين لعلى جريشة. ومن ثم فهناك تحول خطير فى قسم الأخوات بجماعة الإخوان، ويجب هنا ألا نغفل الحركة النسائية الإخوانية التى تكونت عقب فض اعتصام رابعة تحت مسمى «الأنصاريات» وتزعمتهن «أروى» ابنة «عاصم عبدالماجد» وأعلنت الجهاد وحمل السلاح ثأرا لإسقاط حكم الإخوان، وأكدن على مواجهة قوات الجيش والشرطة، وتوعدن الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع بالقتل، وأنهن سوف يدافعن عن الإخوان وعن الرئيس المعزول محمد مرسى إلى آخر قطرة دماء لهن. وقد أشارت الجبهة فى بيانها الأول إلى «أن كثيرا من الرجال تراجعوا ورضوا أن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم ولكن نحن النساء شقائق الرجال، والرجال فى هذا الزمان قليل، قررنا نحن النساء الحرائر أن نقوم بتكوين جبهة «الأنصاريات» التى بإذن الله نقتدى فيها بخولة بنت الأزور التى ظلت تقاتل حتى ظن الروم أنها رجل من شدة قتالها.. ويا جند الله اشهدى أننا ماضون فى سبيل الله حتى تضىء أقدأمنا الجنة وحتى تحرر بلادنا ونطهرها من كل الكلاب الضالة». وأوضحت الجبهة فى بيانها «نقول للسيسى والله يومك قادم ونهايتك بإذن الله على أيدينا، ونحن سنقف لك بالمرصاد، يا سيسى كما قتلت النساء وتجرأت يدك أن تطول نساءنا وبناتنا وشبابنا، فنهايتك إن شاء الله على أيدينا نحن.. نقسم بالله العظيم الذى رفع السماء بلا عمد لن ينعم السيسى ولا زبانيته بالأمن والأمان حتى يعدم فى ميدان عام، وأمام العالم وحتى ترجع مصر دولة إسلامية إن شاء الله وحتى نعيشه واقعا فيها». وأضافت جبهة الأنصاريات أن أهدافها تتركز فى «تطبيق شرع الله تعالى والتحاكم إليه، وإسقاط الحكم العسكرى وعصابته، وعودة الشرعية والرئيس محمد مرسى، والإفراج عن جميع القادة المعتقلين فى سجون مصر، وسنواصل الجهاد فى سبيل الله حين الإعلان عنه حتى يتحقق النصر لنا إن شاء الله إنما النصر مع الصبر فاصبروا.. ونحن لكم بالمرصاد والأيام القادمة بيننا، وستعلوا هتافاتنا أكثر وتكبيرنا سيزلزل الأرض من تحت أقدامكمً، وإن الرد سيكون حاسماً أيها الأوغاد فوالله نحن مستعدون للموت ألف مرة ولا نخافه أبداً، فقد عاد جيش محمد، أفسحو الطريق فقد جئناكم والله بنساء يحبون الموت كما تحبون الحياة». وصرحت جبهة الأنصاريات «إلى القاعدين عن الجهاد أصحاب السلمية لم ﻳﻌﺪ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻺﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻔﻬﺎ فإن المعركة بين الحق والباطل قد حمى وطيسها، ولا بد من إظهار موقفكم منها! فهى الفرقان الذى يفرق الله به بين الحق والباطل ﻓﺈﻣﺎ أن تقوم للجهاد فى سبيل الله تدافع عن دينك وعرضك وشرفك وتفيق من نومك وتنفض غبار الكسل والذل عنك، ﻭﺇﻣﺎ أن تبقى مع المرجفين وﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﺎﺏ ﺍﻟﺒﻘﺮ مع الخوالف العصاة تأخذ المكاحل والمجامر وتلبس خمار أهلك وتنتظر حيضتك». فهذه الجبهة أعلنت صراحة فى خطابها جاهلية المجتمع وتكفيره، وأنها سوف تواصل الفوضى وحمل السلاح والاعتداء حتى يعود الإخوان للحكم، وهذا ما يحدث الآن من تظاهرات مفتعلة داخل الجامعات، وأيضا تشير الفيديوهات التى تم نشرها على شبكة الإنترنت لهذه الجبهة إلى تدريب هؤلاء الفتيات على أعمال العنف، وهذا لا يأتى من فراغ، إلا إذا كانت الجماعة قامت بتجهيزهن من خلال معسكرات للتدريب خلال الفترة التى قضتها الجماعة فى الحكم، حيث فتحت الباب أمام الأخوات لإقامة المعسكرات. فتنظيم الأخوات يرى فى نفسه الآن