|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل خطة الإخوان السرية للفوز بالرئاسة ..الشاطر لمسؤولى المكاتب الإدارية: الانتخابات بالنسبة لنا حياة أو موت.. المهم نقنع الناس بمرسى .. مطلوب تركيز من الدعاة على تحريم شراء الصوت محمد مرسى كتب – محمد حجاج نقلا عن العدد اليومى .. حصلت «اليوم السابع» على تفاصيل الخطة الكاملة لتحركات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة» لدعم مرشحهم للانتخابات الرئاسية محمد مرسى، والتى أعدها نائب المرشد العام للجماعة المهندس خيرت الشاطر، وكواليس ما شهدته الجماعة من لقاءات للشاطر مع مجلس شورى الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد، وأعضاء المكاتب الإدارية لها على مستوى المحافظات، خلال الفترة الماضية، والتى وصف فيها الشاطر معركة الانتخابات فى مواجهة أحمد شفيق بأنها مسألة حياة أو موت، وقال إن الجميع بين خيار «ثورة أو لا ثورة». ودعا الشاطر أعضاء المكاتب الإدارية فى أحد لقاءاته بهم ألا يهتزوا أو يضطربوا وأن يواجهوا الشائعات ويرتبوا أنفسهم وعملهم على أن الانتخابات ستكون فى ميعادها، وقال الشاطر: «إما رئيس منا أو لا» مطالبا الأعضاء بأن يعملوا فى صمت ولا ينشغلوا بالنتائج، موضحا لهم أن خطة الجماعة ستمتد إلى كل قرية، ويتم خلالها «الوصول إلى كل قيادى من الممكن أن يساعد مرشحنا، وكيف نستطيع أن نقنع الناس من خلال كبير لهم، أو إقناعهم بأسباب تجارية أو دينية»، مضيفا: «المهم تقنعه وتجعله ينتخب مرسى واستخدم كل الوسائل المتاحة أمامك». ورأى الشاطر أن الأمن يدعم شفيق فى الانتخابات الرئاسية، متهما الإعلام بالعمل على تشويه صورة الجماعة، مشيرا إلى أن هناك من يعمل أيضا على نشر الشائعات ضد الجماعة لدى رجل الشارع العادى، وضرب مثالا على ذلك بموقف الباعة الجائلين الذين أعطوا أصواتهم لشفيق ردا على شائعات وصلت إليهم بأن نواب الجماعة يعدون قوانين لإلغاء «الباعة الجائلين» أسوة بما حدث فى قانون «التوك توك»، مشيرا إلى أن حملة شفيق نشرت أيضا شائعات بين رجال الأعمال بأن الإخوان سيعملون على رفع الضرائب فى الفترة القادمة عليكم، فضلا عن نشر شائعات بين موظفى الحكومة بتهديد الإخوان لمصالحهم. وكشف الشاطر عن أن السلفيين انقسموا فى الجولة الانتخابية الأولى بين فريق يدعم محمد مرسى والآخر يدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤكدا أنه رغم أن الفريق الأول ضم كتلة تصويتية ضخمة لكنه لم يفعل شيئا على الأرض، أما داعمى أبو الفتوح –من السلفيين– فجزء كبير منهم لم يذهب إلى الانتخابات وتركه، والباقى تحرك فى بعض المحافظات مثل الإسكندرية ومطروح، معبرا عن اعتقاده بأن مجموع الأصوات التى ستغيب عن الجولة الثانية من الانتخابات سيصل إلى 10 ملايين صوت، وبينهم مجموعات السلفيين التى لم تدعم أيا من مرسى أو أبوالفتوح فى الجولة الأولى، واصفا وضع هذه الأصوات الغائبة بأنه غير مطمئن. وواصل الشاطر كشف كواليس المرحلة الأولى من الانتخابات، مؤكدا أن الجماعة تباطأت فى حركتها فى هذه المرحلة الأولى، مضيفا أن الجماعة واجهت ضيق الوقت والدفع بمرشح ثم آخر، مشيرا إلى أن بعض المناطق كانت تتحرك ببطء شديد أيضا، وقال الشاطر: تم رصد نتائج مخالفة عن الواقع، وهذا يعنى أنه «إما احنا اشتغلنا غلط أو تم التزوير» مضيفا أن «الناس تعودوا على