|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي فوائد تعاملنا مع كل امور حياتنا على اساس حبنا للرب يسوع الهنا الحي القدوس؟ هدف الرب يسوع من مجيئه على الارض كان يرتكز اخوتي ليس على امر واحد فقط ، الا وهو الامر الظاهري انه يموت على الصليب لاجل ان يفتح لنا طريق وباب الخلاص ، هذا ما يظهر لنا في الشكل العام ، ولكن كان هناك امور اهم وليس امر واحد اهم من عمل الصليب بحد ذاته ، لماذا ؟ قد تقولون وتتسألون كيف اقول ذلك ؟ ساقول لكم ، اني لا اقول ان عمل الصليب ليس مهما ، من يستطيع ان يقول ذلك ، لكن ليكتمل عمل الصليب كان لا بد ان الرب يسوع يتمم امور كثيره بمجيئه على الارض ، وتواجده بين الناس ، او كان تمم عمل الصليب من غير ان يخدم البته ، ولكن بما ان هناك ما هو قبل عمل الصليب ، كان هناك خدمة للرب يسوع قبل موته ، هللويا وما هي هذه الخدمة ، قد تقولون شفى المرضى واقام الموتى واطعم الجموع ووعظ على الجبل ، وقام بامور كثيره طبعا ولكن كان من اسس عمله هو ان يعطي اسرار ومفاتيح ومعرفة ونور ، كله موجود خلف كل كلمه قالها وتكلم بها وواجه من يواجهوه او يحاربوه فيها مر 12: 30 وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك.هذه هي الوصية الاولى. مت 22: 37 فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. لو 10: 27 فاجاب وقال تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك. كل الاسرار فيها ، كل المفاتيح فيها ، وكل قوتك واستمرارك وثباتك وايمانك ينطلق منها ، تتغير حياتك على اساسها ، وترتفع الى ابعد الحدود بناءً عليها ، وتتحرر تفك قيودك بقوتها، وتمتليء من نعم الله بسببها ، هي القوة الدافعه لنا لكل عمل صالح ، والقوه في وقت الضعف ، والانتصار على قوى الشر وروح العالم ، والارتفاع فوق كل مغريات هذه الارض وما فيها ، لا يقوى علينا شيء اذا كانت هي التي تملأنا ، وتمتلك كل كياننا ، لذلك وكي تنتصروا عليكم اولا وآخرا ان تطلبوها ، وهي تعطى لكم كمقدار الايمان والثقة واليقين والراحه والسلام والفرح والطمأنينه والامان ، لان كل هذا يأتي بعد وجودها ، وعلينا ان نعلم يقين المعرفة اننا اذا لم نكن نعيش لاجل حبنا لإلهنا اي ظرف صعب ولو كان بسيط قادر ان يحطمنا وليس فقط ان يؤذينا ، لان حب الرب هو حصننا وملجأنا وسلاحنا ضد العدو الحقيقي الذي هو الشيطان ، اذا لم نمتلئ من حب الرب الهنا من كل قوتنا وقدرتنا وفكرنا ونفسنا ، لن يكون هناك فعل مسيحي حقيقي داخلنا ، واذا امتلأنا من حبه ، سيتحول اي ظرف او صعوبه ان تعب او الم او اي امر قد تكونون فيه انتم الى فرح وانتصار ،لماذا لان الرب بعدما يتتم كل الامور التي فيكم ومعكم بحبه سيغدق عليكم بحسب عمل محبتكم له ، صدقوا اخوتي ، الكتاب يقول ان الرب يسوع هو صخر الدهور ، هو حجر الزاويه هو اسد يهوذا كل قوانا تنتطلق من قبولنا له ، لماذا ايضا؟ لان الرب بنفسه يقول من يقبلني فقد قبل الذي ارسلني ، وبذلك ننال بيسوع المسيح حبيب قلوبنا المصالحه مع ابينا السماوي ، ونتصالح مع كل حياتنا ومحيطنا وظروفنا مهما كانت صعبة ، كما ان فرحنا لا يكون عابرا لا البتة بل نشعر بأنه راسخ ويكون لنا سبب قوة لاي ظروف لاحقة قد نمر بها ، اخوتي ان يسوع ربنا كما نعلم جميعنا اتم عمل المحبة على الصليب ، ولولا ان الله الاب احبنا لما كان لنا فرصة للحياة او الخلاص اصلا من يوم سقوط آدم وحواء من الجنة ، ومن محضر الله ، وبما ان الله كان يعلم بسقوطهم المسبق قال لنفسه الانسان سوف يسقط ونحن لن نحاسبه على اساس سقوطه ولن نغضب عليه بل سنعمل له خطة خلاص ونجعله يأخذ القرار بنفسه ان يحبنا ويرغب بنا وبسلطاننا نحن عليه ، او ان يحكم نفسه ويرضى بسقوطه ولا يرغب بنا كإله على حياته ، ولغة الجمع هنا هي لغة للتعظيم هـــللويا يسوع قام وانتصر مجـــــــــــــدا |
|