منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:52 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

تكلمنا عن سلسلة " الظلمة تغطي الأرض أما علينا فيشرق نور " هذا الوعد هو من الله لنا هذه السنة.
الوعد الثاني: استرداد المسلوب. ابليس سرق منا أموراً كثيرة، من يتواضع ويقول أن ابليس سرق أشياء؟ كلنا !! وأنا أرفع يدي!! كل يوم هو يحاول أن يسرق أشياء، وقد سرق وصار هناك ترسبات، ولكن اليوم وهذا العام أعطانا الرب هذا الوعد: أننا نسترد المسلوب ونسترده سبعة أضعاف!! اليوم افتح قلبك، افتحي أذنيك لنسمع ونؤمن أن وعد الرب لنا هذا العام: أن نسترد المسلوب ونسترده 7 أضعاف..
لنقرأ من سفر الأمثال 6 : 30 لا يستخفون بالسارق.. أغمض عينيك وخذ قرار وقل: لن أستخف بك يا ابليس بعد اليوم ! أنت الذي عملت بي كذا وكذا وسأريك.. لا نخاف أن نواجه ابليس ونقول له: سنريك !! لأن الرب أعطانا هذا السلطان!! لا نريد أن نتباهى ونرتأي فوق ما ينبغي مثل أولاد سكاوا، ولكن أيضاً لا نريد أن نتراجع عن مواجهة ابليس.. نكون متزنين.. آمين؟
يقول " لا يستخفون بالسارق ولو سرق ليشبع نفسه وهو جوعان، ان وجد يردّ سبعة أضعاف ويعطي كل قنية بيته " ان وُجد.. هل وُجد اليوم؟ هل اكتشفناه؟ ماذا سرق لنا؟ سرق لنا على الصعيد الروحي؟ جلستنا مع الرب؟ على الصعيد النفسي؟ على الصعيد الجسدي؟ لا يريد الرب أن يردّ لنا 7 أضعاف فقط، بل.. أنا فرحان اليوم لأننا سنسترد 7 أضعاف وزيادة.. كل قنية بيته.. كل ما عند ابليس من ذخائر الظلمة.. ما هي قنية بيته؟ ماذا عنده؟ النفوس التي يحجبها ويمسكها، لست فقط آخذ الذي سلبه مني ولكن أسلب منه هذه النفوس وآتي بها الى الرب يسوع.. كل قنية بيته آتي بها.. ذخائر الظلمة وأجعله يجنّ جنونه، ليس فقط اني سلبته 7 أضعاف بل سأسترد كل شيء عنده وأعطيه للرب.. مجداً للرب يسوع .. آمين؟
تعالوا نفتح سفر يوئيل 2 : 18 " فيغار الرب لأرضه ويرقّ لشعبه "، هذا العام يغار الرب لأرضه ويرق لشعبه لأنه وعدنا أيضاً قائلاً: عزوا عزوا شعبي لأن جهاده قد كمل، هذه الكلمة نبوية لنا اليوم، ويجيب الرب ويقول لشعبه : هأنذا مرسل لكم قمحاً ومسطاراً وزيتاً لتشبعوا منها.
افرح اليوم أن أيام الشتاء قد ولّت والربيع قد أتى، مثلما تكلمنا في المرة السابقة هذا تأكيد " ولا أجعلكم أيضا عاراً بين الأمم " أيام العار ذهبت (والشمالي) يعني ابليس (أبعده عنكم وأطرده الى أرض ناشفة ومقفرة مقدمته الى البحر الشرقي وساقته الى البحر الغربي فيصعد نتنه وتطلع زهمته لأنه قد تصلف في عمله).
