أوردت صحيفه "توداى زمان" التركية، ان تركيا هى من تكرر أخطاء الماضى مع العرب وليس ان التاريخ يعيد نفسه، مشيرة إلى أنه بعد دورها العدوانى على سوريا ودعمها للمعارضة خاصة الإخوانية منها وسعيها لتخريب سوريا وتهديم اقتصادها وتفكيك مصانعها ونقلها إلى تركيا والسماح للإرهابيين باستخدام الأراضى الحدودية التركية لشن غارات على النظام السورى، ها هى تركيا متمثلة فى رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" تذهب بعيدا فى عدائها للنظام المصرى الجديد ليس فقط برفضها الاعتراف بالسلطة الجديدة فى مصر ـ رغم أن الإطاحة بنظام الإخوان جاء بعد انقلابا شعبيا بالدرجة الأولى.
وأضافت الصحيفة اليوم الاثنين، أن أردوغان الإخوانى مازال يطالب بعودة الرئيس السابق محمد مرسى إلى الحكم ويدعو إلى محاكمة السلطة الحالية فى مصر، رافضا إقامة أية علاقات أو تعاون معها وهو ما حدا بالسلطة المصرية إلى طرد السفير التركى من القاهرة بعد أن اتهم أردوغان الحكومة المصرية باضطهاد الإخوان، وهو نفس الموقف الذى اتخذه جمال عبد الناصر منذ قرابة الستين عاما عندما طرد السفير التركى بسبب الحملات التركية المستمرة ضد قادة الثورة آنذاك وتوجيه ألفاظ نابية لجمال عبد الناصر.