منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:56 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

وعود أو وعد أو رسالة لكنيسة يسوع المخلص بالتحديد " ماذا يريد منها الرب هذا العام؟"

لم يعطنا هذه السنة عدة وعود بل وعد واحد.. سنشرح الوعد على ضوء كاميرات تضيء عليه وتساعدنا على فهمه.. وأخذت هذا الوعد للكنيسة قبل رأس السنة بحوالي ثلاثة أيام.. سأشارككم ولكن قبل أن أبدأ، أريد أن نفتح على سفر أرميا سفر 29 : 11 الرب يتكلم لشعب الله "لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر لأعطيكم آخرة ورجاء" ضد كل نبوات سمعتموها، كل نبوة من الشيطان يأتي فيها شر: ستحدث زلازل وتدمير... الخ، لكن الرب اليوم في الأجواء الروحية سيعلن من جديد من خلال أرميا 29 : 11 لكل نبوات سمعناها أو التي انطلقت في هذه الأجواء الروحية!! منها ما يتحقق فعلاً، الشيطان لا يعرف المستقبل أو مثلاً هو يقول ثم يخطط لتحدث.. ممكن ولكن قد تحدث أو لا تحدث... برأيي الشخصي أقول ان النبوات قد تتحقق، هناك ما يسمى بالنبوات الشيطانية التي تتم، لأن النبوة بحدّ ذاتها فيها مسحة وهي خلاقة.. الكلام يعطي حياة، يخلق، عندما قال الله: ليكن نور فكان النور.. عندما يتنبأ الله في الكنيسة، يتكلم في الكنيسة، النبوة تنوب عن الله وكلامك يخلق: ليكن شفاء فكان شفاء! قال: يشفيك الرب يسوع فشفي! اذا لماذا تتم النبوات؟ بسبب من يقف من ورائها.. وعلى قدر ما يكون الشخص ممسوحاً من ابليس، على قدر ما تتم نبواته!
يقول: ستحدث زلازل، ستحدث فيضانات، كوارث تسونامي في لبنان !! هذا الكلام الذي يتكلم به هو كلام شرير، يصعد في الأجواء الروحية، ويقف وراءه ابليسن وراءه أرواح عرافة، وراءه أرواح لاتمامها.. بسبب هذه النبوات، بسبب المسحة التي على الشخص المستخدم من ابليس، هذا ما يجعل النبوة تتم ! من أجل هذا مهم عندي أن أدقق، أن أسمع ماذا تقول هذه النبوات!! وما شاء الله وما شاء الشيطان، وكم وكم من النبوات الشريرة وكم سمعنا أن في سنة 2012 سينتهي العالم!! ليس فقط المنجمين بل علماء ذهبوا الى روزنامة المايا وقالوا: سينتهي العالم، وحددوا تاريخ لانتهاء العالم في ديسمبر، أنا لا أخيفكم ولكن لكي تعرفوا وقبل أن نأخذ وعد الرب لنا في هذا العام أريد أن أصلي ضد هذه النبوات، ومثلما تحاول هذه النبوات أن تخلق أن تصير هذه الأمور عمل شرير، سنطلق من هنا نبوات أقوى بالاسم الذي هو فوق كل اسم " اسم الرب يسوع المسيح " وممسوحة، وتكسر هذه النبوات، ونحن هم الأنبياء الصح، ومن ورائها نخلق بركة، لأن الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم ليست أفكار شر بل أفكار خير.. كيف نعرف أن هذه النبوة من الرب؟ لأن الرب لا يتكلم الا بالخير!! أي شيء شر عندما نسمع أخبار نتأثر بها: أين مات هؤلاء؟ أريد أن أتفرج على هؤلاء كيف قطعوا الى أجزاء، النساء يحولون بصرهم والرجال يتأملون الذين قطعوا الى أجزاء !!! قليلاً ما نسمع الأخبار الحلوة.. شر شر شر.. الشيطان يملأ الميديا (الاعلام) بالشر، ويملأ العالم بهؤلاء المنجمين، ولكن الرب أقامنا في هذا البلد ككنيسة رسولية مسؤولة عن هذا البلد، عندها باب للرب في هذا البلد كي نقف في الثغر ونكون أقوياء وواثقين من نحن بالرب ونقول: ليبطل عمل ابليس! لتبطل هذه النبوات باسم الرب يسوع !! لن يتم منها ولا شيء واحد! ستتم نبوة الرب! وتلك النبوات هي ملغاة الى الآخر الى الآخر، لا ظلف منها سيتم لأن الرب يسوع يتكلم اليوم وكلامه حق وكلامه يثبت الى الأبد، ولا أحد يقف أمام قوة وعمل الروح القدس الذي هو للرب يسوع !

