رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إفتح معي على سفر حبقوق " سمعت، فارتعدت أحشائي من الصوت، رجفت شفتاي، دخل النخر في عظامي، وارتعدت في مكاني لأستريح في يوم الضيق، عند صعود الشعب الذي يزحمنا، فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم، يكذب عمل الزيتونة، والحقول لا تصنع طعاماً، ينقطع الغنم من الحظيرة، ولا بقر في المذاود، فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي ". مهما كانت الحروب التي تمر بها، وأيًا تكن الشياطين التي تحاربك، إعلم أن الرب معك، وهو إله خلاصك. الرب يريد أن يأخذك إلى مرحلة جديدة، قل مرحلة جديدة. ستجد حصاداً لم تره هذه السنة من قبل. الرب يقول لك: " قومي يا حبيبتي وتعالي لأن الشتاء قد مضى "، كل برودة وعدم ثمر في حياتك قد مضتا، الشتاء قد مضى باسم يسوع. الشتاء قد ولَّى، والزهور تفتحت، وسُمع صوت اليمامة. هل تستطيع إسكات العصافير؟ لن تستطع. الشتاء ولَّى، والزهور تزهر باسم الرب يسوع. صوت اليمام سُمع في أرضنا، ولأننا كنا أمناء، وابتهجنا بالرب رغم كل شيء، يقول الرب: " التينة أخرجت فجَّها والكروم تفيح رائحتها ". إنها مرحلة جديدة، ندوس الحيات والعقارب، ولن يضرنا شيء باسم يسوع. هذه كلمة من الرب لكل واحد منا. كلمة الرب لك اليوم هي التحرير، التحرير من كل روح شرير. إفتح معي على إنجيل متى 9: 35 " وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى، يُعلِّم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب، ولمَّا رأى الجموع تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها ". هـذه هيـَ حالـة الكنيسـة والكثيـر مـن الخـراف فـي العالـم " حينئذ قـال لتلاميـذه: الحصاد كثير لكن الفعلة قليلون، فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده ". سفر حزقيال 34 : 1 - 6 يقول: " وكان إليَّ كلام الرب قائلاً: يا ابنَ آدم تنبأ على رعاة اسرائيل تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب للرعاة، ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم، ألا يرعى الرعاة الغنم، تأكلون الشحم وتلبسون الصوف وتذبحون السمين ولا ترعون الغنم، المريض لم تقووه والمجروح لم تعصبوه والمكسور لم تجبروه والمطرود لم تستردوه والضال لم تطلبوه، بل بشدة وبعنف تسلطتم عليهم، فتشتّتت بلا راعي، وصارت مأكلاً لجميع وحوش الحقل وتشتّتت، ضلَّت غنمي في كل الجبال وعلى كل تل عال، وعلى كل وجه الارض تشتّتت غنمي ولم يكن من يسأل أو يفتش ". هذا شعب إسرائيل الذي تشتت ورحل عند أعدائه الذين يرمزون للأرواح الشريرة. لكن الرب يقول: " حيّ أنا يقول السيد الرب، من حيث أنَّ غنمي صارت غنيمة، وصارت غنمي مأكلاً لكل وحش الحقل، اذ لم يكن راعٍ ولا سأل رعاتي عن غنمي، ورعى الرعاة أنفسهم ولم يرعوا غنمي، فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب، هكذا قال السيد الرب هانذا على الرعاة، وأطلب غنمي من يدهم، وأكفهم عن رعي الغنم ولا يرعى الرعاة أنفسهم بعد، فأخلِّص غنمي من أفواههم فلا تكون لهم مأكلاً " (حزقيال 34 : 8 – 10). إبليس يريد أن يأكلك، لكن الرب لن يدعه يفعل ذلك، يُكمل