يحفظ لنا مكاسبنا

[Ebn Barbara]

في العظة الأولى لهذا المؤتمر تكلمنا عن المرأة الشونمية التي لم تذهب الى خادم.. لم تذهب الى مؤتمر ذهبت الى الرب ونحن وضعنا فيكم ايماناً، العظة الثانية وضعنا فيكم " كيف يسرق منكم ابليس ما قد استرديتموه " انتبهوا سيحاول ابليس أن يعود فيسلب منك لأنه سارق، عندما آمنا أخذنا كل شيء، ثم أخذ يحاربك بأمور قديمة، عندما آمنت بقيت في راحة سنة أو سنتين، ثم يأتي ابليس ويرد لك الأشياء القديمة ثم ترجع وتسترد ويعود فيسرقك حتى لا يعود قادراً أن يعود الى السرقة من جديد.
سنتكلم اليوم " كيف نحفظ المسلوب من ابليس.. عظة مهمة أيضاً لا نزال في سفر نحميا 7 : 1 " وأقمت المصاريع (الأقفال القديمة) وترتب البوابون والمغنون واللاويين " وضع بوابين ومغنين ولاويين " وأقمت حنانيا أخي وحنانيا رئيس القصر على أورشليم لأنه كان رجلاً أميناً يخاف الله أكثر من كثيرين "، عبارة يجب التوقف عندها.. هناك كثيرون يخافون الله، لكن هذا الشخص يخاف الله أكثر منهم جداً جداً! من يريد أن تكون لديه مخافة الرب كثيراً أكثر من كثيرين؟ كل من رفع يده هذه مسؤولية، عليكم أن تسلكوا ليس في هذا المؤتمر فحسب.. " وقلت لهما لا تفتحوا أبواب أورشليم حتى تحمى الشمس " معنى رائع، عملوا الأبواب والمصاريع ووضعوا أشخاص أمناء جداً، وضعوا بوابين ومغنين ولاويين وأوصاهم: لا تفتحوا الأبواب قبل أن تحمى الشمس وليس فقط عندما تشرق لماذا؟ ليتأكد أنه عندما تحمى الشمس لا وجود لظلمة أو ليل أو شيء من مملكة الظلمة يقدر أن يدخل الى أورشليم، لا تفتحوا الأبواب، المعني بالظلمة هي الأرواح الشريرة، بعد أن تسلب أبليس وتسترد المسلوب وتبني أورشليم السور والأبواب وتعلن دم يسوع، لا تبقي ثغرة لتحفظ هذا الأمر، اياك أن تفتح الباب للظلمة، اياك أن تفتح الباب قبل أن تحمى الشمس، يعني أن آخذ قرار ألا أفتح الباب لهذا الفيلم، لا أفتح هذه النظرة أبداً، هذه العلاقة العاطفية التي ليست من الرب ممنوع ممنوع أن تدخل الى حياتي، الخوف ممنوع أن يدخل لأن عندي الايمان، الحزن.. أنا استرديت الفرح من ابليس الحزن لا يرجع الى حياتنا بتاتاً، الأرواح الشريرة لا تعود تدخل أبداً لماذا؟ بالنور لأن الشمس ترمز الى النور كل شيء يجب أن يمر على نور الله على قيادة الله، يعني أنا مصلي في كل حين في محضر الرب ونور الرب معي وروح الرب معي، هذه العلاقة يجب أن تفحص بنور الرب ولا أتكلم عن علاقة مع العالم، حتى أشخاص مؤمنين يضعوك في الأسفل وعندهم مسحة انتقاد ما شاء الله، ومسحة فشل مسحة حزن مسحة تذمر، هل رأيتم مثلهم أو قد تكون أنت منهم !! يجب أن تختار أصحابك لأن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة، ليس فقط الأشخاص الذين يترددون على البارات هم فقط المعاشرات الرديئة، بل رديئة يعني ليست بمستوى ايمانك ستبرد.. ما هذا؟ هناك حب المال حب الظهور الكبرياء لا نريد أن نسمح لابليس بعد اليوم.. يغلقون المصاريع ويقفلوها كيف نغلق المصاريع؟ كيف نحافظ على ما أخذناه من الرب واسترداد المسلوب والأبواب تبقى موصدة؟ هناك طريقة واحدة تبقى فيها الأبواب مقفلة ولا يقدر ابليس أن يدخل علينا هي دم الرب يسوع المسيح، الايمان بالدم مثل سفر الخروج عندما أتوا بخروف صغير ورشوا الدم على العتبة العليا والقائمتين، وهذا الحمل في العهد القديم يرمز الى الرب يسوع، وضعوه على العتبة والقائمتين أتى المهلك رأى الدم لم يقدر أن يدخل بل عبر.. في العهد الجديد لدينا أعظم من الحمل، عندنا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم، دم الرب يسوع المسيح، عندما أضعه على بيتي على أولادي على كنيستي على خدمتي يراه ابليس فيرتعب ويهرب الى البعيد.. لا يعود يقترب منا لأن دم الرب يسوع المسيح يحمينا، كيف نحفظ حتى لا يدخل علينا ابليس؟ الايمان بالدم.. اذا نغلق الباب لا نفتحه الا تحت نور الرب وحماية دم الرب يسوع المسيح، ويجب أن يكون هذا الشخص أمين بقداسة، وألا أبقى في حالة ذبذبة أستردها منه يعود فيسرقها مني وهكذا دواليك.. هذا أمر غير نافع.. لماذا؟ لأننا لا نكون أمناء وعندنا خوف الله! لم نقفل الأبواب جيداً!

نقطة ثانية مهمة عن الايمان لنفتح على مزمور 127 نحن بنينا أورشليم ونضع عليها حراساً كي لا يعود ابليس فيسرقها " ان لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون ان لم يحفظ الرب المدينة فباطلاً يسهر الحراس باطلاً لكم أن تبكروا الى القيام مؤخرين الجلوس آكلين خبز الأتعاب لكنه يعطي حبيبه نوما ".
ماذا تقول لنا أيها القسيس تقول لنا أبنوا البيت والسور واحرسوا واعملوا وهنا يقول لنا " ان لم يبنِ الرب البيت فباطلاً " يعني كل ما عملناه هو باطل! على العكس ما أقوله لكم هو أن تبنوا البيت بنعمة الرب وهذا المقطع مهم ليضع فيك سلام وأمان وراحة في الحرب الروحية لتحفظ ما استرديته من ابليس يجب أن يكون لديك راحة وايمان وسلام أن الرب هو الذي سيبني البيت، الرب هو الذي سيحرس بيتك، الرب هو الذي سيطعمك من أتعابك، الرب هو الذي سيعطيك نوماً هانئاً، الرب هو الذي يحرس المدينة، الرب حارس أهلك الرب هو باني السور الرب هو وراء كل شيء، هذه هي النعمة الغنية أن يكون لديك ايمان وراحة بدون راحة واطمئنان ونوم بسلام لا تقدر أن تثق أن أورشليم محمية أعطوا مجداً للرب !
هل فهمتم هذه النقطة؟ يعني أن كل ما نعمله يجب أن يكون لدينا ايمان أنه الرب! هو الذي يسترد المسلوب الرب هو الذي يضع حراساً، الرب هو من يطعمنا حتى لو لم نتعب ونشقى الرب يعطي حبيبه نوماً هانئاً ثم، " هوذا البنون ميراث من عند الرب وثمرة البطن أجرة ".