ستصعد رائحته ابليس لأنه سينتهي كلياً في هذا الصباح وهذا العام ينتهي محاربوك يكونون كالعدم هللويا للرب يسوع (لا تخافي أيتها الأرض ابتهجي وافرحي) لا تخافي يا كنيسة المسيح يا كنيسة يسوع المخلص ابتهجي وافرحي اليوم (لأن الرب يعظم عمله لا تخافي يا بهائم الصحراء فان مراعي البرية تنبت لأن الأشجار تحمل ثمرها. التينة والكرمة تعطيان قوّتهما) ماذا ورد في حبقوق؟ التينة ليس فيها شيء، الزيتون لا يعطي زيت، لا ثمر فيه هذا الموسم هذا الشتاء أقول على مسامعكم من فم الرب وبالكلمة النبوية قد مضى قد ولى أتت أيام لتعطي الكرمة والتينة قوتها، هللويا.. والأشجار تحمل ثمرها.. مجداً للرب يسوع !! " ويا بني صهيون ابتهجوا " اليوم يوم فرح في آخر الاجتماع سنرقص من الفرح (بالرب الهكم لأنه يعطيكم المطر المبكر على حقّه وينزل عليكم مطراً مبكراً ومتأخراً) عندما يأتي المطر المتأخر يكون بركة ويكون جرعة مضاعفة وأحلى شيء أليس كذلك؟
(في أول الوقت فتملأ البيادر حنطة) البرادات ستمتلئ بحسب العهد الجديد (وتفيض المعاصر خمراً وزيتاً).
الخمر علامة الفرح.. والزيت علامة الروح القدس (وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد الغوغاء والطيار والقمص) لم تنتبهوا الى ما يقوله لكم الرب اليوم!! وأعوّض لكم عن السنين التي أخذها ابليس وهي مترسبة سنة وراء سنة، أنا أشهد أن حروب وراء حروب وضربات، هذه السنين قد ولّت هللويا.. الشتاء قد مضى أتى العصر الذي يعوضكم السنين التي أكلها الجراد، ليس فقط الجراد لكن الغوغاء والطيار والقمص، كل أنواع الأرواح الشريرة لن تصيبنا بأذى بعد اليوم، لأن الرب قد تكلم وصانع أمراً جديداً وفصلاً جديداً هو فصل الربيع فصل الأزهار فصل التين الذي يأتي بثمر، فصل رجوع المسلوب، لكن يرجع 7 أضعاف، لا يرجع ما أخذه فحسب، بل سيرجع أكثر وأكثر بفيض ونعطي غيرنا !! مجداً للرب يسوع، هللويا عندي ايمان بهذا الأمر ..
لكن هناك مفتاح لهذا ا لأمر..

أول نقطة كيف يعود؟ يعود بالقرار أن نسترجع !!
لنفتح سفر الملوك الأول 14: رحبعام ابن سليمان.. وقد ولاه والده على العرش وابتدأ بشكل جيد، وكلنا نبدأ جيداً ولكن يجب أن ننتهي بشكل جيّد! آمين.. ليس المهم كيف تبدأ حياتك الروحية ولكن كيف تنهيها! واذا كانت حياتك الروحية في هبوط ليس بمشكلة.. اليوم ان أخذت القرار ستعود وتصعد وتعلو وتتجاوز ما كنت عليه وتنهي حياتك وأنت تمجد الرب يسوع مثل داود وليس مثل سليمان الذي ذهب وراء النساء (700 امرأة) ولم تكن نهايته كنهاية أبيه داود!! رحبعام سار على خطى أبيه، نحن نريد أن نشبه أبانا السماوي. ملوك الأول 14 : 25 " وفي السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر الى أورشليم أخذ خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك"، بسبب الخطيئة (وأخذ كل شيء) المهم أن تعرف أن الخطيئة تعمل هذا، ولكن أيضاً ليست بنهاية العالم عندما تتوب يغفر لك الرب، يغفر خطاياك وتبدأ من جديد (وأخذ جميع أتراس الذهب التي عملها سليمان) عمل سليمان أتراس ذهب رمزاً للألوهية (فعمل الملك رحبعام عوضاً عنها أتراس نحاس وسلمها ليد رؤساء السعاة الحافظين بيت الملك وكان اذا دخل الملك بيت الرب يحملها السعاة ثم يرجعونها الى غرفة السعاة).