الرب قائلاً: " هكذا أفتقد غنمي وأخلصها من جميع الأماكن التي تشتّتت إليها في يوم الغيم والضباب، وإُخرجها من الشعوب وأجمعها من الأراضي، وآتي بها إلى أرضها، وأرعاها على جبال إسرائيل وفي الأودية وفي جميع مساكن الارض، أرعاها في مرعى جيد، ويكون مراحها على جبال إسرائيل العالية، هنالك تربض في مراح حسن وفي مرعى دسم يرعون على جبال إسرائيل، أنا أرعى غنمي وأربضها يقول السيد الرب... وأُقيم عليها راعيًا واحدًا... " (حزقيال 34 : 12 – 23). وأقيم عليها راعياً واحداً يرعاها.. أنا الرب قد تكلمت.. لقد أتى إبليس وشتَّتَ العالم، لكن الرب يسوع أتى ومات على الصليب من أجل كل واحد منا، ما الذي فعله الرب يسوع؟ أتى وخلَّص الخطأة وأعادهم إلى حظيرته. رأى الله أنه ليس هناك من يرعى شعبه، فقرر أن يُرسل رسوله العظيم الرب يسوع المسيح، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. إنجيل متى 10: 1 " ثم دعـا تلاميـذه الإثنـي عشـر وأعطاهـم سلطانًا علـى أرواح نجسـة حتـى يخرجوها، ويشفوا كل مرض وكل ضعف، وأما أسماء الاثني عشر رسولاً... ". لا يهم الآن تعداد الأسماء، المهم أن الله يقيم رسل في الكنيسة لكي ينقضوا كل أعمال إبليس، أتى هوَ وكان مثالاً لهم، فأخرج الشياطين أمامهم، ومن ثم أرسلهم هم ليفعلوا مثلهُ. رأى الله أن الرعاة والأنبياء والكهنة لم ينفعوا، فقرر أن يُقيم أشخاصًا لديهم مسحة رسولية، رسل مرسلين من الله، يحملون كلمة حية من الله في كل صباح، كلمة تُزعج الأرواح الشريرة والشياطين، ولا يقف شيئاً أمامهم. يقول الكتاب أن الرب دعا التلاميذ واختار منهم الرسل. وأرسلهم لخراف بيت إسرائيل الضالة، وقال لهم إشفوا مرضى، طهروا برص، أخرجوا شياطين. الرب يقول لك اليوم إنه يرسل مسحة رسولية، ويفتح عيوننا لنخرج شياطين ونشفي مرضى. الرب خلصنا، لكننا لم نخلص بعد. نعم الرب خلص أرواحنا إلى التمام، ونحن سنرث الحياة الأبدية، لكن أنفسنا ومشاعرنا وأفكارنا وإرادتنا لم تخلص بعد. يقول الكتاب في رسالة يعقوب 1: 21 " كلمة الله القادرة أن تُخلِّص نفوسكم "، يعقوب هنا يتكلم مع المؤمنين، الرب خلصهم لكن نفوسهم ما زالت مقيدة بأرواح شريرة وبخطايا، هل أنتَ مُقيَّد بالخوف؟ قد أخاف من الناس، أو من العلو، أو ربما مقيد بشعور الرفض. تعليم اليوم هو ليريحك، ليجبر المكسور، ويعيد الضال، ويُربض نفسك بمراعيه الخضراء. إرادة الرب لنا أن نُخلِّص نفوسنا، هناك من يشعرون بالرفض وعدم القبول وصغر النفس...لعدة أسباب. لكن ما أحاول قوله هنا هو أنه هناك مَمسك لإبليس على حياتك، بشكل أو بآخر. لكن لهذا أُظهر ابن الله، لينقض أعمال إبليس. إبليس لا يقدر أن يمس روحك، لأن هناك روح الله، لكنه يستطيع أن يمس نفسك وجسدك، المرض خلفهُ أرواح شريرة. كما دخل الرب الهيكل وكسر طاولات باعة الحمام، يريد أن يدخل حياتك الآن، ويكسر وينتهر ويحررك من كل روح شرير ومن كل قيد. يقول سفر يوئيل أن الله سيسكب من روحه على كل بشر ويتنبأون ويرون رؤى. يقول سفر عاموس 9: 11 " وفي ذلك اليوم، أُقيم مظلة داود الساقطة، وُحصِّن شقوقها، وأقيم رجمها وأبنيها كأيام الدهر، لكي يرثوا بقية أدوم وجميع الأمم التي دعي اسمي عليها. ها أيام