رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان يهددون بهدم مسجد يحمل اسم «السيسى» فى قنا فرج الله لـ«الوطن»: عناصر الجماعة تسبنا وتحاول إزالة المسجد بشتى الطرق حتى بيوت الله فى الأرض، لم تسلم من شرور الإخوان، حيث هددت عناصر من جماعة الإخوان المحظورة بمركز دشنا، شمال قنا، بهدم مسجد يحمل اسم الفريق أول عبدالفتاح السيسى. شحاتة فرج الله، القائم على خدمة المسجد، أكد أن عناصر من جماعة الإخوان، بمدينة دشنا، هددت بهدم المسجد بسبب إطلاق اسم «عبدالفتاح السيسى» عليه، كما يسبونهم عند مرورهم بالمسجد ويرددون: «أنتم كلاب السيسى»، مضيفاً أنه رغم إخطار شرطة المدينة فإن تهديداتهم بإزالة المسجد لا تزال مستمرة. فرج الله أوضح أن المسجد تم إنشاؤه عقب ثورة 30 يونيو، ليس نكايةً فى الإخوان، ولكن حباً فى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ودوره الوطنى، لافتاً إلى أن الغرض من بنائه هو أن يكون قبلة للعاملين بالورش الصناعية على طريق «مصر - أسوان» وأهالى المنطقة المحيطة، لأداء الصلوات الخمس. وقال فرج الله لـ«الوطن» إن المسجد تم إنشاؤه على أرض فضاء متاخمة لترعة «الكلابية» التابعة لوزارة الرى، بالطوب الأحمر، وألواح الخشب الحبيبى، لافتاً إلى أنه رغم إخطارهم وزارة الرى ببنائه لأداء الصلوات الخمس، فإن الوزارة اعتبرته مخالفاً، وغرمت «خالد ضاحى»، أحد القائمين عليه، 10 آلاف جنيه مع إصدار قرار بإزالته، فى الوقت الذى لم تقترب فيه من مساجد ومبان أخرى كثيرة، قد تكون مخالفة. وعن المساهمين فى بناء المسجد، قال فرج الله، إنه فور وضع لافتة تحمل عبارة «مسجد السيسى»، انهالت عليهم التبرعات، حيث تبرع مصنع الفيبر بورد، بتوريد الأخشاب الحبيبية، وتكفل تجار بتقديم الدهانات اللازمة، كما تبرعت ورش شبابيك الألوميتال بتركيب النوافذ، فضلاً عن 30 ألف جنيه، تم تجميعها بالجهود الذاتية.
وتابع: قبل بناء المسجد وتسميته بهذا الاسم، كانت المنطقة بها زاوية صغيرة جداً، وكانت عناصر جماعة الإخوان تواظب على أداء الصلاة فيها، ولكن بعد الثورة وتسمية المسجد باسم «السيسى» اعتزلوا الصلاة فيه تماماً، واتهمونا بأقذع الاتهامات، ويسعون إلى هدمه. وطالب أشرف على حسانى، صاحب ورشة بالمنطقة، بإنقاذ المسجد، وإدخاله ضمن المساجد التابعة للأوقاف، حتى يتسم بالقانونية، مشيراً إلى أن هناك العديد من المساجد المبنية على الترع، وتابعة للأوقاف، ولا يمسها أحد بسوء. وقال الشيخ سعيد محمود، إمام المسجد لـ«الوطن»، إنه يجب عدم التمييز بين بيوت الله، فجميعها دار عبادة لله، مذكراً بالآية الكريمة: «ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الآخرة عذاب عظيم». الوطن |
|