اللة لا يرسل الكسالى ولايعمل فى غير المستعدين ولكنة يعمل فى قلوب ذاقت نعمتة فتغيرت واختمرت بالروح فعتقت وصارت آنية مقدسة لعمل نعمة روحة القدوس هؤلاء وحدهم يستطيعون ان يقولوا مع المرنم :
" ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب " ( مزمور 34:
وهناك اشخاص لهم طاقات وهم فى ذواتهم اشخاص عاديين كالرسل القديسين فعمل فيهم وذودهم بطاقات النعمة والبسهم قوة الروح ولم يسمح لهم بمبارحة اورشاليم حتى ياخذوا هذة القوة التى مدتهم بكل شئ يخص الخدمة فقال لهم :
" اقيموا فى اورشاليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالى " ( لوقا 24: 49)
وطاقا الخادم الروحية تقوى وتضعف بمقدار التزامة وسعية للامتلاء من الروح القدس العامل الاساسى الذى لا بديل سواة الذى فية سر قوة الكلام ومنة بيان الحكمة وفية نشوة التعزية حتى لا يشوب الحكمة الكلام السطحى والحكمة البشرية ويقول القديس بولس الرسول :
" كلامى وكرازتى لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة لكى لايكون ايمانكم بحكمة الناس بل قوة اللة " ( كورونثوس الاولى 2: 4)
وهكذا من خلال عمل الروح القدس تتكشف الخدمة بوضوح وتزداد وتثبت وهذا ما اكد علية المسيح لة المجد قبل صلبة حين قال :
" ومتى جاء المعزى ... فهو يشهد لى وتشهدون انتم ايضا " ( يوحنا 15: 26, 27 )
وكما يظهر من تصريح رب المجد ذاتة ان شهادة الخدام مستمدة من شهادة الروح القدس فهو يشهد اولا ثم الخادم