«القوى الثورية» تطلب تأمين الجيش لـ«محمد محمود» وإبعاد «الداخلية»
سلاسل بشرية غداً لحشد المتظاهرين.. و«مصابو الثورة» يكتفون بعزاء فى عابدين
طالب تكتل القوى الثورية، الذى يضم عدداً من الأحزاب والحركات، القوات المسلحة بتأمين الفعاليات، وانسحاب الشرطة من شارع محمد محمود ومحيط ميدان التحرير، حتى لا يستفز وجودهم الثوار. وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى للتكتل: نطالب الداخلية بالانسحاب من محيط التحرير، وأن يكون التأمين فقط مقصوراً على قوات الجيش وذلك لعدم حدوث اشتباكات بين الثوار والأمن مجدداً فى ذكرى الأحداث. وكشف لـ«الوطن» عن وجود نية من قبل مرشحى رئاسة سابقين، رفض ذكر أسمائهم، للحشد للصدام مع الأمن بهدف إحراج الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والقوى السياسية الرافضة لأن تتحول الذكرى إلى اشتباكات مجدداً، مؤكداً أنهم سيشاركون فى الفعاليات بالشارات والملابس السوداء حداداً على أرواح الشهداء. من جانبهم، أطلق عدد من النشطاء دعوات للحشد تحت شعار «محمد محمود» للثوار فقط، وأطلقوا حملة جرافيتى رفضاً لمشاركة أنصار الإخوان أو مؤيدى الجيش فى الذكرى الثانية للأحداث. وقال على غنيم، المتحدث باسم جبهة ثوار، إحدى القوى الداعية للنزول إلى محمد محمود، إنهم سينظمون سلاسل بشرية وحملة جرافيتى ومؤتمراً صحفياً داخل شارع محمد محمود غداً السبت، للحشد لإحياء الذكرى بنفس الشارع، والإعلان عن المسيرات التى ستتفق عليها القوى الداعية للفعاليات. وشدد «غنيم» على رفضهم وجود الداخلية أو أنصار الجيش أو تنظيم الإخوان فى ذلك اليوم، مشيراً إلى وجود تنسيق كبير بين عدد من القوى الثورية، أبرزها «6 أبريل والاشتراكيين الثوريين ولا للمحاكمات العسكرية»، معلناً عن أن الجبهة لن تشارك فى إحياء الذكرى فى ميدان عابدين. فى الوقت نفسه أعلن مصابو الثورة وعدد من القوى الثورية عن عدم النزول فى محمد محمود والاكتفاء بإحياء الذكرى فى ميدان عابدين فقط الاثنين المقبل، 18 نوفمبر، لتجنب الصدام مع الأمن والداخلية، فيما ينظم المجلس الوطنى والجمعية الوطنية للتغيير صوان عزاء بشارع محمد محمود.
الوطن