قُطْر جِلْعَاد
اسم عبري معناه "صلب أو خشن":
قطر جبلي شرق الأردن يمتد إلى بلاد العرب وهو يشتمل البلقاء الحديثة، أرضه صخرية وعرة (تثنية 34: 1 و 2 صم 2: 9) وجاء في يشوع 13: 25 أن تخم جاد كان يشمل كل مدن جلعاد، (يشوع 13: 30 و 31) وجاء في تثنية 3: 12 و 13 و 16 أن نصف جبل جلعاد أعطي لرأوبين وجاد وبقية جلعاد أعطيت لنصف سبط منسى. وكان ينبت في جلعاد نوع من الشجر يخرج منه مادة صمغية تدعى بلسان جلعاد ذات خواص طيبة (ارميا 8: 22 و 46: 1) وله أهمية كبرى بين مواد التجارة (تكوين 37: 25). وذكر استرابو الجغرافي الشهير أنه يوجد حقل في فلسطين قرب اريحا مملوء من هذه الأشجار وأما عصير البلسان فيشبه ير البلسان فيشبه الحليب اللزج ويتجمد بسرعة وكان يستعمل علاجًا في الالتهابات. وفي زمن الاسكندر كانت قيمته تعادل ضعفي وزنه فضة.