لهذا أريد أن أبتدئ هذا العام بهذا الكلام وبهذه الآيات من الكتاب المقدس وما أقوى الكلمة وما أقوى كلمة الرب، كلمة الرب قوية! فقط لو نعرف كم نحن أقوياء! فقط لو نعرف من نحن! فقط لو نعرف ما هو الكتاب المقدس الذي بين أيدينا! هو كلمة الله! الله يتكلم! الكون يرعد ! سيف ذو حدين ! كلمة تخلق! قال: ليكن نور فكان نور! كلمة الله وليس كلام أي شخص! قال: ليكن الفلك ! اذهب وادرس عن الفلك! الى الآن لم يفهموه ولم يصلوا الا الى نقطة من هذا الفلك! كيف خلقه الرب بكلمة؟ بكلمة الله وُجد! كلمة الله قوية! لا أحد يملك كلمة الله الا نحن المؤمنين! هي ساكنة فينا ! لو استخدمها اي شخص غير المؤمنين لن يكون فيها قوة! يستخدمونها للسحر ويستخدمون المزامير لتحضير الأرواح، كلمة الله المقرونة بالروح القدس، المقرونة بالمؤمنين عندها اليوم قوة غير عادية: لتخلق، لتدمر، لتقلع، لتزرع!! ومن أنت في الرب!!!
من أجل ذلك نبدأ باعلان مضاد لهذه النبوات كلها، هذه الآية التي وضعها الرب على قلبي لهذا الاجتماع أرميا 29 : 11 دائماً عندما تسمع نبوات شريرة قاومها وجدّد ذهنك " لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم أفكار سلام لا شر العائدة لميشال حايك ومايك وليلى و... لا تخافوا من ذكر أسمائهم ننتهرهم باسم الرب يسوع، لا نخاف من تحديد أسمائهم.. " أفكار سلام لا شر لا شر لا شر على لبنان لا شر على البلدان العربية ان وقفت الكنيسة " لأعطيكم آخرة ورجاء ".

قيل: في العام 2012 سينتهي العالم.. أنا أقول: اتمنى ذلك.. اذا انتهى العالم سنة 2012 فهذا يعني أنها سنة الاختطاف لأنه عندما ينتهي العالم لن نكون هنا لأن الرب يسوع المسيح سيأتي ويخطف كنيسته على السحاب، حينئذٍ سينتهي العالم وحينئذٍ سيدان العالم.. اذا كانوا يخيفوننا أن سنة 2012 سينتهي العالم نحن لسنا خائفين لأن هذه هي فرحة قلبي وهذه هي صلاتي ألا أموت والا يموت أولادي ولا أنتم ولا نحزن على أحد منكم بل نفرح ونقول: هللويا ! 2012 هي أحلى بركة لأنه يكون يوم الاختطاف ونقول: نحن صاعدون الى السماء هللويا... هي أكثر بركة تكون لنا 2012 ولكني أطمئنكم سنة 2012 لن ينتهي العالم، على الأقل عندما سينتهي يحتاج الى سبع سنين، نحن ندرس سفر الرؤيا يوم الجمعة والكتاب المقدس واضح من سفر الرؤيا والذي يريد أن يعرف أكثر ليطلب السي دي أو الكاسيت، واضح هناك سبع سنين ضيقة ويظهر النبي الكذاب وتقوم أمة على أمة وتحدث مشاكل كبيرة، والاتحاد الأوروبي يصبح عشر دول... إلخ.. هذه الأمور هي في طور التكوين ولكن لم تتم بعد.. لكني أطمئنكم لا تخافوا عندما ينتهي العالم سنكون مع الرب على السحاب، مع الرب يسوع في المجد.. تأتي الدينونة ثم نأتي ونملك على أناس كثيرين وعلى أمم.. مجداً للرب لأنه خلصني من النار، خلصني من بحيرة النار والكبريت هللويا.. لن أدان حتى.. لأن هذه دينونة على العالم والاختطاف قبل الدينونة وليس بعدها..

