|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ياسر برهامى: "الإخوان" إستخدموا السلاح وحاولوا توريط السلفيين فى معاركهم الخاصة يعد الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية المؤسسة لحزب النور السلفى، من أكثر الدعاة السلفيين الذين تصدوا لسياسات "الإخوان المسلمين" فى الحكم، وكان للرجل العديد من الإنتقادات على عمل التنظيم منذ البداية. وبالفعل تعرض الشيخ برهامى لإهانات وتجريح من قبل "الإخوان المسلمين" سواء فى فترات ما قبل ثورة يناير وبعد وصول الإخوان للحكم، وبعد عزل مرسى من الرئاسة أيضاً، وذلك نظراً للخلافات التاريخية بين السلفيين والإخوان، فالشيخ برهامي، يعتبر أن الخلافات بين السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين قديمة وتاريخية، ليكشف لاول مرة أنه في وقت الانتخابات الرئاسية، كانت هناك مخاوف للسلفيين من فوز محمد مرسي بالرئاسة خشية أن يسيطر فصيل إسلامي واحد على السلطة، وهى نفسها المخاوف التى لازمت "برهامي" بعد فوز مرسى بكرسى الحكم وقتها، ليحذر من استخدام ملف "الأخونة" في تدمير مستقبل مصر، كما استبعد كلياً أن يكون مرسي – المعزول - خليفة للمسلمين، قائلاً حينها: "مرسي لا يفي بمعايير الخليفة لكنه رئيس شرعي". وقال ، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، إن كثيرًا مما يجري بين الاتجاهات الإسلامية المعاصرة من اختلافات مريرة على المناهج، والأفكار، والأولويات، والأعمال؛ سببه البغي، وحب الرئاسة، وكثرة الأتباع؛ وإلا لما قطفت هذه الثمار المرة في التعاملات التي تجري بين هذه الاتجاهات وأفرادها. وأضاف في مقال له تحت عنوان "إياكم والبغي" أن "ما يؤدي إلى البغي: الكِبْر المنافي للتواضع، والتنافس على الرئاسة والوجاهة في سائر الشهوات"، وأشار إلى أن "التنافس على الدنيا سبب البغي، والبغي سبب الاختلاف والفرقة، وهي سبب الضعف، وسبب تسلط الأعداء". وبعد أحداث 3 يوليو وعزل مرسى، نال مكتب الإرشاد قسطا كبيراً من إنتقادات الداعية السلفى الشهير، فهو الذى دعا أعضاء مجلس الجماعة أو مكتب الإرشاد إلى تقديم استقالاتهم، بعد عزل مرسى وانتقد برهامي أيضا ظهور السلاح خلال تظاهرات الإخوان في محافظات عدة وتصريحات مسؤوليهم المتوعدة بالعنف، وأخذ على البعض التلويح بالعنف لا سيما ربط ما يجري في سيناء بعودة مرسي الى الكرسي ما يحمِّل الإخوان مسؤولية جميع العمليات التي شهدتها شبه الجزيرة، وذلك في إشارة إلى تصريح القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي الذي قال إن توقف العنف بسيناء مرتبط برجوع مرسي للحكم. كما أشار الداعية السلفي الى اتهامات الإخوان لحزب النور الجناح السياسي للدعوة السلفية بالمساهمة في الانقلاب خاطئة، قائلا إن الحزب لم يكن طرفا في ما جرى، مذكرا الإخوان بتحالفهم طيلة عام ونصف مع المجلس العسكري السابق خلال الفترة الانتقالية التي تلت إطاحة حسنى مبارك. ولفت برهامي فى أحاديثه إلى أن "الإخوان" أثناء فترة الرئيس المعزول، لم تكن فى وفاق مع الجيش والشرطة والمخابرات إلى جانب وسائل الإعلام ورجال المال والاقتصاد والقضاء وأتباع النظام السابق، فى حين أن المعزول كان عاجزاً عن تولي دفة القيادة في خضم تلك الصراعات،التي أفضت إلى وضع التيارات الإسلامية في سلة واحدة بمواجهة الشعب. ويعتقد برهامى ان الإخوان أضروا السلفيين كثيراً، فهم من ذفعوا الفاتورة، مشيراً إلى أن من رأوا الجثث في مسجد الإيمان الذي تم منه تشييع جثث فض اعتصام رابعة أكدوا أن 90% منهم ملتحون من السلفيين الطيبين، قائلا: كانوا يريدون - الإخوان - أن تدفع الدعوة السلفية الثمن من أبنائها لكنه كان يريد وقاية أبناء الدعوة رغم علمه أنهم إذا تواجدوا في المشهد سيضعوهم في نفس خندق الإخوان، حتى ظهروا في مشهد 3 يوليو. وكان برهامى قد وصف اعتصام رابعة العدوية بالمجتمع الإخوانى البغيض، حينما طالب أنصاره ذات مرة فى إحدى خطبه الدينية، بألا يعيشوا في حوصلة المجتمع المغلق الخاص بالإخوان، لأنه رأى هناك – بحسب وصفه - واقع بغيض لأغلبية الإسلاميين، وأنهم لم يشاركوا في الاعتصام حفاظا على الدعوة وأبنائها. وفى أكثر من مناسبة قال الشيخ برهامى، محاولاً تبرير موقفهم أمام أنصاره وأتباع الحركة الاسلامية عموماً فيما يخص مشاركتهم فى وضع خارطة طريق 3 يوليو وعزل مرسى، بقوله إن لجان المتابعة الخاصة بالدعوة في المحافظات قالت لهم أن أعدادا مهولة من أبناء الشعب خرجوا ضد الرئيس مرسي ولذا لم يجدوا ما يجعله يحارب الشعب. وروى برهامى أن الشيخ عبدالمنعم الشحات في حواره مع أحد قيادات الإخوان في رابعة قال له:هل من الإنصاف أن ترسلوا رسائل إلى شبابكم قبل فض الاعتصام، بينما هناك الكثير من الملتحين البسطاء لا يستطيعون الجري فقال له: سيموتون شهداء في سبيل الله. وتحدث برهامى عن إن تنظيم الإخوان وحلفاءه، يسعون لتكرار التجربة السورية والليبية فى مصر، وتقسيم الجيش المصرى، مضيفاً أنه قال لهم: الناس غاضبون لأنهم اتعضوا فى لقمة عيشهم»، وحذرهم من تحويل المعركة ضد الإسلام، وأضاف خلال أحد دروسه أنه سمع أحد المشايخ التابعين لحازم صلاح أبوإسماعيل يقول: "وإيه يعنى أن يُقتل 10 مليون فى سبيل إقامة الدولة الإسلامية"، متابعاً: "هو عارف بيقول إيه؟ هو هيبقى فيه دولة أصلاً بعد مقتل هؤلاء عشان نقول إسلامية". وشن برهامى هجوما ضارياً ضد قيادات التيار الإسلامى، لدعواتهم لتفكيك الجيش، كما إتهم الشيخ الإخوان بحمل السلاح، وشن حرب ضد الجيش فى سيناء ، مؤكداً أنهم لن ينتصروا بكل ذلك، ونصح برهامى تنظيم الإخوان بأن يتخذوا القرار الصائب فى الوقت المناسب، وأن يبقوا على أنفسهم ولو مرة واحدةبعيدا عن سفك الدم بهذه الطريقة. الموجز |
|