13 مصابا حصيلة اشتباكات الإخوان مع أهالي دمنهور حتى الساعات الأولى من الصباح
شهدت مدينة دمنهور ليلة عصيبة، بعد نشوب اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" والأهالي هناك، والتي أسفرت عن وقوع 13 مصابا، من بينهم مراسل جريدة التحرير اليوم، خلال اشتباكات امتدت حتى الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، وسط حالة من الكر والفر بين الأهالي وأنصار الرئيس المعزول.
كان خرج العشرات من أنصار تنظيم الإخوان في مسيرة ليلية لتجوب شوراع دمنهور، للتنديد بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، ومطالبين بالإفراج عنه وعن جميع قيادات الإخوان، ووجه المتظاهرين الدعوات خلال مسيرتهم إلى النزول اليوم الجمعة للتظاهر في أول يوم بدون حظر، حاملين "بوسترات" صفراء لإشارة رابعة، ولافتات تنديد بما أطلقوا عليه الانقلاب العسكري.
كما حمل المتظاهرون علم مصر جديد، بعد أن استبدلوا اللون الأبيض في العلم بالأصفر والنسر بإشارة رابعة، وردد المتظاهرون خلال مسيرتهم الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، موجهين ألفاظ خارجة لرموز البلد وقياداتها، الأمر الذي دفع المئات من الأهالي إلى الاشتباك معهم أمام مسجد السد العالي بالمدينة، واستخدم الإخوان الأسلحة البيضاء والخرطوش، في الاشتباكات بينهم وبين الأهالي، ما أسفر عن وقوع 13 مصابا من بينهم أحمد الشريف مراسل جريد التحرير، والذي كان يقوم بتصوير الأسلحة الموجودة مع عناصر الإخوان، الذين التفتوا له وقاموا باخذ الكاميرا الخاصة به، وضربه بقوة ليصاب بجروح بالرأس وكسر بالذراع، في حين لاذ أنصار المعزول بالفرار بعد تزايد عدد الأهالي في مواجهتهم.
تم نقل المصابين إلى مستشفى دمنهور العام لتلقي العلاج اللازم، وتم عمل محضر بواقعة الاعتداء على المراسل الصحفي، وجار ضبط مرتكبي الحادث.
الوطن