رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جَفْنَة سَدُوم
(نبات) وهي شجيرة بقرب سدوم، وتحمل عناقيد أثمار مرّة كالحنظل (تثنية 32: 32) وارتأرى البعض أنها الشجرة المعروفة بالعشر عند العرب يبلغ علوها 15 قدمًا وثمرها كروي أصفر اللون يشبه البرتقال في الحجم والشكل ويتدلى منها على هيئة عناقيد في كل منها ثلاث أو اربع ثمرات. ويبلغ قطر جزع هذه الشجرة 8 قراريط وأثمارها شهية للنظر ناعمة الملمس غير أنه إذا ضغط عليها أو عصرت انفجرت كانفجار الزق المملوء هواءً ويبقى في يد من يضغط عليها بقايا قشورها الرقيقة مع بعض أليافها. ويقول يوسيفوس عن أثمار جفنة سدوم أنها إذا قبضت باليد انحلت إلى دخان ورماد. وموطن هذه الشجرة في مصر العليا وبلاد العرب والهند كما أنها تنمو في عين جدي وأنحاء أخرى من وادي البحر الميت الحار المناخ. وقد قصد موسى بالآية المشار إليها في تثنية 32: 32 أن يصف بصورة مجازية دناءة أعداء الله ونجاستهم فإنهم يتظاهرون بالتقوى والعفة ولكنى والعفة ولكنهم بالحقيقة هم مثل أثمار جفنة سدوم. |