والذي لا يعرف الرب يسوع اليوم ولم يختبر الرب يسوع وغير مؤكد أنه صاعد الى السماء، فمؤكد أنه ذاهب الى جهنم.. للأسف أقولها لك، ان كنت غير متأكد أنك طالع مؤكد أنك نازل.. هذا غير المؤمنين الذين يشكون ويتراجعون الى الوراء مرة، والروح القدس لا يشهد في أرواحهم لأنهم أطفأوا الروح أنهم أولاد الله.. يأتي الشك.. هذا غير موضوع.. ولكن شخص لم يقبل بعد يسوع في حياته.. رجاء رجاء ليصلّ المؤمنون معي باسم الرب يسوع لا تترك هذا المكان قبل أن تطلب الرب يسوع، قل له ببساطة: يا رب أدخل الى قلبي أعطني حياة أبدية.. هذا هو الخلاص، وافرح أنه أعطاك حياة أبدية.. ان لم تفهم اسأل أحداً قل له: أريد أن أخلص أريد أن أصعد معكم الى السماء.. تقدر أن تتأكد وأنت على الأرض أنك صاعد الى السماء.. " من آمن بي وان مات فسيحيا " تكون بركة.. نكون بركة لغيرنا، قل: أنا بركة لغيري هذا العام.. والرب سيرفعنا في عيون أنفسنا تقف وتقول: أنا بركة! أنا للبركة! أينما أذهب أنا بركة ! هذا ليس كبرياء بل حق! أنا داخل الى عائلة أنا بركة ! أنا جالب معي الروح القدس.. تخلّص من صغر النفس، تخلّص من عدم الأمان والضعف.. أنا دودة وأنا دودة وأنا جلبوط.. الدودة للنساء والجلبوط للرجال.. الجلبوط هو صغير عصفور الدوريّ.. أنا بركة.. تدخلون الى بيت ويحل سلامكم على هذا البيت.. آمين!

لنصلّ قبل أن نعطي الوعد لهذا العام، ضد النبوءات الكاذبة الذي تكلمنا عنها، نصلي به نحني رؤوسنا بالصلاة:
يا رب كلمتك هي الكلمة النبوية الصادقة الى الأبد هللويا.. لا أصدق كلمة غيرها، كل شيء ينطبق مع الكلمة اقبله، وكل شيء ضد الكتاب المقدس لا اقبله، " السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول " حرف واحد لا يزول.. رفّعت كلمتك فوق كل شيء، كلمتك أقوى من كل المنجمين، هؤلاء غبار غبار أمامك تبيدهم بنفخة من فمك.. أبيدهم هذا العام ليظهروا أنهم كاذبونن، وان لم تقف الكنيسة ضدهم من سيقف؟ لكن نحن ككنيسة نقف مع كنائس أخرى مملوءة بالروح القدس، نقف ضد كل نبوءة أُعلنت ضد هذا البلد، وألغيها بالسلطان الرسولي المعطى لنا.. باسم الرب يسوع ملغاة ملغاة ملغاة باسم الرب يسوع.. وأعلن أن لبنان والبلدان المحيطة بنا هي للرب يسوع المسيح، ليأتِ ملكوتك كما في السماء كذلك على هذه الكنيسة، كما في السماء كذلك على لبنان، كما في السماء كذلك على سوريا، كما في السماء كذلك على العالم العربي، ليأتِ ملكوتك ليأتي ملكوتك ليحل روح قدسك علينا، لتفنَ أعمال ابليس، لتأتِ البشارة لتأتِ العجائب لتأتِ القوات ليأتِ روح المجد علينا ليأتِ الرب يسوع ويمشي في هذا البلد، لخلاص النفوس.. الناس ترجع للرب يسوع، العمي يبصرون، الصم يسمعون، العالم يسمع البشارة وصوت الانجيل، والعرج يقفزون والموتى والموتى يقومون.. الأعمال التي عملتها يا رب نعملها ونعمل أعظم منها! يا رب ضد هذه النبوات نعلن نبوتك أنت ! خططك لنا وفكرك لنا هو فكر خير وليس شر.. وشعب الرب يقول آمين!
لقد أعطاني الرب وعد وفي نفس الوقت رسالة للكنيسة رسالة مقرونة بوعد.. نفتح على تثنية 1 : 1 أريد أن أخبركم قصة ثم نعود الى الآيات.. موسى مع الشعب وصلوا الى جبل حوريب على طريق جبل سعير الى قادش برنيع وكان عندهم احد عشر يوماً ليدخلوا أرض الموعد والوعد هو في العدد 6: " الرب الهنا كلمنا في حوريب قائلاً كفاكم قعوداً في هذا الجبل تحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل الأموريين وكل ما يليه من العربة والجبل والسهل والجنوب وساحل البحر أرض الكنعاني ولبنان الى النهر الكبير نهر الفرات، انظر قد جعلت أمامكم الأرض أدخلوا وتملكوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم ابراهيم واسحق ويعقوب أن يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم ".
وعد الرب أو هي رسالة ووعد.. الرسالة هي لكنيسة يسوع المخلص لهذا العام بقيادة الرب: كفاكم قعوداً في هذا الجبل ! الرب يقول لنا: توقفوا عن الجلوس في مكانكم.. توقفوا عن عدم دخول أرض الموعد!
