رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصحة تطمئن التعليم: الإصابات بالغدة النكافية أقل من العام الماضى.. ولا توجد تعليمات بإغلاق فصول أو مدارس ترأس اليوم اللواء ماجد المناديلي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير التربية والتعليم اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس بجميع المديريات التعليمية، حضره عدد كبير من قيادات الوزارة ومديري المديريات التعليمية بالمحافظات . كما حضر عن وزارة الصحة الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بالصحة ، والدكتور رفقي فؤاد مسئول الطب الوقائي بالهيئة العامة للتأمين الصحي ، وعدد من قيادات الصحة ووكلاء وزارة الصحة بالمحافظات ، وذلك في إطار التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والصحة لمحاصرة انتشار مرض الغدة النكافية بالمدارس. وخلال الاجتماع أكد اللواء ماجد المناديلي أنه تم إرسال كتاب دوري يشمل التعليمات والإجراءات الاحترازية إلى كل المديريات التعليمية لتوزيعه على المدارس ، ولفت إلى أنه سوف يتم وضع هذه لتعليمات وبرنامج التثقيف الصحي على رابط الإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية بالموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم. من جانبه أكد الدكتور عمرو قنديل أن عدد الحالات المصابة بمرض الغدة النكافية في شهري سبتمبر وأكتوبر هذا العام يبلغ 1324 حالة ، وذلك في مقابل 4600 حالة في نفس الوقت من العام الماضي ، أي أن هناك انخفاض في الأعداد المصابة بالمرض هذا العام بنسبة 75% . وأكد أنه لا يمكن أن تكون هناك تعليمات بإغلاق أي فصول أو مدارس بسبب إصابة بعض الطلاب بالمرض . وأشار قنديل إلى عدد من الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها ومن بينها : الاكتشاف المبكر من خلال الزائرات الصحيات والاخصائيين الاجتماعيين، مشيرا الى أن أي طالب لديه ارتفاع في درجة الحرارة لابد أن يلتزم المنزل ، لأنه من الممكن أن يكون مصابا بالمرض . وأكد على ضرورة وجود منظومة صحية تناظر الحالات المصابة حتى يتم عزلها في نفس يوم ظهور الأعراض . وأشار قنديل الى ضرورة متابعة غياب الطلاب في المدارس وخاصة اذا تعدى اليومين ، لمعرفة سبب هذا الغياب وما إذا كان بسبب مرضي أم غير ذلك ، مؤكدا على ضرورة قيام المدرسة بإبلاغ الإدارة التعليمية التي تبلغ بدورها الإدارة الصحية ثم المديرية ثم الوزارة . وشدد قنديل على الاهتمام بالتثقيف الصحي بالمدارس من خلال الزائرات الصحيات والأطباء والإذاعة المدرسية ومجلات الحائط وجميع الأنشطة . وأكد على ضرورة توفير تهوية جيدة بالفصول خاصةً في ظل تكدس بعضها بالطلاب ، مما يسهل انتقال العدوى في حالة الإصابة، فضلا عن الاهتمام بغسل الأيدي بالماء والصابون، واستخدام المناديل الورقية ، وتنظيف الأسطح . ونصح رئيس قطاع الطب الوقائي بضرورة الراحة التامة للطلاب المصابين بالمنزل لمدة أسبوعين تجنبا لحدوث مضاعفات للمرض . وعن اتجاه بعض الطلاب للحصول على التطعيم ضد المرض ، أكد عدم جدوى ذلك ، وأضاف أن مضاعفات الطعم في السن الكبيرة قد تكون أخطر على الطالب من المرض نفسه ، مشيرا الى أن الصحة تعطي التطعيم للأطفال كجرعة أولى في سن سنة ، ثم تعطي الجرعة الثانية في سن سنة ونصف . وأشار الى أن الجرعة الأولى تعطي مناعة بنسبة 80% ، والثانية بنسبة 93%، أي أن هناك 7% من الأطفال تكون معرضة للعدوى حتى في حالة الحصول على التطعيم . كما طالب الحاضرون بتفعيل اللجنة الداخلية للصحة المدرسية برئاسة مدير المدرسة وعضوية الطبيب والزائرة الصحية والأخصائي الاجتماعي ، كما تم التأكيد على توفير غرفة للملاحظة الطبية بكل مدرسة يتم عزل الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض المرض حتى نهاية اليوم الدراسي لمنع اختلاطهم بزملائهم . وردا على شكوى المسئولين بأسيوط من عدم استجابة بعض أولياء الأمور للإبقاء على أبنائهم المصابين بالمنزل ، أكد اللواء ماجد المناديلي على ضرورة إقناعهم بذلك ، وإلزامهم بتنفيذ ذلك الأمر وإتباع التعليمات ، مشيراً الى أن الراحة في مصلحة الطالب لأنها تجنبه مضاعفات المرض . ورداً على مشكلة العجز في أعداد الزائرات الصحيات بالمدارس وافق الدكتور عمرو قنديل على تدريب الأخصائيين الاجتماعيين، على أن يتم التنسيق بين مديري الصحة والتربية والتعليم بالمحافظات. البلد |
|