إخوانى منشق يحذر: المُصالحة مع الإخوان ستُفجر ثورة جديدة
حذر القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور كمال الهلباوي، من أن المُصالحة مع الإخوان دون تقبل المجتمع لذلك من شأنها أن تفجر ثورة جديدة في مصر.
وأضاف الهلباوي في تصريحات لـ"24 الأماراتى"، تعليقاً على مطالب حزب النور بعقد مصالحة سياسية عاجلة مع جماعة الإخوان لوقف العمليات الإرهابية التي تستهدف جنود الجيش والشرطة في سيناء، والتي كان آخرها مقتل 11 جندياً وإصابة 35 من القوات المسلحة في العريض، أمس الأربعاء، أن "فكرة التصالح مع الإخوان في الوقت الحالي مُستبعدة، بعد إصرار الجماعة على الدخول في صراع دموي مع الدولة، كما أنهم لم يحترموا قطاعاً عريضاً من الدولة ودخلوا في صدام مع مؤسسات الدولة المصرية كافة.
كما توقع الهلباوي أن تستمر الجماعة في ممارسة العنف في الشارع حتى الانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الدستور، وذلك لأنهم سيحاولون بكل الطرق إفساد الاستفتاء وتعطيل خارطة طريق المستقبل التي توافقت عليها القوى الوطنية والقوات المسلحة عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وتابع: "هناك من يُريد أن يدفع البلاد نحو الفوضى والإرهاب، إلا أن المصريين لديهم ثقة كبيرة في نجاح قوات الشرطة والجيش في تخليص مصر من شرور الإرهاب، والعبور بالدولة إلى بر الأمان".
وطالب الهلباوي تيار الإسلام السياسي عموماً وجماعة الإخوان خصوصاً، بالابتعاد عن العمل السياسي لمدة 10 أعوام نظراً لعدم جاهزة الشارع المصري لتقبلهم مرة أخرى ومنحهم الثقة مجدداً.
وأكد أن الانتماء لجماعة الإخوان في الوقت الحالي أصبحت تهمة، بعد أن كشفت الجماعة عن وجهها الحقيقي الذي أضر بالأمن القومي للبلاد.
الفجر الاليكترونية