لماذا يبقى المرء جالساً في مكانه؟
أولاً: بنو عناق.. هناك توجد مدن محصنة كبيرة، بنو عناق، هناك صعب أن أتقدم يا قسيس! في حياتي الشخصية وفي حياة الخدمة بني عناق في الخارج، أمة كبيرة، أنظر الشعب على المخدرات.. الشبيبة لا أحد يسأل عن الله.. طوائف أخرى، أمة أخرى، الوضع الاقتصادي.. الشعب كان ينظر الى أرض الموعد وأرسل الجواسيس قالوا: الأرض جميلة أرض تفيض لبناً وعسلاً، رؤية حلوة والرب أعطانا الأرض ولكن هناك جبابرة أناس كثيرون لا نقدر عليهم.. على الصعيد الشخصي: أنا جالس على هذه الخطية، تحررت منها مرة ثم عدت فسقطت فيها: خوف خوف خوف لم أعد قادرا على التحرر من الخوف، السبب الذي يجعلنا في أماكننا ولا نتقدم هو صعوبة الوعد صعوبة الوعد الذي أعطانا اياه الرب، صعوبة الأرض التي دعانا الرب لنأخذها قال لهم الرب: ليس فقط هذا بل سأعطيكم لبنان... الخ، الرب يقول لكنيسة يسوع المخلص: كفاكم قعوداً في هذا الجبل.. كفاكم قاعدون وتقولون: ليست لنا القوة ولا القدرة الأرض صعبة.. كلمة الرب لنا هذا العام، الرسالة: قوموا وامشوا، عندكم القوة ولديكم المسحة وعندكم عمل الروح القدس، قوموا أنا أعطيتكم هذا الوعد، لم أعطكم لبنان لكن حوله، أعطيتكم الفرات أعطيتكم العراق أعطيتكم العالم العربي، سأبعث من هذه الكنيسة مرسلين ليس فقط ستكونون بركة هنا للبنان فقط، بل للعالم الذي حولكم لأن رسالة الرب لنا: كفى تنظرون قادرون أو غير قادرين.. ولا زلنا ضعفاء وينبغي أن نصبح أقوى، وينبغي أن نصير أفضل قبل أن نخرج.
رسالة الرب لنا في هذا العام: كفاكم قعوداً في هذا الجبل، قوموا قفوا أنا أعطيتكم، كلامي عليكم كلام سلام وفكري عليكم فكر سلام ليس فكر شر، أنا راضٍ عنكم لكن كفى تقعدون قوموا وامشوا لأنني قد أعطيتكم الأرض..
لكن يا رب هناك بني عناق هناك خطايا قديمة متمسكة فيّ! لو تعرف المشاكل التي بيني وبين زوجتي! لعنات سحر شيء متمسك بنا.. مثلما عمل التلاميذ عندما قال لهم الرب يسوع، عندما كان هناك خمسة آلاف، قالوا له: أطعم الخمسة آلاف الموجودون هنا؟ قال لهم: أنتم أطعموهم... الرب يسوع يقول لكم نفس الشيء اليوم: كفاك قعوداً هنا، اذهبوا واطعموا العالم ان كان بالفعل الحقيقي، لجهة اطعام الفقراء، أو بالفعل الروحي: اذهبوا الى لبنان وأطعموا العالم واشفوا العالم، هناك خمسة آلاف كانوا كثراً على التلاميذ : يا رب مئتي دينار لا يطعم هذا الشعب.. ونحن نفس الشيء نقول له: ماذا تطلب منا؟ كفاكم قعوداً وروحوا أطعموا.. كلنا مئة وخمسين شخصاً، فكيف سنطعم هذه الخمسة آلاف، هذا العدد الكبير؟ الرب يقول لنا: أطعموهم! قوموا كفاكم قعوداً! اذهبوا وأطعموهم! قالوا له: ليست لدينا طاقات، عندنا خمسة أرغفة ليس قمحاً بل شعير وسمكتين.. ننظر الى بعضنا البعض ونقول له: ليس لدينا الا خمسة أرغفة شعير، أنت شعير وأنا شعير ولكن من خلالنا الرب سيطعم الخمسة آلاف، قالوا: المشكلة أنك أول شيء لست قادراً، لماذا نحن جالسون في أماكننا ولا ننطلق؟ يقول لنا الرب في رسالته: كفى قعوداً في هذا الجبل، أعطيتكم لبنان، أعطيتكم الأرض والعالم الذي حولكم.. اذهبوا.. لا نقدر أن نذهب يا رب هناك بني عناق وهناك كذا ويوجد كذا... أول نقطة هي عدم الايمان، ان الذي فينا غير قادر أن ينتصر على هذا الشيء، ما الذي يجعلنا جالسون ولا نقوم؟ هو الخوف وعدم الايمان أننا قادرون أن ننتصر على الأعداء من حولنا.. أن ننتصر على الظروف التي حولنا، والوضع الاقتصادي والبلد، لكن الحل والمفتاح كان مع كالب ويشوع، شخصان كان عليهما روح أخرى، مسحة أخرى، هي روح الايمان، أسكتوا باقي الجواسيس: كفاكم كلاماً وتذمراً.. هللويا روح الايمان فيّ، نصعد عليها ونمتلكها لأننا قادرون عليها.. وأنا أقول لكم ان كان الرب يقول لكم اليوم: كفاكم قعوداً قوموا وامشوا، قولوا معي مثلما قال كالب ويشوع: نصعد عليها ونمتلكها لأننا قادرون عليها.. الرب يكلمنا بكل وضوح، وأن كلني ايمان أن الرب يكلمنا بهذه الرسالة: كفاكم قعوداً، كفوا عن عدم الثقة بأنفسكم.. كفاكم قعوداً، لتعد النشاطات تمتلئ بالروح القدس، كفاكم قعوداً وأنتم منتظرون كي تأتي النهضة اليكم، النهضة لن تأتي، أنتم يجب أن تذهبوا اليها.. كفاكم قعوداً، نصلي هذا العام: لن نبقى قاعدين هذا العام، الواحد بألف والاثنان بربوة.. الرب سيبارك عمل مدرسة الأحد، هؤلاء الصغار سيصبحون الواحد بألف والاثنان بربوة، وعلى الشبيبة الرب سيسكب من مائه على زرع الشبيبة، وينتشرون أكثر، كل خدمة تسبيح هنا من ينطلق لينطلق، كفى قعوداً هنا، قوموا وامشوا الرب معكم الرب بارككم الرب خطته عليكم سلام، هو راضٍ عنكم، هو يحبكم، كفاكم تسألون: يا رب كيف؟ يا رب ماذا فعلت؟ الرب يحبك، كفاك قعوداً، قم وبارك الجميع، لأني أنا باركتك أنت بركة.. مسحة على خدماتنا. مسحة على التسبيح، مسحة على الخدمة في الشمال، مسحة على الخدمة في جبل الدروز، مسحة على الجنوب، مسحة على الاخوة في السودان، مسحة على أي خدمات نقوم بها، مسحة على بنغلادش، الرب يريد أن يسقي زرعنا، يريد أن يسكب ماء على زرعنا هذا العام، كفانا قعوداً لسنا واثقين بقدراتنا، ثقوا أن هذه الخمسة أرغفة والسمكتين بين يدي الرب يسوع قادرة أن تطعم آلاف وآلاف وآلاف من حولنا، كفاكم عدم وثوق بأنفسكم والرب يرفعكم في عيون أنفسكم..

أول نقطة تجعلنا قاعدين في أماكننا ولا نتحرك: هي الخوف..عدم الايمان والشك أننا غير قادرين أن ندخل الأرض كما هؤلاء الجواسيس..
الحل والمفتاح: هو الايمان بكلمة الرب " نصعد عليها ونمتلكها لأننا قادرون عليها " الرب يقول هذا العام والذي بعده: هذه الرؤية ! ان تحركتم ومشيتم ستتبارك كل خدمة.. كل ما يجب أن نعمله أن نتحرك ولا نبقى قاعدين..

النقطة الثانية: التي تمنع قيامنا هي عدم الوثوق بما عندنا.. خمسة أرغفة وسمكتان تقول الآية الواردة في الأناجيل الأربعة: ما هذه لهؤلاء! فريق التسبيح قليل العدد، ماذا نقدر أن نعمل في البلد؟ تقدر أن تعمل كونسرت عظيم ان آمنت بالذي عندك تعمل دعوات ويأتون آلاف آلاف للرب، وبالمسحة الموجودة، بالروح القدس تبدأ تشفي الناس وتشفي المرضى والعميان والصم والعرج.. هل يتحقق هذا؟ اذا تحركنا اذا مشينا في وعد الرب " كفاكم قعوداً " ان هذا الكلام لك ولي.. لا يا رب لا أملك سوى خمسة أرغفة وسمكتين، ما هذا لهؤلاء؟ ما هو التسبيح الذي عندنا؟ ما هو الوعظ الذي عندنا؟ لا ! وعظنا عظيم! وفيه نبوات واعلانات وكلام علم! كل ما ينبغي أن نعمله أن نخرج ونعقد مؤتمرات، نخرج ونبشر ونثق بما عندنا!! ونثق بما عندنا بالخمسة أرغفة حتى لو كانت شعير.. مهما كانت قليلة، لو لم نكن نملك شيئاً.. بحدّ ذاتهم ليسوا شيئاً لكن الرب قال: أعطوني هذه الخمسة أرغفة والسمكتين، فكسر وبارك وأطعم الجميع وقال لهم: املأوا السلال من الفضلات فملأوا إحدى وعشرين سلة من الفضلات.. القليل الذي عندنا يكفي ويفيض.. ان وثقنا فقط ..

النقطة الثالثة: ثق بالقليل الذي عندك ! ينبغي أن نثق بما عندنا هذه السنة.. كفانا قعوداً ! كفانا نردد: الرب يسمعني أو أنه لا يسمعني! سيباركني أو أنه لن يباركني! ان قمنا بهذه الخدمة سنتبارك أم لا! ان قمنا بنهضة للشبيبة سنتبارك أم لا! مؤتمر تبشيري؟ كونسرت تسبيح ينجح؟ الأطفال؟ كل ما نصنعه ينجح!!! هذا العام كل ما نصنعه ينجح لأن رسالة الرب لنا هي: كفاكم قعوداً! كفاكم جلوساً على هذا الجبل ! أنا راضٍ عنكم ! أنا عارف أن امكانياتكم بسيطة ولكن هذه الامكانيات سأكسرها وأباركها وأطعم منها كثيرين!!
اذاً الرسالة ببساطة: قوموا ! امشوا ! اخدموا ! نشاط ! أحيوا الأنشطة ! خدمة الدروز تنتعش باسم يسوع ! فريق صلاة في البيوت ينتعش باسم يسوع ! نذهب وندعمهم بحملة ! سنأخذ شقة وتتأسس كنيسة فوق، وكنيستين في الشمال ! في السودان اخوة سيفتحون كنيسة ! في بنغلادش ! ما هذه؟ هذه بذار.. يا رب ولكن هل ستباركنا أم لا؟ هل يحبنا الرب أم لا؟ هل هو راضٍ عنا أم لا؟ هو راضٍ عنا.. يقول الكتاب المقدس انه راضٍ عنكم لأنكم أولاده ! هو يحبكم! طالما تعترفون بخطاياكم وتتوبون وتغتسلون بدم يسوع وضد الخطية هو يحبكم ! لا تترددوا بعد اليوم ! لا تتساءل هل الرب راضي عني! خذ كلمة من الرب وامش عليها والرب سيباركك! الذي يلهج بناموس الرب نهاراً وليلاً كل ما يصنعه ينجح! السيدات يمتلئ الاجتماع، المؤتمر الصيفي لن نكتفي به، بل سنعقد قبله مؤتمرات ومؤتمرات، نعمل مؤتمرات للكنيسة ! قوموا امشوا! مؤتمر وراء مؤتمر ! نشاط نشاط نشاط لأن الرب معنا ولن يدخلنا فقط بل سيدخلنا الى لبنان والى الكنعانيين والى الفرات والى الأرض التي حولنا ! رؤيتنا يا أحبائي أكبر من هنا، أكبر من لبنان للعالم العربي... الرب دعانا للعالم العربي ! أنتم الصغار هنا! هذه الخمسة أرغفة والسمكتين الرب سيطعم فيكم العالم العربي! سيرسل مرسلين من هنا لا تستخف بمن أنت! سيذهبون ويغيّرون بلداناً! يدخلون الى العراق ويغيّروه! نذهب الى هناك ونعمل نهضة! ان وثقنا فقط بما عندنا! لدينا الكثير، هذه الأرغفة الخمسة والسمكتين تكفي! لدينا أكثر ! هكذا يكلمنا الرب ! رسالة وعد ! رسالة واحدة ووعد واحد! كفاكم قعوداً منتظرين النهضة كي تأتي اليكم قوموا واذهبوا أنتم اليها! ولن نكون مثل التلاميذ مثالنا الأعلى ليس التلاميذ لا بطرس ولا بولس مثالنا الأعلى هو الرب يسوع ! هل تعرفون ماذا فعل التلاميذ؟ بعد معجزة الخمسة آلاف هناك معجزة اربعة آلاف هل تعرفونها؟ هي ليست نفس المعجزة، معجزة الخمسة آلاف هي معجزة الخمسة أرغفة والسمكتين، ثم معجزة الاربعة آلاف أرغفة وبعض السمك، ومعجزة الاربعة آلاف أتت بعد معجزة الخمسة آلاف (اقرأوها في متى 15) أتوا الى يسوع قال لهم: أطعموهم أراد أن يمتحنهم! أنت اليوم الواحد بألف واثنان بربوة، خدام شيوخ رعاة هل تعرف ماذا أن يكون الشخص خادم أن يكون شيخاً أو راعٍ؟ يعني شيء عظيم مثل ايليا مثل موسى لا بل أعظم!
أنا أعظم من موسى! الأشياء التي عملها موسى أنا أعمل أعظم منها! هذا ليس كبرياء بل هذا حقي في المسيح! لا بل قال يسوع: الأعمال التي أنا أعملها نعملها ونعمل أعظم منها! نقدر أن نعمل أعمال أعظم! شخص خادم للرب يعني عنده سلطان! التلاميذ لم يكونوا قد امتلأوا بعد بالروح القدس! يمتحنهم، قال لهم: اذهبوا أطعموا الناس! " كل ركبة ستنحني وكل لسان سيعترف أن يسوع المسيح هو رب " ان لم يركعوا اليوم سيِأتي يوم عند مجيء يسوع سيركعون أمامه.. الأفضل لهم أن يركعوا اليوم! بولس كان يقتل المسيحيين كان يحتاج من يبشره.. وبدلاً من أن نخاف من القادة والسياسيين يخافون هم من اسم يسوع ويكونون معنا يبشرون باسم الرب يسوع المسيح!
أنت تتكلم معنويات يا قسيس! أنت تضخم الأمور! أقول لك هذا هو الكتاب المقدس ! هذه هي المسيحية ابتداءً من هذا المفهوم انطلاقاً الى أعلى! نعيشها أم لا هذه مشكلتنا ولكن هذه هي! قال لهم الرب: أطعموهم أنتم! قال فهموا عليّ في الخمسة آلاف أطعموهم أنتم! لكنهم لم يفهموا بل قالوا: من أين سنأتي بخبز يكفي لهؤلاء! قال لهم: كم معكم؟ قالوا: لا شيء سبعة أرغفة وهذه المرة كان الخبز أكثر.. قال: الخبز أكثر قد يتشجعون هذه المرة ! كانوا مثل هؤلاء الأشخاص الذين يقولون الآن: شكراً قسيس العظة حلوة اليوم.. هذه كلمة الرب يا أحبائي ! اذا كانوا في العهد القديم قد عملوا معجزات: موسى شق البحر أليشع ايليا اله ابراهيم واسحق ويعقوب هو الهي.. يقول الكتاب أن يوحنا المعمدان أعظم من كل الأنبياء لكن الصغير في ملكوت الله أعظم من يوحنا.. الصغير في عمره بالايمان هو أعظم من يوحنا ومن موسى ومن ابراهيم! أمام الرب مكانته في الرب، لأننا في العهد الجديد ليس بأعماله ولكن هذا يعني أنه جاهز ليصل الى أكثر ! حتى يكون التعليم صحيح! عنده الامكانية ليصل الى مكانة أكثر.. لم يعد يحتملهم يسوع.. في حادثة أخرى كانوا في السفينة كان معهم رغيف واحد قال لهم: انتبهوا من خميرة الفريسيين والصدوقيين وهيرودس.. وظنوا أنه يقول لهم: لم تأتوا بخبز! قالوا: لقد نسينا هو يكلمنا عن الخبز ولم نأتِ الا برغيف واحد سنحتاج الى الخبز!! لم يتذكروا: ان يسوع معنا! وكما فعل هناك سيفعل هنا! لقد نسوا ! وكم نحن ننسى عجائب الرب!
أمر آخر يعوقنا عن دخول أرض الموعد ونبقى جالسين، في البداية قلنا أن الذي يمنعنا من الدخول هو ضخامة العمل وبني عناق والخطايا القوية التي فينا، الخوف الذي فيّ ، صغر النفسي الذي فيّ، الهمّ الذنب متأصل لم أعد أحاربه، النجاسة الأفكار النجسة الرب يقول لك: كفاك قعوداً هذه السنة قم ! قم! ارمِ هذه الأمور! أنا أقوى! أنا أعظم من هذه القيود! الأولاد علاقتي مع زوجي ! خذ ايمانك قم وقف! ان الذي يعيقك عن القيام هو الخوف من عظمة المواجهة ! بني عناق ! المفتاح هو روح الايمان الذي كان على كالب ويشوع ! " نصعد عليها ونمتلكها لأننا قادرون عليها ".
