![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنصار المستبعد والخاسر.. تعددت الأسباب و"الاعتراض واحد" مصر التى بين «لازم حازم» و«لازم حمدين» ![]() منذ بدأت الانتخابات الرئاسية كان واضحا أن الاستبعاد «سيد الموقف»، لكن الأنصار دائما لهم رأى آخر، من حازم أبوإسماعيل إلى حمدين صباحى يغادر البطل الأضواء فيطلق أنصاره صرخة واحدة «لازم». «لازم حازم» حملة أطلقها مريدو الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل فور إعلان استبعاده من السباق الرئاسى بسبب جنسية والدته الأمريكية، وظل أنصار الشيخ «مرابطين» فى ميدان التحرير أكثر من 10 أيام بعد مكالمة «رئيسهم المنتظر» التى قال فيها: «ما زلنا على العهد»، قبل أن ينتقلوا من التحرير إلى العباسية للاعتصام أمام وزارة الدفاع، وانفض الاعتصام بالقوة عصر الجمعة 4 مايو مخلفا وراءه 12 ضحية ومئات المعتقلين. الأمر نفسه تكرر مع أنصار المرشح الرئاسى حمدين صباحى، فأمام مقر حملته بالمهندسين احتشد الآلاف لسماع خطابه قبيل ساعات من إعلان النتيجة النهائية للجولة الأولى، مصرين على أنه «لازم حمدين» رغم مطالبة صباحى إياهم العودة إلى منازلهم حال استبعاده فى مرحلة الإعادة، غير أنهم توجهوا إلى «الميدان» عقب إعلان النتيجة النهائية للجولة الأولى منددين بسير العملية الانتخابية. «منقدرش نسيطر على مواقع التواصل الاجتماعى»، تقولها هدى عبدالباسط، المتحدثة الإعلامية باسم حملة حمدين صباحى، مؤكدة أن الوصول إلى الكرسى «مش بالقوة» وأن الاعتراض لم يكن على عدم وصول «صباحى» للمنصب ولكن بسبب رفض طعون أكثر من مرشح، كما أوضح «حمدين» نفسه، وتضيف: الميزة الوحيدة فى تلك الدعاوى هى الدلالة على وجود رموز للثورة أخيرا على الأرض، منها «صباحى». العامل المشترك بين حملتى «لازم» هو موقفهم من المرشح داخل اللجنة الانتخابية، فرغم استبعاد أبوإسماعيل من الجولة الأولى كتب بعض أنصاره اسمه على الورقة الانتخابية معلقين أنه «حامى الشريعة»، فيما ألصقت إحدى المنتقبات صورته مع ورقة التصويت، وهو الأمر الذى ينتويه أنصار «صباحى»، فمعظم رواد مواقع التواصل الاجتماعى المصدومين من وصول رجل الجماعة ورجل النظام -حسب تعبيراتهم- إلى جولة الإعادة، قرروا عدم مقاطعة الصندوق، بيد أنهم أعلنوا التصويت لحمدين «نسر الثورة» رغم خروجه من الماراثون. الوطن |
![]() |
|