رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الأسم : م.ر.ص
العنوان : المحلة الكبرى في يوم الاثنين الموافق 17/4/2006 (اثنين البصخه) تعرض أخي الكبير و المتزوج لحادث سيارة عنيف . حيث كان يسير راكباً دراجة في شارع البحر بالمحلة الكبرى و أثناء عبورة الطريق صدمه تاكسي مما أدى إلى سقوطه على الأرض إرتطام رأسه بالرصيف أرتطاماً شديداً و بعد نقله إلى المستشفى العام بالمحلة الكبرى قمنا بأجراء أشعة مقطعية على رأسه و التي أوضحت وجود نزيفين بالمخ احداهما في الجهة اليسرى و الأخر في الأم الجافيه إدى اغشيه المخ بالجهة اليمنى و تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الدولي بالمنصورة و كان ذلك مساءاً و عند وصولنا هناك قام الأطباء بعمل أشعة مقطعية جديدة و التي أوضحت إن حجم الجلطة الناشئة عن النزيف الموجود بالجهة اليمنى قد زاد قليلاً .و طلبوا مني أبقاؤه تحت الملاحظه لمده 3 أيام مع التوقيع على أقرار إجراء عملية جراحية لإزالة هذة الجلطة في أي وقت إذ لزم الأمر و تعقدت الحالة . وصليت إلى الله أن يتدخل بشفاعة العذراء و الشهيد مارجرجس و الشهيد يوليوس الأقفهصي . و كان أخي شبه غائب عن الوعي و كنا نحاول إبقاؤه واعياً طول الوقت . و كان هناك صداع شديد يعاني منه أخي نتيجه ان أحد شرايين المخ كان مضغوطاً عليه بسبب الأرتشاح الناتج عن النزيف و بعد مرور 3 أيام أي يوم خميس العهد سألت إن كان أخي سيخرج كما قالوا لي في أول يوم أم لا . فقالوا من المفضل أبقاؤه 4 أيام أخرى . و في يوم الجمعه العظيمه ذهبت لكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس و الشهيد يوليوس الأقفهصي بكفر ششتا . و أعلمت قدس أبونا يوليوس بالحادث و طلبت منه الصلاة من أجل أخي فطمئني و قال لي إن السيد المسيح سيتدخل و سيشفي أخي و كنت أصلي و أطلب شفاعة البطل العظيم مارجرجس الروماني و كنت أتحدث إليه في أيقونته و بعد نهاية اليوم عدت يوم السبت على المستشفى و متابعه الوضع و كانت حالة أخي رأي الأطباء أفضل مما سبق و لكن أخي كان يصرخ من الصداع الشديد و كنت أضع حنوط الشهيد يوليوس على رأسه و أطلب من الله أن يعينه و في يوم الأثنين أخرجته من المستشفى (يوم شم النسيم ) و عدت به إلى المحلة في سيارة إسعاف و بعد ذلك بدأت اعرضه على الأطباء في المحلة منهم د/إيهاب الصعيدي ، د/ وليد لإسماعيل ، و عندما عرضناه عليهما قال احداهما أنه يحتاج لأجراء جراحة لإزالة هذة الجلطة حتى لا ينتهي الأمر بأن تتكلس (أي يترسب حولها كالسيوم ) و تؤدي إلى تكون بؤره معيبه تسبب الصرع و قال أنه سيوضع تحت الملاحظة لمدة أسبوع و بعد ذلك نحدد ميعاد إجراء العملية . و لكننا كنا نخشى من هذة الجراحة و لكن قلنا لتكن مشيئتك يا رب . و كان في خلال هذة الفترة عيد استشهاد البطل مارجرجس الروماني فبدأت أصلي و أطلب بقوة منه أن يتدخل و يمنع الجراحة و ذهبت لأبونا يوليوس و أعلمته بتطور الحالة فنصحني بعرض الحالة على طبيب أخر ووعدني أنه سيرفع الذبيحة بأسمه في قداس عيد مارجرجس و خرجت من الكنيسة وعدت للمنزل و أنا أطلب شفاعه مارجرجس و القديسين و في ليله عيد مارجرجس أجريت أتصالاً بأبونا يوليوس فقال لي أطلب شفاعه مارجرجس الليلة لأن السماء مفتوحة له بمناسبة عيد استشهادة . و في هذة الليلة ذهبت لأخي في المنزل و قلت له أن يطلب شفاعه مارجرجس و عند عودتي من عنده ذهبت لكنيسة الشهيد مارجرجس و الأنبا أنطونيوس بالمحلة ووقفت أمام أيقونة مارجرجس و كنت أقول له ” يا بطل أذكر أخي و تشفع من أجلة في هذة الليلة المباركة " و كنت أبكي و أنظر إليه و أحسست أنه ينظر إليَ من فوق حصانه و يطمئني و كأنه يقول لي متخافيش و عندما عدت إلى المنزل صليت أمام صورة صغيرة عندي و عملت تمجيد له و بكيت متضرعه و طالبه من الله شفاعته و طلبت منه أن يذهب و يضع يده على رأس أخي حتى تذوب الجلطة و لا نحتاج إلى الجراحة و في اليوم التالي أخذت الزيت و دهنت أخي ورشمت رأسه به و في