مدير العمليات الخاصة: طلبت منه يرجع لكنه رفض
شعيت أمس جنازة الشهيد أحمد سمير الكبير، ضابط العمليات الخاصة الذى استشهد على يد اثنين من العناصر الخطرة والمتهمين بقتل المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، فى أثناء محاولته القبض عليهم بالقليوبية، من مسجد الشرطة بالدراسة. وحضر الجنازة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، واللواء مدحت المنشاوى، مساعد وزير الداخلية ومدير إدارة العمليات الخاصة، واللواء كمال الدالى، واللواء محمود فاروق، والسيد كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة. وفى أثناء تشييع الجنازة هتف عدد من النساء حاضرات الجنازة هتافات، منها: «يا ابودبورة وكاب، إحنا معاك ضد الإرهاب».
التقت «الوطن» والدة الشهيد، قالت إنها فوجئت صباح أمس بنجلها الضابط بالقوات المسلحة وبشقيقها يخبرانها باستشهاد «أحمد»، وقالت: «كان نفسى إنت تشيلنى يا (أحمد)، ومايجيش اليوم اللى أشوفك فيه جثة. ابنى مات.. مات شهيد.. الحمد لله». وأضافت الأم قائلة: «(أحمد) كان ضابط شاطر ومتزوج ولديه طفلين وهما محمد 5 سنوات وعمر سنتين»، وأنهت الأم كلامها قائلة: «ابنى كان يتمنى الشهادة زى زميله (محمد)، والحمد لله ربنا كرمه ونال الشهادة».
الوطن
فيما أكد اللواء مدحت المنشاوى، مدير إدارة العمليات الخاصة، أن الضابط الشهيد مخلص فى عمله وأكثر وطنية، «وأنه كان ضمن تشكيل من القوات مكلف بإلقاء القبض على جماعة تكفيرية بالقليوبية، وطلبت منه أن يرجع لكنه رفض وقال لى: (يا مدحت بيه، أنا لازم أقبض عليهم)»، وأضاف «المنشاوى» أن الضابط فى أثناء مطاردته للمتهمين أصيب بطلق نارى فى الرقبة أنهى حياته قبل وصوله إلى المستشفى.