دعوني أنمو!
أحد الضغوط الشديدة التي يئن منها شبابنا، شعور غالبيتهم أن الوالدين لا يدركون حقيقة مشاعرهم، خاصة النفسية والجسدية.
في ذهنهم أنهم لا يقدمون لهم الحب الخالص القائم على التقدير والقبول "كأشخاص" لهم كيانهم الخاص وشخصياتهم المستقلة النامية، بل يريدونهم أدوات طّيعة يشكلونها حسب أهوائهم الشخصية.
وكأن قلوب الشباب غالبًا ما تحمل صرخات خفية موجهة نحو الوالدين: "دعونا ننمو!".