تأتي يُدرك الحارث الحاصد، ودائس العنب باذر الزرع، وتقطر الجبال عصيراً وتسيل جميع التلال، وأرد سبي شعب إسرائيل، فيبنون مدنًا خربة، ويسكنون ويدرسون كروماً ويصنعون جنات، ويأكلون أثمارها، وأغرسهم في أرضهم ولن يُقلعوا بعد من أرضهم التي أعطيتهم قال الرب إلهك ". عندما يحررك الرب من الخوف والزنى والكذب، فلن تعود هذه الخطايا لحياتك. إبليس لن يقلعنا من جديد. لكن هذا سيحصل عندما يُقيم الرب مظلة داود الساقطة. نريد أن نكون كنيسة نبوية من الآن فصاعدًا. نريد أن يكلمنا الرب بكلمة نبوية كل صباح. سفر أعمال الرسل 15: 13 " وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلاً: أيها الرجال الإخوة اسمعوني، سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم، ليأخذ منهم شعباً على اسمه، وهذا توافقه أقوال الأنبياء كما هو مكتوب، سأرجع بعد هذا وأبني أيضاً خيمة داود الساقطة، وأبني أيضاً ردمها وأقيمها ثانية، لكي يطلب الباقون من الناس الرب، وجميع الأمم الذين دُعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله ". سيأتي راعي الرعاة الرب يسوع المسيح، ليُربض خرافه في خيمة داود. يقول الكتاب أن الكلمة صار جسدًا وحل بيننا، أي أنه نصب خيمته في وسطنا. لماذا يقول في وسطنا؟ لأن الرب بنى خيمته في العهد القديم وسط الشعب. كان داود يُسبِّح الرب 24 ساعة دون توقف. إقرأ عن خيمة داود لتعرف عنها أكثر. لقد أقام داود مرنمين وآلات موسيقية في هذه الخيمة، وكانوا يُمضون اليوم بأكمله يصلون ويعبدون الرب. وكان ترنيمهم ترنيمًا نبوياً. الرب لا يهمه الصوت الخطأ، لا يهمه الآلات الموسيقية المستخدمة، لكن ما يهمه هو الصوت المُعبِّر عن محبته له. أُذن الله أُذنٌ أبدية أزلية لا تتأثر بجمال الصوت، بل بكم هذا الصوت هو صوت قلب عابد يرنم الرب. كما تناجي العروس حبيبها هو يناجينا. كفانا ترانيمًا قديمة، رنموا ترنيمة جديدة للرب. لماذا؟ لأن الترنيمة الجديدة هي ترنيمة نبوية، وكأن الله يرنم فوقك أو فوق الجماعة. عندما ترنم أنت ترنيمة نبوية يكون الله نفسه هو الذي يرنم على الشعب. عندما ترنم ترنيمة نبوية يأتي روح الله ويحررك من كل قيود. رنم للرب ترنيمة جديدة. ترنيمة جديدة على نفسيتك، على مشاعرك، على أفكارك، هذا هوَ العهد الجديد وهذه هيَ خيمة الرب يسوع المسيح، والرب يريد أن يحررنا في هذا الصباح. يقول الكتاب جدّوا أن تتنبأوا أريد أن جميعكم يتنبأون. أريد أن نطبق هذا التعليم معًا وأن نعيش ما نتعلمه. هللويا إرفع صوتك للرب في هذا الصباح، ليس صمت بعد اليوم باسم يسوع. التسبيح بالعبري يعني " تودا " أي التسبيح بالأيدي، والرقص للرب لندخل دياره بالحمد والتسبيح، لكن في مرحلة ما عندما تدخل قدس الأقداس ستبدأ بالتنبؤ، ستصلي بالروح، ستتكلم بألسنة جديدة، سترنم ترنيمة جديدة للرب. لست أكلمك كلاماً جديدًا اليوم، إنما أُعلن لكَ حقاً كتابياً، نريد أن نكون آلات نبوية في هذا الصباح، ترانيم جديدة للرب على شعب الرب، ليكن كل شعب الرب أنبياء باسم الرب يسوع، لنضرب البوق باسم الرب يسوع، ننادي بسنة مقبولة للرب. |
31 - 05 - 2012, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
|