صلاة أبو تربو
تقام هذه الصلاة لكل من عضه كلب سعران، فتبطل مفعول السحر. وكان أول من استعملها قديس اسمه (تربو) (الشافي). وقد كان هذا القديس أيام الملك الكافر دقلديانوس، وقد نال من الولاة عذابات شديدة، وقد سجنه دقلديانوس ثم أخرجه الإمبراطور قسطنطين مع غيره من المعترفين فرجع إلى بلده. كان يخدم ويبشر باسم المسيح، وبينما كان ماشيًا في أحد الأيام وجد كلبًا مسعورًا يزبد من فمه ويزأر كالأسد بطريقة مخيفة، فصلي القديس أبو تربو صلاة قوية، فأرسل الله ملاكه وأنقذه وقد أعطاه الله هذه الموهبة أي إنقاذ الذين يتعرضون لمثل هذا الموقف فإذا ذكروا اسم الله واسم هذا القديس فإنهم يشفون.
كما تصلي صلاة أبو تربو للذين يتعرضون لخضة مفزعة (حادث مرعب، صدمة). والمفروض أن تصلي هذه الصلاة بعد صلاة القنديل للمؤمنين، ويمكن أن تصلي وحدها فقط لغير المؤمنين وهذه الصلاة تأتي بنتائج ملموسة وقوية وخاصة إذا كانت بإيمان.