القوة والقدرة على المواجهة والسيطرة فوفقا لتصريحات الدكتورة أمانى حسن مسؤولة الأخوات بجامعة القاهرة أكدت أن قيادات الجماعة خلال السنوات الماضية سمحت للأخوات بالمشاركة فى المعسكرات التربوية والروحانية التى تزيد على الثلاثة أيام، بعد أن كان ممنوعا مشاركتهن فيها من قبل، وأن الجماعة تستغل فترات الإجازة لإقامة المعسكرات، وأن الجماعة تعاملت مع شركات حراسة خاصة لتأمين هذه المعسكرات. وأضافت أن القطاع المسؤول عن الأخوات بجامعة القاهرة يستقطب إلى صفوف الجماعة ما يزيد على 100 طالبة كل عام، وأنه يتم استقبال 70 طالبة وافدة من مشروع الزهراوات الذى يعد من روافد قسم الأخوات والداعم له بقوة داخل المناطق والشُعب. وأفادت أيضا أن قسم الأخوات طالب مرارا وتكرارا بضرورة تمثيل المرأة فى مكتب الإرشاد والشورى والقطاعات الإدارية، بنسبة لا تقل عن %25، وأن على قيادات الجماعة إعادة النظر والتفكير فى هذا الوضع. «تنظيم الأخوات» مجتمع مغلق، ولا يمكن كشف تفاصيله بسهولة فقد أكد أحد عناصر الإخوان أن مسؤولى أحد المكاتب الإدارية اختلف مع زوجته فى أمر يخص الجماعة، والتى تتولى إدارة قسم الأخوات، وقد احتد الخلاف بينهما، فقامت بضربه بالشبشب. وتقول انتصار عبدالمنعم فى كتابها «حكايتى مع الإخوان.. مذكرات أخت سابقة»: تجلس على القمة غالباً من تمتلك إرثاً داخل الجماعة، كأن تكون ابنة مسؤول ما داخل الإخوان، أو معتقل سابق، حتى وإن كانت تلك السيدة لا تمتلك أى حظ من الفكر أو المؤهلات، فيكفى أنها ابنة الأخ الفلانى، وعلى الأخريات السمع والطاعة، وعدم التذمر، حتى بينهن وبين أنفسهن، وإلا اعتبر ذلك خللاً فى الإخلاص الذى تعول عليه الجماعة، وتخرس به من تحدثهم أنفسهم بأن يفكروا خارج السرب، أو أن يجاهروا بالسؤال المؤرق: «لماذا؟». وتشير «فالكثير لديهن الرغبة الحثيثة فى الترقى داخل الجماعة، ونيل ثقة الأعلى منزلة، وفرص الزواج المتميزة محجوزة لبنات بعينهن، غالباً ما يكن لأبناء أصحاب حظوة فى الجماعة، وتلك الفتيات أيضاً لا يكلفن بأى مهام صغيرة من التى تقوم بها العضوات العاديات فى الجماعة، فثمة صراع نسائى على اهتبال الفرص، حتى داخل الأسرة الواحدة، والسيدات الفضليات المسؤولات يحاولن إقامة مشروعات خاصة، ويستثمرن الأخوات العاديات ممن هن فى سفح الهرم التنظيمى لكى يروجن لهن منتجات المشروعات، ويقمن بالدعاية المجانية لها». وتقول «كنت وغيرى قد صدقنا بالفعل أننا نعمل لخدمة الإسلام، فلم يكن من السهل أن نتخيل أننا نعمل من أجل أفراد يريدون الوصول إلى الحكم سريعاً، كنا نتحرك كالقطيع أو كالمخدرين، ننفذ ما يمليه الرجال علينا، أمامنا حلم سماوى نعمل لأجله فقط، فكما علمونا يجب ألا ننتظر كلمة شكر، فالجزاء يوم القيامة، وفى نفس الوقت صدقنا ذلك وعملنا من أجله احتساباً للجزاء الأخروى». فالأخوات لا يتم إخراجهن إلا وفق تحقيق المكاسب السياسية للجماعة وقد أشار البنا فى كتابه الرسائل تحت عنوان «رسالة المرأة»: علموا المرأة ما هى فى حاجة إليه بحكم مهنتها ووظيفتها التى خلقها الله لها تدير المنزل وترعى الأطفال ونصرح بأن المجتمع الإسلامى مجتمع فردى لا زوجى وأن للرجال مجتمعاتهم وللنساء مجتمعاتهن، ولقد أباح الإسلام للمرأة شهود العيد وحضور الجماعة والخروج فى القتال عند الضرورة الماسة، ولكنه وقف عند هذا الحد واشترط له شروطا من البعد عن كل مظاهر الزينة وستر الجسم وإحاطة الثياب، فلا تصف ولا تشف ومن عدم الخلوة بالأجنبى مهما تكن الظروف وأن ما نحن فيه ليس من الإسلام