07 - 11 - 2013, 08:27 PM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
الكى الكيميائى أفضل علاج للجلد الزائد على الأماكن الحساسة
نقص الثقافة الجنسية قد يؤدى فى بعض الأحيان إلى كوارث، فبعض الأشخاص قد يكونون مصابين بمرض الثاليل "السنط التناسلى"، مما يؤدى إلى نقل العدوى عن طريق العلاقة الجنسية من الرجل إلى المرأة والعكس، ومن شخص إلى شخص آخر.
أكد الدكتور مصطفى عباس استشارى الجلدية والتناسلية والعقم والذكورة والعلاقات الزوجية، أن مرض السنط، هو مرض جلدى ينتشر على هيئة زوائد جلدية، موضحا أن نوعه يختلف حسب المكان الذى يظهر فيه، وله أكثر من 60 نوعا، ويعتبر أخطر تلك الأنواع هو الفيروس HPV 18 ،16، حيث تظهر تلك الزوائد على الأعضاء التناسلية سواء للرجل أو للمرأة، ويكون لها نفس لون الجلد وقد لا تظهر، ويكون الشخص حامل له فى الدم مما يتسبب فى نقل العدوى إلى الشريك فى العلاقة الجنسية إذا حدثت تسلخات وخدوش بين الشريكين.
وأوضح وترجع خطورة ذلك المرض، إلى أن المرأة تكون عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن إصابة هذا المرض ترتفع بين الفتيات اللاتى تعرضن إلى الاغتصاب، أو الاعتداء الجنسى فى سن مبكرا.
ونصح بضرورة إعطاء الفتيات لقاح للحماية من هذا المرض، مشيرا إلى أن اللقاح يتم خلطه بمعدن ثقيل مما قد يسبب آثارا جانبية على المخ.
وقال عباس، ينتقل ذلك المريض عند وجود أى سحجات أو خدوش بسيطة نتيجة إزالة شعر العانة، لذلك يصعب علاج هذا المرض حيث تزداد احتمالية عودته إذا كان أحد الطرفين مصاب به، بجانب صعوبة الوصول إلى الجذور العميقة بالجلد.
وأضاف أنه إذا كان الزوج هو من يعانى من هذا المرض، فإن استخدام الواقى الذكرى يحمى المرأة من الإصابة بهذا المرض مؤقتا، وليس بالاستمرار لأن وارد أن يتمزق الواقى وينقل المرض.
وأشار عباس إلى أن تشخيص المرض يتم من خلال إجراء تحليل الدم PCR للفيروس، أو من خلال المسح، حيث يتم فيه مسح الأماكن التناسلية بمحلول Acetic acid 5% ، مبينا أن هذا الأخير يتفاعل مع السنط، فيجعله يظهر على هيئة نقط أكثر بياضا، فيصبح ظاهر للعين المجردة، مشيرا إلى أن هذا المرض لا ينمو بمهبل المرأة، حيث لا ينمو هذا المرض بالى غشاء مخاطى، لأنه مرض جلدى وليس مرض للأغشية المخاطية.
ونبه عباس على أن علاج هذا المرض صعب ويحتاج إلى فترة علاج طويلة، ناصحا المريض بأن يتحلى بالصبر والإيمان، مضيفا أن هناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من السنط ، كاستخدام أشعة الليزر لقضاء على السنط أو الكى الكهربائى، أو التبريد أو الكى الكيميائى.
وبين أن الكى الكيميائى لا يترك آثارا للكى، أو ندبات بعد العلاج، التى قد تنتج عن باقى الطرق الأخرى، كما أنه قليل التكلفة.
وللوقاية من هذا المرض، نصح عباس بعدم استخدام الأدوات الشخصية، مثل أدوات الحلاقة، والتأكد من تعقيم الأدوات الجراحية، وتجنب إقامة علاقات جنسية غير مضمونة، أو التبرع بالدم، أو نقله بمكان غير مضمون
|