|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضربة لـ«أمراء الإرهاب»: 300 عضو ينشقون عن الجماعة الإسلامية.. وينضمون لـ«تمرد» وجّهت حركة «تمرد» الجماعة الإسلامية، ضربة جديدة لقيادات الجماعة الحالية، الذين يدعمون العنف والإرهاب، ويؤيدون تنظيم الإخوان المحظور، وأعلنت انضمام 300 عضو جديد لها، فى إطار سعيها لعودة كرم زهدى، رئيس مجلس شورى الجماعة السابق، لتولى رئاستها. وقال وليد البرش، مؤسس الحركة لـ«الوطن»، إن 300 من أعضاء الجماعة فى المنيا أعلنوا انضمامهم لـ«تمرد»، ليصل بذلك عدد أعضائها إلى 879، مشيراً إلى أنها خطوة جديدة لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة الذى وصلت إليه قياداته بالخديعة والمؤامرة، حسب قوله، مضيفاً: «عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، جلس مع أحد كبار قيادات الجماعة فى المنيا، معقل دار الجماعة، وحاول إرجاعه عن تقديم استقالته، إلا أنه رفض، وقال له: لقد تخليتم عن المراجعات ودخلتم بالجماعة فى نفق مظلم». وأشار «البرش» إلى أن تمرد وضعت خطة عاجلة لتقليل المدة التى وضعوها من قبل لعزل مجلس الشورى الحالى، لتكون أواخر العام الحالى، من خلال التشاور مع العديد من محافظات الصعيد لإعلان دعمها للحركة. وقال الشيخ فؤاد الدواليبى، القيادى المنشق عن الجماعة، إن القضية ليست فى تمرد، إنما فى الدعوة للتصحيح والعودة لمسار المراجعات الشرعية التى وافقت عليها كل القيادات الحالية داخل السجون، مضيفاً: «أعداد تمرد تزداد كل يوم، ومحافظات المنوفية وبورسعيد والمنصورة والشرقية وقنا وسوهاج وأسيوط، ستعلن دعمها الحركة قريباً». وأشار إلى أن الجماعة وضعت نفسها فى مكان غير مكانها الحقيقى، وكان المفروض أن تبتعد عن الإخوان وعنفها، إلا أن تنظيم الإخوان نجح فى تجنيدهم على أساس أن الإسلام فى خطر والحكومة تريد ضرب الإسلام والدين، لافتاً إلى أن الشيخ «زهدى» مع التصحيح، إلا أنه يرفض العودة للجماعة، وأن الاتهامات التى توجهها القيادات الحالية للشيخ بالوقوف وراء تمرد «حجة من لا يستطيع قيادة الجماعة». الوطن |
|