الموعد المحدد للقاء الطبيب قمنا بأجراء أشعه مقطعية على المخ جديدة و عندما سألت طبيب الأشعة عن رأية. قال لي إن كثافة الجلطة بدأت تقل نتيجة لأنها بدأت تذوب و عندما رأى الطبيب المعالج الأشعة الجديدة أكد الكلام السابق و قال أنه من الأفضل الأنتظار 15 يوم أخرى و عدم التعجيل بإجراء الجراحه لنرى ماسوف يحدث . و عندما سألته على لإنفراد هل هناك إحتمال قائم على الجراحه كما قال سابقاً. قال لي إن الأحتمال بدأ يقل و لكنه غير مستبعد إذا حدثت أي مضاعفات للحالة . و بعد ذلك قررنا عرض أخي على أطباء آخرين لأخذ القرا النهائي في موضوع الجراحه و عرضت الأشعات على د/ مرتضى العرابي (أستشاري مخ و أعصاب ) و الذي قال لي لا حاجه للجراحة . ثم ذهبنا أخيراً إلى أ.د . أحمد شكل رئيس قسم المخ و الأعصاب بطنطا و الذي قام بفحص أخي و تعجب من أن حالته الجسدية و الذهنية جيدة قائلاً إن أخي نجا من موت محقق و لو كان ترك مدة أطول بالمستشفى لما كان هو موجود الآن .و قال إن هذة معجزة و قرر أن يبقى أخي مدة 15 يوم جديدة و يأخذ الراحة التامة و عدم الإجهاد و يظل في المنزل و بعد هذة الفترة إذا ظل الوضع كما هو دون تقدم من السهل إجراء جراحة و عدنا للمنزل و كنت في هذة الفترة أطلب من مارجرجس أن يكمل عملة مع أخي و أقول له أنني واثق من إنك ستمنع هذة الجراحه و في أثناء ذلك علمت من أخي انه في ليله عيد استشهاد مارجرجس رأى حلماً و كانه في كنيسة السيدة العذراء بالمحلة و أتى مارجرجس راكباً على حصانه و تقدم نحوه ووضع يده على رأسه ثم تركه قبل أن يتحدث إليه ثم أنه بعد ذلك كنت أقول له اطمئن يا أخي " طالما وضع مارجرجس يده على رأسك فلن يلمسك مشرط الجراحة "و بعد ذلك أكد لي أخي أنه كان نائماً في منزله في وقت ما وكان ينظر لصورة البابا كيرلس موضوعه أمامه في الغرفه و كان يراه يبتسم له . و عندما أوشكت المده على الأنتهاء كان أخي يقول لي أنه هيأ نفسة لأجراء جراحه و لكنني كنت أعيد عليه ما قلت له بأن مارجرجس سوف يكمل عمله . و ذهبنا لإجراء أشعة مقطعية جديدة و أثناء عملها كنت اطلب شفاعه مارجرجس و أؤكد له ثقته فية و بعد عمل الأشعه قرأت التقرير بصفتي صيدلي فوجدت هناك زوال كامل (complete resdotion)للجلطة بالجهة اليمنى و أكد ذلك طبيب الأشعة و قال أنه لا حاجه للجراحة و عندما عرفت بذلك فرحت جداً و طمئني أخي و كنا جميعاً شبه مطمئنين لما سيعلنه الطبيب في الغد و شكرت إله مارجرجس على تمجده معنا ثم في اليوم التالي عندما ذهب أخي إلى الطبيب المعالج قال له " ألف مبروك " لقد ذابت الجلطة . و تستطيع أن تعود إلى عملك و لكن تدريجياً و أن تشكر الله على نعمته" . و بالفعل أخبرني أخي بما كان فلم أصدق و أتصلت بالطبيب مرة أخرى فأكد لي ماقاله أخي و أنه لم يعد هناك حاجه نهائياً للجراحه و ان الموضوع انتهى ففرحت جداً و طلبت من أخيأن يأتي معي إلى كنيسة مارجرجس بكفر ششتا لحضور القداس و لنشكر الله و نمجد شهيده العظيم و بالفعل ذهبنا للكنيسة يوم 26/5/2006 و عندما قابلت أبونا يوليوس عرفت أن مارجرجس أتم عمله و أن الجلطة زالت نهائياً ففرح و صلى لأخي و تناول من الأسرار المقدسة و قمنا بعمل تمجيد للبطل العظيم مارجرجس و أخذنا بركة الأجساد و أنصرفنا بسلام . ً لإله مارجرجس و الشهيد يوليوس الأقفهصي الذي حفظ أخي سالماً في هذة الحادثة فلم يكن بجسدة أي جرح سوى الذي في رأسه فقط و كأن الله يعلن لنا حمله على يديه و الذي شفى أخي بقدرته في حبيبه مارجرجس و أنا أستطيع أن أقول إن أخي كان ميتاً فعاش . ف ً لإله القديسين الذي يتمجد بأسمهم مع أولاده و الذي أعطنا أن نشترك في الآمه و نفرح فرحاً حقيقياً بقيامتنا معه و خروجنا من هذة التجربة بسلام . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معجزة للقديس يوليوس |
معجزة في المنصورة للقديس يوليوس |
معجزة جديدة للقديس يوليوس الاقفهصي |
معجزة جميلة للقديس يوليوس الاقفهصي |
معجزة من المعجزات للقديس يوليوس |