منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2012, 05:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,043

جُمْجُمَة | جلجثة


اللغة الإنجليزية: Calvary - الأمهرية: ጎልጎታ.
هي موضع الجلجثة حيث يصلب يسوع هناك. وهو موضع بالقرب من أورشليم لكنه خارج أسوار المدين وفي حدودها دفن (يوحنا 19: 17 و 41 و عبرانيين 13: 11-13) ويظهر أنها كانت بقعة منظورة (مرقس 15: 40 و لوقا 23: 49) وبالقرب من طريق سلطاني عام (مت 27: 32 و 33).
والكلمة المأخوذة عن اليونانية "كرانيون" جمجمة. وأما الجلجثة فهي الكلمة الأرامية لكلمة جمجمة وبالعبرانة (جولجوليث): (مت 27: 33 و مرقس 15: 22 و يوحنا 19: 17).


جُمْجُمَة | جلجثة

ناس تبعوا المسيح - مشاهدة المسيح على الصليب
ويظن جيروم أن الاسم أطلق على الموضع بسبب وجود جماجم مكشوفة غير مدفونة. وافتكر غيره أن المكان كان ساحة للإعدام. والتفسير العادي الشائع أن المكان كان تلًا على شكل جمجمة. والمعتقد الآ، أن كلمة جبل الجلجثة تسمية حديثة. والسؤال اليوم: أين هو موضع الصلب وموضع القبر? يوجد موضعان قابلان للبحث بين العلماء.
(1) أولهما كنيسة القيامة داخل أسوار المدينة الحديثة.
(2) والموضع الثاني التل الأخضر أو الهضبة الخضراء وجلجلثة غوردن حيث مغارة أرميا وهي على مسافة 250 ياردة شمال شرقي باب الشام (باب العامود).
أما كنيسة القيامة فلها تقليد قديم يؤيدها، وهذا رأي يوسابيوس المولود في قيصرية حوالي سنة 264 م. وهو أقدم مؤرخ يقدم معلومات أو بيانات عن هذا الموضوع. يقول يوسابيوس أن بعض الأشقياء غطوا القبر بالأرض وبنوا فوقه معبدًا للآلهة فينوس، ثم ترك المكان للنسيان والإهمال وقتًا طويلًا.
وجاء قسطنطين وبنى مكان المعبد كنيسة، ومكان هذه الكنيسة الآن مشغول بكنيسة القيامة. بيد أن هذا الموضع المؤيد بالتقليد، اعتقد البعض أنه غير صحيح ذلك لأنه لا أحد يعلم اتجاه السور الثاني شمال أو جنوب تلك البقعة التي بنيت فوقها كنيسة القيامة. ويقال أن بوسيفوس المؤرخ اليهودي شرح هذا بقوله أن السور الشمالي كان يسير جنوب هذا الموقع، والعبرة الآن أن كل هذه الأماكن أصبحت تحت المدينة الحديثة حيث لا يمكن القيام بعملية الحفر والتنقيب. أما الرأي القائل أن الموضع هو بالقرب من مغارة أرميا فقد نادى به عالم اوتوثينوس عام 1849 واتفق معه علماء آخرون.
أما بحسب التقليد اليهودي الحديث ففي هذا المكان كان المجرمون يلقون حتفهم رجمًا يلقون حتفهم رجمًا بالحجارة.
أما التل الذي تقع فيه مغارة أرميا فهو بعد السور الثاني. وقمة التل المستديرة ومدخلا المغارة الأجوفان تحت التل يجعلها منظورة من على مسافة بعيدة كأنها جمجمة. وبالقرب منها الحدائق العظيمة والقبور المنحوتة في الصخر، لكن لا تقليد قديم يربط الصليب بهذا المكان، وما زال تحقيق المسألة قيد البحث وربما في إخفاء موضع صلب يسوع حكمة إلهية لئلا يجعله الناس موضعاُ لعبادة هيولية (جسمية) مغايرة لروع الديانة الصحيحة.

* تُكتَب خطأ: جولجثة، جلجوثة، جولجوثة، جلجقة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معلومات عن جُمْجُمَة | جلجثة
مت 27 :33و لما اتوا الى موضع يقال له جلجثة
كل جلجثة وصليب
في الموضع الذي يُقال له جلجثة
وراء كل جلجثة وصليب قيامة


الساعة الآن 12:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024