نحن نعمل ما يجب أن نعمل ولا يجب أن نحمل همّ أولادنا، لا يحمل أحد همّ أولاده لأنهم ليسوا أولادك بل هم أولاد الرب يسوع المسيح! سلمهم للرب، هم ميراث من عند الرب، لا تخافوا عليهم ليس هذا فقط بل " كسهام بيد جبار هكذا أبناء الشبيبة، طوبى لمن ملأ جعبته منهم لا يخزون بل يكلمون الأعداء بالباب ".
لن يسلبهم ابليس ولن يأتي عليهم، هم الذي سيذهبون اليه ويدكوه بالباب ويدكوا الأعداء!! آمنوا أن أولادكم هم بين يديّ الرب!! أول شيء رتب بوابين ثم وضع مغنين مزمور 127 هذه ترنيمة كتبها موسى كانوا يرنمونها.. ماذا يقول؟ وضع في قلب السور بوابين أمناء مثلكم تقفلون الباب بدم الرب يسوع المسيح ثم مغنين لتحفظ ما استرديته من ابليس يجب أن يملأ الترنيم بيتك وحياتك، أذن الرب ليست موسيقية لأنه يسمع أصوات مختلفة (جميلة وقبيحة) لكنه ينظر الى القلب.. لتحفظ ما استرديته من ابليس وضع مرنمين ليرنموا ليلاً نهاراً، ان كنت لا تعرف أن ترنم ضع تسبيح، رنم رنم هل تعرف لماذا؟ لأن الترنيم يطرد الذباب أي الأرواح الشريرة، عندما يسمع ابليس صوت التسبيح لا يقدر أن يدخل، لأن الرب يسكن وسط تسبيحات شعبه، عندما ترنموا يأتي حضور الله على الأرض على أورشليم على بيتك على حياتك، وعندما يأتي حضور الله تهرب الأرواح الشريرة!! الترنيم يجلب مسحـة والخـراف.. مـن هـو خـــروف هنــا؟ المسحــة تأتــي بالتسبيــح والخراف كانت تدهن بالزيت لأن هناك حشرات " بق " يأتي البق الذي في جلد الخروف ويدخل من منخاره الى رأسه فيجن.. البق رمز لابليس والخراف رمز لنا والزيت رمز للمسحة، ينبغي أن يأتي التسبيح علينا والمسحة تمسحنا، ان كانت علينا أرواح شريرة فلا تدخل في منخارنا ولا على رؤوسنا ولا الى أذهاننا فتشوّشها.. ولا يدخل ابليس علينا نحن هيكل الروح القدس ولا الى بيوتنا.. التسبيح يأتي بمسحة على البيت ويحفظ كل ما أخذته من الرب وابليس لا يعود يسلبك فيما بعد! قولوا آمين!! التسبيح مهم ..
أول نقطة وضع البوابين الشمس نور الرب دم الرب يسوع.. هناك نقاط أخرى أيضاً.. هناك أيضا اللاويين كانوا يخدمون الرب، لتحافظ على حرارة الروح وعلى ما استرديته من ابليس ينبغي أن تكون لديك خدمة ينبغي أن تخدم الرب.. ان كنت تأتي الى الكنيسة لتجلس على الكرسي فقط فابليس سيهاجمك!! حتى تحفظ ما استرديته من ابليس ينبغي أن تكون لديك خدمة!! قد تقول القسيس لم يعطني خدمة والكنيسة لم تعطني... الخ
من قال لك أن هؤلاء ينبغي أن يعطوك خدمة؟ من الذي أعطى الخدمات؟ نحميا !! وهو رمز للرب يسوع تأتي وتركع.. حتى لو كنت مؤمناً جديداً هو قال: خرافي تسمع صوتي لم يقل الكرّازين أي الخراف الكبيرة البالغة بل حتى النعجة أو أصغر خروف قادر أن يسمع صوت الرب، اسأل الرب: ماذا تريدني أن أخدم؟ لو خدمة صغيرة. وعظ أو ترنيم أو رسول أو نبي؟ لا تنظر وتتمثل بغيرك، لا تأخذ خدمة ليست من يد الرب مهما كانت الخدمة، صغيرة كانت أم كبيرة خذها من يد الرب، هناك الوزنة وهناك ستكافأ هناك ستبرع، خذوا خدمات من يد الرب لا أريد أن أراكم بدون خدمة، قد تأتي اليّ وأنا أوجهك وأساعدك وأفتح لك الأبواب، قل لي: كلمني الرب أن أكون كذا.. قد يأتي مؤمن جديد ويقول: كلمني الرب أن أعظ! أساعدك أن تسمع صوت الرب لكن أنت من يجب أن تسمع صوته! آمين؟
