رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أقباط في مرمي النيران ".. فيلم يفضح جرائم الإخوان ضد المسيحيين في محاولة لتوثيق التاريخ الأسود لجماعة الإخوان المسلمين خلال عام هو فترة وجودهم في السلطة ,قام الناشط القبطي شريف رمزي بإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "أقباط في مرمي النيران " والذي يستعرض كافة أشكال الاعتداءات التى قام بها الإخوان والجماعات المتطرفة ضد الأقباط واستهدفت كنائسهم ومنازلهم فضلا عن بعض الأحداث الأخرى مثل أحداث الكاتدرائية. من جانبه أكد شريف رمزي مؤسس حركة "أقباط بلا قيود" ومنتج الفيلم الوثائقي"أقباط في مرمي النيران " أن فكرة الفيلم تهدف لإبراز الدور الوطني للأقباط كجزء أصيل من الجماعة الوطنية ,موضحا أن الفيلم يعرض ويوثق المعاناة والتضحيات التي قدمها الأقباط خلال العامين الماضيين بعد أن وقعوا فريسة لانتقام وحقد الإخوان والجماعات المتطرفة - علي حد قوله -. وتابع.. الفيلم يوثق التضحيات والمواقف الوطنية التي تظهر المسيحيين كمواطنين يؤدون واجبهم الوطني بإخلاص جنبا إلي جنب مع شركائهم وأشقائهم المسلمين في الوطن ومن أبرز الأمثلة علي ذلك مشاركة الأقباط الايجابية في ثورتي 25 يناير و30 يونيو من أجل الدفاع والحفاظ علي أهداف الثورة المصرية "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" وفي مقابل ذلك تحمل الأقباط بصبر إهانة مقدساتهم وحرق كنائسهم ونهب ممتلكاتهم. ويوضح رمزي أن اختيار عنوان الفيلم "أقباط في مرمي النيران" جاء ليعبر عن واقع الأقباط خلال فترة حكم الإخوان وذلك باعتبارهم الشريحة التي حصلت علي النصيب الأوفر من انتقام الإخوان وكانوا دائما في مرمي نيران المتطرفين. وقال.. منذ اندلاع ثورة 25 يناير وقع الوطن فريسة لابتزاز جماعة الإخوان وحلفائها من الجماعات المتطرفة لذلك كانوا يستغلون أي مناسبة أو حدث لصب غضبهم وتنفيذ تهديدهم المستمر بإحراق الوطن ,وللأسف كان الأقباط هم أصحاب النصيب الأوفر من تلك التهديدات ومن عمليات التنفيذ علي ارض الواقع حيث احترقت عشرات الكنائس والمنشآت المسيحية. ويشير رمزي إلى أنه أنتج الفيلم بتمويل وجهد ذاتيين حيث قام بعمل السيناريو والإعداد ثم شاركه الفنان سامح مسعد بعمل المونتاج ,لافتا إلي أن العمل يتضمن شهادات حية لشخصيات عامة وممثلين عن الطوائف المسيحية من بينها الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية، والدكتور كمال فريد الباحث المعروف فى التاريخ القبطي، والمهندس مينا فيليب بطل أحداث الاتحادية الذي تعرض لاعتداء وحشي من جانب عناصر جماعة الإخوان، كما يشهد الفيلم الظهور الأول للقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وأكد انه انتهي من وضع اللمسات النهائية للفيلم وانه في انتظار تحديد موعد لعرضه على قناة "لوجوس" (الفضائية الرسمية للكنيسة القبطية بالمهجر) ,موضحا أن العمل سيكون متاحا للعرض في اي وسيلة إعلامية بدون أي مقابل. وأشار رمزي إلى أن الفيلم سيتزامن عرضه مع الحملة الإعلامية الكاذبة التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين ضد مصر عبر وسائل الإعلام الغربي في محاولة للادعاء أنهم ضحايا وأصحاب حق ,مشيرا إلي أن الفيلم سيفضح كذب الإخوان وينقل الحقيقة إلي العالم المتحضر ويظهر جرائمهم ضد الأقباط. ونفي رمزي وجود أي علاقة أو اتصال بين الكنيسة وفريق العمل قائلا "الكنيسة ليس لها علاقة بالعمل ومشاركة القس بولس حليم المتحدث الاعلامي للكنيسة الأرثوذكسية هو مجرد عرض لرؤية الكنيسة في الأحداث الأخيرة وشهادة حية لموقف الكنيسة بعد الاعتداء علي الكاتدرائية". الموجز |
|