![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في كثير من الاحيان يكون التفسير المقنع لازما ً وضروريا ً ، فربما اساء احدهم فهم موقف ٍ ما وسألك قائلا ً : لماذا فعلت ذلك ؟ وربما كانت اجابتك معقولة جدا ً بالنسبة له ، فكل ما كنت تحتاج اليه هو ان تُطلع ذلك الشخص على طريقتك في التفكير . يقول الرسول بطرس هنا : استعدوا للقيام بذلك فبما انكم تؤمنون بالرب يسوع المسيح فربما سوء الفهم وربما الفضول احيانا ًسيجعل الاسئلة تنهال عليكم في كل مكان ٍ وزمان ، وعندها سوف يكون التفسير المقنع لازما ً وضروريا ً ![]() رسالة بطرس الاولى 2 : 13 – 22 13فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير 14 ولكن وإن تألمتم من أجل البر، فطوباكم. وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا 15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف 16 ولكم ضمير صالح، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر 17 لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله، وأنتم صانعون خيرا، أفضل منه وأنتم صانعون شرا 18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 19 الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن 20 إذ عصت قديما، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح، إذ كان الفلك يبنى، الذي فيه خلص قليلون، أي ثماني أنفس بالماء 21 الذي مثاله يخلصنا نحن الآن، أي المعمودية. لا إزالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح 22 الذي هو في يمين الله، إذ قد مضى إلى السماء، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له إن فكرة اتّباع المسيح تصدم الناس مثل ما تفعل النظريات الجديدة المتطرفة ، فبالنسبة لهم فإن ايمان اي شخص ٍ بالمسيح هو شيء ٌ غريب ٌ ومستهجن ، لهذا فإن الرسول بطرس يقول لقرائه ٍِ ان يكونوا على اهبة الاستعداد لتقديم اجابات مقتعة عن الاسئلة التي تتعلق بايمانهم لكن للاسف الشديد فإن الكثير من المؤمنين يشعرون بانهم مقيدون بسبب الفكرة السائدة بانه ينبغي علينا ان نبتعد عن موضوع الايمان ، لكن لا يجدر بنا ان نتغاضى عن الموضوع بكامله ِفي سبيل الحفاظ على لطفنا وتهذيبنا في اعين الناس ، فيمكننا ان نشرح ايماننا لمن يسألنا دون ان نسبب اي خلاف لاسيما اذا ما دٌعينا الى القيام بذلك عن طريق التحاور بوداعة ٍ واحترام . في المرة القادمة التي يسألك فيها احدهم عن سبب ايمانك اشعر بالحرية بالاجابة في وداعة ٍ واحترام . كن مستعدا ً لأن هذا السؤال سيٌطرح عليك إن عاجلا ً أم آجلا ً لا سيما اذا رآك الناس تفعل الخير والصلاح . |
![]() |
|