تصرفات ذكا كانت طفوليه
هل رأينا في أيامنا هذه موظفآ مرموقآ يعمل في بلاط الحكومة
يجري في الشوارع أو يتسلق إحدي الأشجار ليري منظرآ عجيبآ
أو شخصية مرموقة غير مبالي ياي شيء او بآراء الناس ؟
لم يبالى قط بالناس ولا بمنظره ولا بمكانته
لأنه ناظر الى ماهو اعظم ملك الملوك ورب الارباب
لم يشغل باله غير انه يراه لم يكن يطمع فى اكثر من ذلك
هذا ما حدث مع زكا العشار لكي يري الرب يسوع +
إنه الفضول والبساطة والبراءه
هما اللذان دفعا بزكا
لكي يري الرب يسوع (إن الفضول والبساطة هما مقدمات للإيمان )
لذلك الرب يسوع قال +الحق اقول لكم
من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله (لوقا 17:18)
ألعل الرب كان يقصد أفعال زكا البريئة التي جعلته يتغير
1- يعطي نصف أمواله
2- إن كان قد وشي (أو فتن علي أحد ) يرد أربعة أضعاف
3- الأهم أنه دعي كل العشارين في بيته ليتقابلوا مع الرب يسوع
(إنها وليمة حضرها قدوس القديسين الرب يسوع فلا بد أن يحضرها الجميع )
كان زكا قصير القامة لكنه بنعمة الرب يسوع صار طويل الروح
إن أحسست انك ضعيف الجاء اليه وثق انك سوف تحصل على وليمه عظيمه
مثلما فعل مع ذكا