نريد عندما نعود الى الكنيسة ولنكون كنيسة قوية حتى عندما نأتي الى مؤتمر جديد نكون أقوياء أن تكون لكل واحد خدمة: خدمة الكاسيتات خدمة التسجيل خدمة التصوير خدمة ترتيب الكراسي خدمة التشجيع وزيارة الناس خدمة التبشير، تعطي نبذة تتصل وتجلب أشخاص الى المؤتمر وهذه أكبر خدمة !! أكبر خدمة هي خدمة التليفونات، تتصل بالتليفون تدعو الناس الى الكنيسة، كيف سنجلب أناس؟ كيف سيلمس الراعي الناس؟ هذه خدمة كبيرة وليست صغيرة لا نستخف أو نزدري بالأمور الصغيرة سنبدأ نخدم الرب؟ نعمل مؤتمر أكبر وأكبر آمين! هكذا تحفظ ما استرديته من ابليس !!
هناك أمر مهم جداً لنعد الى نحميا 7 : 5 " فألهمني الهي أن أجمع العظماء والولاة والشعب لأجل الانتساب فوجدت سفر انتساب الذين صعدوا أولاً ووجدت مكتوباً فيه هؤلاء بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذي سباهم نبوخذنصر (أخذهم ملك بابل ورجعوا) ورجعوا الى أورشليم ويهوذا كل واحد الى مدينته الذي جاؤوا مع زربابل ويشوع ونحميا وعزريا ورعميا ونحماني ومردخاي.. رجال شعب اسرائيل ".
كل هؤلاء رجعوا معهم.. ماذا يحدث هنا؟ لماذا نقرأ هذه الأسماء؟ هل كتبهم الوحي صدفة؟ لا أبداً، هؤلاء أنساب المؤمنين الذين رجعوا ومنهم أتى الرب يسوع المسيح!! ليس هذا فقط بل هناك أشخاص لم تكتب أسماؤهم، هذا كتاب أنساب مؤمني العهد القديم الذين عادوا من بابل الى أورشليمْ! ماذا يكلمنا الرب؟ هؤلاء وضعهم نحميا في قلب السور لنحفظ ما استرديناه من ابليس!! هؤلاء الأنساب.. هل اسمك مكتوب في سفر الحياة بهذا النسب؟ أو مثل بعض الأشخاص أو بعض الكهنة الذين وضعت أسماؤهم جانباً ولم تذكر في سفر العائدين الى أورشليم!! ما المعنى هنا؟ أنا ان كان اسمي مكتوب في سفر الحياة إيماني بأن اسمي مكتوب وأني مخلص بالدم وصاعد الى السماء، ابليس لن يمسني، خرافي لن تهلك لا أحد يخطفها من يدي لن يقدر ابليس أن يسلبني لأني مؤمن بالدم واسمي مكتوب في سفر الحياة وأنا بيسوع المسيح وأنا مخلص وكل ما عمله يسوع المسيح الذي هو آدم الثاني واسترداد ما سلبه ابليس الحية من آدم الأول تحقق في آدم الثاني، وأنا مخلص بدم يسوع وأنا في المسيح يسوع فوق كل رياسة وسلطان، يعني لا يسلب مني شيء وكل شيء أسترده يبقى موجوداً معي لأني مغسول بدم الرب يسوع واسمي مكتوب في سفر الحياة، وليفرح كل من كتب اسمه في سفر الحياة لأنه محفوظ لحياة أبدية، ابليس لن يسرقنا أبداً!! لا يوجد ارتداد، قل للمؤمن الحقيقي أن يرتد.. ان لم يسمع كلام الرب هناك عصا، ان لم تنفع العصا هناك صفعتين، لم تنفع معه هذه الطريقة يؤدب الجسد يسلم للشيطان لكي تخلص الروح !!