فى شىء فهذا الاختلاط فى المدارس والمحافل والمعاهد والمجامع كل هذه بضاعة أجنبية لا تمت إلى الإسلام بأدنى صلة، ولقد كان لها فى حياتنا الاجتماعية أسوأ الأثر». وقد اعتمد قسم الأخوات بعض المناهج التربوية التى يتم من خلالها تصعيد الفتيات للمستويات التنظيمية المختلفة، مثل «محبة» و«مؤيدة» و«منتسبة» وهى نفس المناهج التربوية المقررة لمعظم عناصر الجماعة مثل مبادئ الإسلام، و«فى رحاب الله، لكن يزيد عليها كتاب «دور المرأة المسلمة» لجمعة أمين، ومن قبل كان كتاب «فى رياض الجنة». وعند إعادة هيكلة تنظيم الإخوان استقر وضع كيان الأخوات على شكل بسيط وهو إنشاء قسم للأخوات بكل شعبة تتولى مسؤوليته إحدى الأخوات التى هى فى الغالب زوجة مسؤول الشعبة أو أخته أو زوجة أحد أعضاء مكتب الشعبة، حتى يسهل التنسيق بين القسم وقيادات مكتب الشعبة. ويقع تحت مسؤولية هذه الأخت مجموعة من اللجان، مثل لجنة التربية ولجنة الدعوة الفردية، حيث تتضمن لجنة التربية مجموعة من الأسر يتراوح عدد العضوات بكل أسر من خمس إلى سبع، ولكل أسرة «أخت» مسؤولة عنها، ويخصص لها لقاء أسبوعى تربوى تتم فيه دراسة المنهج الثقافى للأخوات بجانب بعض كتيبات الإخوان الأخرى. وتعتبر لجنة الزهراوات هى أخطر اللجان التى تهتم داخل تنظيم الأخوات باستقطاب من هن فى سن الطفولة مثل تلميذات المرحلة الابتدائية والإعدادية، بينما تليها فى الأهمية لجنة «الفتيات» وهى لجنة متخصصة فى استقطاب طالبات المرحلة الثانوية والجامعية لمحاولة إصباغهن بفكر الجماعة وأدبياتها، ثم ضمهن بعد ذلك إلى لجنة التربية والأسر. بينما يأخذ الهيكل التنظيمى للأخوات فى قطاع الجامعات شكلا مختلفا، حيث يكون لكل كلية مكتب أو لجنة تديرها إحدى الأخوات المنتميات للكلية، وتشرف عليها أخت من خارج الكلية، غالبا هى زوجة مسؤول العمل الطلابى فى الجماعة، حرصا على عدم اختراق العمل أمنيا. وكان يقتصر دور الأخوات فى الكليات على الدعوة الفردية بين الطالبات واستقطابهن إلى فكر الجماعة والمشاركة فى بعض الأنشطة التى يقيمها عناصر الجماعة من الشباب، لكن لا يقمن بتوزيع المنشورات والمطبوعات ولا دخل لهن بتجهيز المظاهرات، ولم يكن يسمح لهن بالمشاركة فى المعسكرات التربوية نظرا لطول مدتها. ومن أكثر القيادات المسيطرة حاليا على تنظيم الأخوات «مكارم الديرى» أستاذ الأدب العربى بجامعة الأزهر ومرشحة الجماعة لمجلس الشعب عام 2005 عن دائرة مدينة نصر، والتى تعتبر المسؤولة الحقيقية عن تنظيم الأخوات، وهى زوجة القيادى الراحل إبراهيم شرف الأمين العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد ووفاء مصطفى مشهور وهى ابنة مرشد الجماعة الأسبق، وإلهام سعد عبدالبصير زوجة محيى حامد عضو مكتب الإرشاد، وخديجة حسن عبدالله على زوجة حامد محمد شعبان القيادى الإخوانى، ومنال أبوالحسن أستاذ الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، وأسماء سعد الدين لاشين، والزهراء خيرت الشاطر ابنة المهندس خيرت الشاطر، وعزة محمد حمدى، زوجة القيادى الإخوانى إيهاب إبراهيم محمد، ونهلة محمد اللهيطة يوسف زوجة القيادى عمرو دراج، وعفاف فضل السيسى زوجة عصام العريان، وكاميليا حلمى محمد محمد زوجة القيادى سراج الدين اللبودى، والدكتور عزة الجرف والدكتورة هدى غنية وهناء محمد عبدالسلام، وعايدة محمد مدبولى على زوجة أحمد محمود محمد إبراهيم عضو المكتب الإدارى بالسويس، ووفاء مختار مصطفى حبيب، زوجة القيادى محمد هشام مصطفى الصولى بمحافظة الإسماعيلية. |
|