البلطجة ضدنا أمام اللجان والتزوير داخلها، وفى هذه الجولة استخدمت وسائل جديدة ضدنا، وكنا نحن نستخدم طرق إدارة تقليدية من خبرتنا فى الانتخابات الماضية». ووجه الشاطر نصائح لأعضاء الجماعة بينها ما قاله «إياك أن تقول أتباع المرشح الآخر بيوزعوا فلوس وتستسلم»، مضيفا: البعض أخبرنى أن الأموال توزع بـ«الكراتين» فى عدد من المحافظات، وواحد قال لى إن الفلوس كتير وتوزع فى «الزكايب»، فقلت له كنا ذهبنا وأخدنا الفلوس و«حملنا شوية منها». وقال الشاطر: نحن كتبنا لكم عددا من الأوراق والخطط لتتعاملوا بها فى الفترة القادمة، ولكن هذا لا يحجر على تفكيركم، مضيفا: افعل كل شىء من أجل إنجاح مرشحنا، فلو وجدت خطيب المسجد تعرفه جيدا قل له أن يتحدث فى موضوع الانتخابات، وعدم استخدام المال فيها، ولو وجدت القنوات الدينية مثل الرحمة والناس تتحدث فى الانتخابات وهيتكلموا فيها فاجعل الناس تشاهدها يمكن يتأثروا بعض الشىء، وهنا يسأل واحد ويقول ليس كل الناس بتتأثر بهذه القنوات، أقول له استخدم الوسائل الأخرى فى الإقناع فكل واحد له مدخل أيا كان. واستطرد الشاطر: «اللى جايب الفلوس دى جايبها من فين، هو جايبها من فلوسنا على مدى 30 سنة وجايب الفلوس دى عشان يحاربنا ويحكمنا تانى»، مضيفا: «قول للى بياخد الفلوس انتخب الدكتور مرسى، لو المرشح التانى عمل لك ورقة دوارة عشان يضمن التصويت، علم على الاثنين وأبطل الورقة وحطها فى الصندوق وخد الفلوس، وحاول أنك تدخل له من مدخل الدين»، مضيفا: «لو الفلوس هتجيب لهم مليون صوت، يبقى أنا حققت 800 ألف أفضل من مليون، ولو فكرنا بطريقة أن الفلوس هتخلص الموضوع سنخسر القضية، ومش لازم نوصل للكرسى». ومضى الشاطر يشرح خطة وطرق التأثير على الناخبين قائلا: «لو علمنا أنه فى أحد القرى أو الأماكن التى نسكن فيها هناك أحد الأفراد تم شراؤه بالأموال، وتم الدفع به ويريد انتخاب شفيق، فلنحاول أن نجد أى مخرج أو حل لكى نجعله لا ينتخب المرشح الآخر، وذلك من خلال التحدث معه أو مع أحد أفراد عائلته، أو نجد من هو قريبا لأفراد أسرته ونتحدث معه، ونحاول نجد أى طريق للتأثير عليه، كأن نذكره بالله واليوم الآخر مثلا أو لو كان له ابن مريض نذكره به». ودعا الشاطر إلى التواصل مع أفراد الجيش والشرطة وأسرهم، مطالبا أعضاء الجماعة بأن يطمئنوهم تجاه الإخوان، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك تأثير لـ«الحرية والعدالة» على المشايخ والعمد وعلى مديرى التربية والتعليم بالمحافظات، مضيفا: «طول عمرنا كنا بنخدم الناس بإمكانيات ضعيفة، وكنا بنعمل شنط رمضان ونوزع الزكاة، والناس يعرفون ذلك». ووصل الشاطر إلى النقطة الأخطر فى حديثه فقال للأعضاء: ربنا بيحبنا لأنه لو الإعادة كانت مع واحد محسوب على الوطنيين أو الثوار كان الموضوع سيصبح صعبا، ولكن الآن نخوض الإعادة مع واحد من النظام السابق، وهذا فى صالحنا، مضيفا: نحن نحاول مع الجميع الآن، للتعاون معنا، فالهيئة الشرعية وشورى العلماء والجماعة الإسلامية وحزب النور معنا، ولكن لا نريد دعمهم فى الإعلام فقط، وإنما نريد دورهم على أرض الواقع، وبالتالى يجب أن نلعب على هذه النقطة، ونرى كل حملات المرشحين الخاسرين، وأن نقنعهم أنهم يشتغلوا معانا، محذرا الجميع من الانجرار إلى القضايا الفرعية الآن، وحتى يوم الانتخابات، مطالبا بأن يعملوا على جمع كل الناس معنا. وأشار إلى أن الفترة القادمة لن تشهد تركيزا على إقامة المؤتمرات الكبيرة، مضيفا : فعلنا ذلك فى الجولة الأولى لنوجه رسالة قوية إلى المجتمع بأننا موجودون ومنتشرون بقوة وهذا تم بالفعل، واستطرد: فى الجولة الأولى كان هناك أكثر من مشروع فى برامج المرشحين، وكانت تتنافس مع مشروعنا وكان هناك حيرة فى اختيار المشاريع من قبل المواطنين، «نختار برنامج حمدين أو أبوالفتوح»، ولكن الآن أصبحنا منفردين بمشروع النهضة، فلابد أن نتحرك بشكل واسع من خلاله. وقال الشاطر إن حزب الحرية والعدالة لديه ما يقرب من 300 ألف عضو على مستوى الجمهورية، مؤكدا على أهمية تحركهم وألا يكون هذا التحرك إخوانيا صرفا، «ولكن نشارك الناس فى الشارع والمتطوعين فى الحملات الأخرى، حتى نكون فريقا من «إخوان وأحزاب ومتطوعين وأفراد عاديين»، مبينا أنه ستكون هناك توجيهات أخرى للتعامل مع المصالح الحكومية والمصانع والمحليات، موضحا أنه سيكون هناك رصد يومى لعدد الأفراد الذين تم إقناعهم بمرشح الجماعة، مطالبا الأعضاء بأن يتجنبوا الحديث مع «المجادلين» وأن يركزوا على من يسهل إقناعهم، مضيفا «المجادل مش هتخلص معاه سيبه وامشى وشوف غيره». خطة الحصار جماعة الإخوان وزعت أيضا على مسؤولى مكاتبها الإدارية على مستوى الجمهورية بشأن التعامل مع حملة شفيق، واعتمدت الخطة التى حصلت عليها «اليوم السابع» على خمسة عناصر رئيسية هى «الدعاية، الكتلة التصويتية، المندوبون وتدريبهم، حشد الأصوات يوم الانتخابات، تفعيل دور أعضاء البرلمان والرموز والدعاة»، وركز عنصر الدعاية على إقامة ندوات وتنظيم مسيرات وجولات يومية لمندوبى وأعضاء الجماعة والحزب، وتكثيف الجولات المجمعة فى الأماكن ذات التجمعات البشرية ومنها «المولات والكافيهات والأسواق والمقاهى والديوانيات والدوار والمضايف وغيرها»، فيما قسم عنصر الكتلة التصويتية الناخبين إلى العائلات وأصحاب المهن وإدارات الحكم المحلى، فضلا عن التواصل مع الخطباء والمتحدثين بهدف الحديث عن حرمة بيع الصوت، إلى جانب الاهتمام بأصحاب التوك توك ووسائل النقل المختلفة وتأجيرهم يوم الانتخابات، والتواصل مع غير المتورطين فى قضايا فساد من الحزب الوطنى المنحل برسائل تطمينية، والتنسيق مع ممثلى حملات المرشحين مثل «حمدين صباحى وأبوالفتوح»، والتربيط مع رموز مفيدة فى المحليات، والتواصل مع عمد ومشايخ البلاد، وتفعيل دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية التابعة للجماعة فى حشد الأصوات، والتواصل والاستفادة من الاتجاهات الإسلامية الأخرى. وتحت عنوان «أولويات الحركة طبقا لشرائح النساء والشباب»، أفردت الخطة مساحة لبيان سبل التواصل مع هذه الفئات، وذلك عبر حسن التواصل والحديث بلغة المجموع والتركيز على أن القضية لا تخص الإخوان وحدهم، فضلا عن التركيز على مزايا نجاح مرشح الجماعة، ومنها حل المشاكل القائمة بشكل فعال، وعودة الاستقرار والأمن، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير المتطلبات للحياة الكريمة وتحقيق شرع الله عز وجل، وذكر الضرر الذى سيعود على المواطن فى حين نجح المرشح الآخر والتركيز على أن مبارك اختار «شفيق» كرئيس للوزراء حتى ينهى الثورة، وأنه سيعيد اللصوص ومن ينتهكون كرامة الإنسان، والتركيز على عباراته التى رددها ومنها أن مبارك مثله الأعلى، والتأكيد على أنه لن يسير بشرع الله. |
|