لنراجع بسرعة نقاط العظة: نضع بوابين على السور، لا نفتح الباب الا عندما تحمى الشمس كي لا تدخل ظلمة البتة بل يفحص كل شيء بنور الله: العلاقات، بوابين أمناء عندهم مخافة الله أكثر من غيرهم كانوا يغلقون المغاليق (الأقفال)، نحن لا نملك أقفال ولا حديد بل دم الرب يسوع المسيح أقوى من كل شيء، كانوا يضعون بوابين ومغنين كانوا يرنمون ترنيمة موسى املأ بيتك ترانيم، المسحة تطرد البق، ابليس لا يأتي على أفكارك، هناك الراحة في المسيح مزمور 127 " ان لم يبنِ الرب البيت " يا رب أنت الذي تسترد المسلوب يا رب أولادي معك لن يسلبهم ابليس، سأنام وأنا مرتاح، لو كانت القصة علينا لكنا هلكنا منذ زمن، ولكن القصة عليك أنت أنت تحمينا تحمي الدار تحرس المدينة تحرس البلد تحرس بيتي تحرس أولادي، لا يهاجمهم ابليس بل هم الذين سيهاجمونه ويدكونه! آمين؟ سلم حياتك سلم أولادك للرب.. هناك اللاويين كل واحد ينبغي أن تكون لديه خدمة، أخدم الرب أركض ابدأ أعمل كل شيء ثم يوجهك الرب الى هذه الخدمة أو تلك، يجب أن تخدم الرب يسوع، ثم هل اسمك مكتوب في سفر الحياة نعم وابليس لن يطالك ولن تهلك الى الأبد، وفي ختام المؤتمر أريد أن أقول لكم آية مهمة جداً " هؤلاء المصريين لن تعودوا ترونهم فيما بعد" خروج 14: 13 ، ان أخذنا هذه الكلمة وعشناها والمصريين هم رمز للأرواح الشريرة فرعون الذي كان يلحق شعب الله الذي كان البحر من أمامهم والمصريون من ورائهم صرخوا الى الرب فوضع سحابة بينهم وبين المصريين، شقّ البحر الأحمر وجعلهم يجتازوه بالايمان ولما بدأ المصريون ينزلون الى البحر أقفل البحر عليهم فغرق فرعون ومركباته وأعطاهم وعداً قائلاً: هؤلاء المصريون لن تعودوا ترونهم فيما بعد ما المعنى هنا؟ المعنى المعمودية مثلما اعتمدوا في البحر لموسى هكذا نعتمد نحن بالماء ليسوع المسيح.. الذي يموت في الماء ويعتمد للرب يسوع يقدر أن يعلن دائماً معموديته قائلاً: أنا مت مع المسيح وقمت خليقة جديدة، هؤلاء الأرواح الشريرة لن أراهم فيما بعد لأني ميت مع المسيح مخلص بدم يسوع!! أعطوا مجداً للرب يا أحبائي في نهاية المؤتمر والرب يبارككم جميعاً!!

لقد تباركنا في هذه العظات ولكن لنعش 10 بالمئة مما قيل!! نحث بعضنا نكمل أيام الآحاد والجمعة... طالما هناك واحد لم ينحنِ لبعل لبنان لن يهلك اقتصاد لبنان لن يهلك لن يصير فينا ما يصير في البلاد التي من حولنا

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك