|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أليس بين الإخوان رجل رشيد؟».. «النور»: هجوم الجماعة علينا انتهاك للخصوم السياسيين.. عودة «مرسي» للحكم ستكون على أنقاض الوطن.. ترك «المعادلة الصفرية» يعيد «أحفاد البنا» للمشهد السياسي أكد شريف طه المتحدث باسم حزب النور عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أن هناك من يخلط بين المواقف السياسية والإنسانية الحقوقية، قائلا: «بينما يغض البعض الطرف عن انتهاكات إنسانية لخصومه السياسيين يسعى البعض الآخر لتسييس هذه المواقف بجر الآخرين لنفس الخندق، ويمارس ضغوطًا نفسية على مخالفيه واعتبارهم شركاء في هذه الانتهاكات». وأضاف «طه»، في تصريح صحفي، أن «هجوم جريدة الحرية والعدالة على رموز للعمل الإسلامي ووصفهم بأنهم شياطين، فضلا عن السب المتواصل لحزب النور وشيوخ الدعوة السلفية ما لم يتخذوا نفس موقفهم هو نموذج لاستغلال العاطفة المتأججة في نفوس الشباب الطاهر لأغراض سياسية بحتة وإن غلفت بثوب آخر». وقال متحدث «النور»: «من أوصلنا إلى هذا النفق المظلم؟.. حديث مكرر وفات وقته، ولكن ما أحب أن أضيفه، أن تمسك الإخوان بعودة مرسي وربط كل المسار السياسي به هو من أكبر أسباب ما نحن فيه.. كان ومازال يمكن مواجهة مظاهر الردة على ثورة 25 يناير بقوة أكبر لو أن جماعة الإخوان تخلت عن المطالب الضيقة الخاصة بها وتفهمت استحالة عودة المعزول، إلا على أنقاض وطن». كما شدد على أن «الهدف الأهم الآن هو استعادة المسار السياسي بشكل صحيح بعد عقد مصالحة وإزالة للخصومة مع القوى السياسية الوطنية تتضمن الاعتراف بالأخطاء التي شابت المرحلة السابقة من الجميع والبحث عن ضمانات المسار السياسي». «أعلم أن البعض يسخر ويقول: (وما الذي يضمن ألا يتكرر ما فعله الجيش في ٧/٣؟)، متناسيا أن ما حدث لم يكن ليتم لولا الغطاء الشعبي الواسع الذي كان رافضًا لاستمرار حكم الدكتور مرسي، ومتناسين التجربة التركية المشهورة في هذا السياق أيضًا»، بحسب «شريف طه». واختتم المتحدث باسم حزب النور، حديثه قائلا: «لو استمرت الجماعة في المطالبة بعودة الدكتور مرسي فعليها أن تعلم أنها ستظل وحدها في هذا الخندق وعليها أن تعي جيدًا أن الغضب من السلطة الحالية لا يصب أكثره في هذا الاتجاه.. أما إذا كانت تبحث عن استعادة المسار السياسي فعليها أن تتخلي عن النظرة الخاصة وتتخلي عن المعادلة الصفرية، وأن تبحث عن ضمانات تطبيق هذا المسار قبل أن يأتي وقت تصبح خارطة الطريق هي الأمل ولا نجده». فيتو |
|