"لوموند" الفرنسية: هجوم العريش هو الأكثر دموية منذ عزل مرسي
تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن مقتل عشرة جنود على الأقل وإصابة خمسة وثلاثين آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مدينة العريش في شمال سيناء، وهي المنطقة التي ازدادت فيها الهجمات ضد قوات الأمن منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي على يد الجيش.
وكان الجنود يستقلون حافلة وقت وقوع الهجوم عليهم، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم الذي اعتبرته الصحيفة الفرنسية الأكثر دموية في شبه جزيرة سيناء منذ أن حمل المتمردون المرتبطون بتنظيم القاعدة السلاح في الثالث من يوليو.
وشددت صحيفة "لوموند" الفرنسية على أن الهجمات شبه اليومية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الجيش والشرطة في مختلف أنحاء البلاد، وفي سيناء بصفة خاصة.
وقد أعلنت بعض الحركات الجهادية السرية المسلحة، التي ترتبط بتنظيم القاعدة في بعض الأحيان، مسئوليتها عن معظم الهجمات ردًا على القمع الدموي الذي تتبعه السلطات المصرية الجديدة التي عينها الجيش ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك، الضابط في جهاز الأمن الوطني المتورط في قمع الإسلاميين. وكانت هذه الجماعة التي تتمركز في شبه جزيرة سيناء غير المستقرة قد تحملت مسئولية الهجوم على موكب وزير الداخلية الذي نجا منه.