ثاني نقطة ان الذي يعيقنا عن القيام هو عدم الايمان بامكانياتنا القليلة أننا قادرون أن ندخل الى الأرض الكبيرة أو نطعم غيرنا، عدم ايماننا نظرتنا لأنفسنا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم! الحل هو الايمان بأن الذي عندنا قادر أن يطعم هؤلاء كلهم! هللويا ! ونتحرك ونمشي خطوة وراء خطوة، أنا لا أقول لك مرة واحدة، ان كان يريد الرب في مرة واحدة آمين، ولكن ميل وراء ميل.. كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير! المهم أن نتحرك نتحرك نتحرك... كفى تردداً هل الرب معي أم لا! لا بل هو معنا! أليس كذلك؟
النقطة الثالثة الذي يعوقنا عن التحرك هو نسياننا العجائب التي صنعها الرب معنا.. نسياننا أنه هو هو أمساً واليوم والى الأبد! ننسى أن نتذكر ماذا فعل معنا الرب! ننسى الخمسة آلاف! الذي يجعلنا قاعدين أننا ننسى أنه باركنا وباركنا في أمور كثيرة! هناك آية تقول " باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته " حذار أن تنسى حسنات الرب! ماذا فعلوا؟ دخلوا الى السفينة لم يحتمل الرب فقال لهم: أنتم تتكلمون عن الخبز، لكنني أكلمكم عن خميرة الفريسيين هل نسيتم؟ هل نسيتم اشباع الخمسة آلاف والاربعة آلاف أنني أطعمتهم؟ الى الآن ليس عندكم ايمان بهذا الأمر؟ ولم يعد يتكلم عن هذا الموضوع الى أن أتى الروح القدس، اذ عندما أتى تغيّروا! لكننا لا نريد أن نفعل ذلك ونحزن الرب! المفتاح هو الايمان! " الى متى أكون معكم وأحتملكم يا قليلي الايمان ".
اشعياء 53 " حمل أمراضنا وأسقامنا بجلدته شفينا " حمل أمراض العالم أجمع وأسقام العالم كلها وحمل وحمل وتحمل وسكت:
" كشاة تساق الى الذبح لم يفتح فاه " لكن عندما رأى أنه لا ايمان قال " الى متى أكون معكم وأحتملكم " ليقل لك كم هو مهم الايمان، هو يحتمل كل شيء ولكن بعد كل ما رآه يبقى الشخص بلا ايمان؟ رأيت محبة الرب وتعامل الرب ورأيت الخمسة آلاف والاربعة آلاف ولا تزال تقول من أين نأكل؟ من أين نأتي بالخبز؟ لقد أطعمك الرب البارحة واليوم وسيبقى يطعمك ويسد احتياجاتك وباركك ولا زلت تقول أنك خائف من أن تجوع؟ " الأشبال احتاجت وجاعت وأما طالبو الرب فلن يعوزهم شيء من الخير" ان لم يكن لديك ايمان اقرأ الكلمة! الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله.. الايمان من أين يأتي؟ عندما نقرأ كلمة الله! الله لا يقدر أن يحتمل عدم الايمان! حذار أن تكون غير مؤمن اليوم! وان كنت غير مؤمن تب واعترف وقل: يا رب أعن عدم ايماني! اله كل حب ومحبة يقول لك لا أحتملك ليس لأنه لا يحتملك بل ليهزك حتى عندما تصرخ: أعن عدم ايماني! يقول لك: تعال ! أنا لا أطيق عدم الايمان ولكني أطيقك أنت تعال! عدم الايمان بشع بعد كل تعاملات الله معنا! هل هذا صحيح؟

وعد الله لنا رسالة ووعد! كفاكم قعوداً! قوموا تنشطوا واخدموا! احيوا الخدمات ! أحيوا العمل الفردي! أحيوا العلاقة الزوجية! أحيوا البشارة والرعاية الفردية! خدمة الأطفال ! خدمة الشبيبة! الخدمات المنتشرة زوروها! تعالوا لعندي لنرى ماذا نفعل؟ الرب يسكب مسحة على نشاطاتنا، نقوم كفانا جلوساً في هذا الجبل ! كفانا جلوساً في هذا المكان! نصعد عليها ونمتلكها لأننا قادرون عليها! الخمسة أرغفة والسمكتين تطعم الآلاف ولن ننسى اختبارات الرب أبداً، سيعطينا لبنان سيعطينا الشرق ومرسلون سيخرجون من هنا من الكلمة النبوية البسيطة اليوم يا أحبائي أن آمنا وأخذناها في قلوبنا.. ستنفجر ينابيع في الصحراء وهذه الكلمة سوف تأتي بكثيرين وتعمل نهضة عظيمة ان نحن قمنا ومشينا بالايمان، ان سلكنا كل ما نصنعه ينجح قل معي " كل ما نصنعه ينجح " أعطوا مجداً للرب يا اخوتي.. باسم الرب يسوع نصعد عليها ونمتلكها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كفاكم قعودٌ
كفاكم احزان
كفاكم
كفانا قعوداً ودوراناً
كفاكم دوراناً


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024