من الخارج يأتي الناس مطمئنين يرون الأتراس، هل سيفحصونها ان كانت أتراس من ذهب أو نحاس؟ عمل أتراس من نحاس حسب الظاهر كانت تلمع كالذهب، تعال افحصها ليست ذهب.. هل نحن أحياناً حسب الظاهر نلمع ونسبح.. ننظر الى أحدهم نراه ذهب.. تزوره في بيته تجده تنك.. ليس نحاساً فقط!! لماذا أقول هذا الشيء؟ إني أتكلم عن نفسي أيضاً، لأن ابليس قد سرق منا الذهب؟ من هو شيشق؟ هو رمز لإبليس، سرق منا.. أصبحنا مزيفين مثل شجرة التين التي لعنها يسوع لا تشبه التين المثمر الذي قرأنا عنه بل تشبه الصفصاف، تعمل موسمين ومعروف عنها انها عندما تنبت ورق هو اعلان انها مليئة بالثمر، أتى الرب ليأكل منها فماذا وجد؟ هي تينة مزيفة.. متدينة.. الرب يكره الفريسيين والتدين.. لماذا لعن الرب شجرة التين؟ لأن كأنها تقول له تعال عندي ورق، كل مني تين.. أتى اليها فوجدها فارغة.. هكذا الفريسيون أيضاً، من الخارج مظاهر، من الخارج قبور بيضاء ومن الداخل عظام يابسة !! لعن التينة! مثل شخص يشبه شجرة التين من الخارج يتفوه بكلمات لطيفة: حبيبي.. أنا تحت أمرك.. وعندما يقصده شخص متعب محتاج الى تشجيع يقول له: لا أقدر !! هذا تزييف لا يريده الرب.. اليوم لن نبقى كذلك والمفتاح كيف نسترد المسلوب؟ هو أن نقرر!! الغلط الذي ارتكبه رحبعام أنه صنع أتراساً من نحاس، وقد شرحنا ما يعني هذا ولكن فكرة العظة هي التالية: بدلاً من أن يصنع أتراساً من نحاس كان يجب أن يذهب ويحارب ويقول لشيشق: هذه الأتراس الذهب هي ارث من أبي وهي ملكي وسليمان وداود هما رمز للرب يسوع، هما اللذين صنعاها، هي ملك لشعب الرب لا تقدر أن تسرقها، يذهب ويسترد 7 أضعاف وكل قنية شيشق الملك ويردها الى بيت الرب !! اذاً الحل أن تقرر اليوم أن تسترد المسلوب، من يريد أن يسترد المسلوب معي اليوم؟ قد تكون مثل رحبعام أو عيسو خسر بكوريته ولم يستردها، ولكن يمكن أن تكون مثل داود، تعرفون مثل البذار التي تبذر على الأرض هي رمز لكلمة الرب وأتت على أرض صخرية وأرض فيها شوك هذا أنت وهناك ثمار 30 و60 و100 ليس كل شخص تربته كذا وكذا فيقال: هي دعوته أن يصبح خادم للرب، هذا دعوته أن يصير قسيس.. هذه كذبة من ابليس !! أنت تختار الأرض التي تريد أن تكونها!! الأرض هي نحن والبذار هي كلمة الله، أنت تختار الأرض ان أردت أن تكون صخرياً فهذا اختيارك وان أردت أن تكون مثل الشوك وأناس يسمعون الكلمة ويؤمنون لحظة ثم يتركون.. قل لا أريد أن أكون هذا الشخص أسمع كلمة الرب اليوم وأخرج من الاجتماع وأنساها، أريد أن أكون الشخص الذي تربته مئة بالمئة، وتأتي تربته بثمر مئة بالمئة!! أنت تختار في آخر الاجتماع خلال الصلاة أنت الذي ستختار وأختار أنا اليوم أن آتي بثمر أكثر وأكثر وكل ما سلبه ابليس أسترده وأسترد أكثر فأكثر وأمشي الى الأمام، هذا العام مع الرب يسوع المسيح!! تقدر أن تكون مثل رحبعام وعيسو وتقدر أن تكون مثل داود !! أين قصة داود؟ وأي قصة؟
سفر صموئيل الأول 30 : راح داود مع الفلسطينيين عندما هرب من شاول، فبدلاً من أن يلجأ الى الرب التجأ الى العدو، بعد عن الرب وتاه وخاف على نفسه مثلما نفعل نحن أيضاً، نبعد عن الرب نتكل على ذراع بشر.. لا بأس نحن بشر ان بقينا هناك فهذه مشكلة لكن ان قمنا!! ماذا فعل؟ عندما نخطئ يهجم علينا ابليس ويأخذ كل قنية بيتنا بدلاً من حدوث العكس، أخذ العماليقيون نساء داود وبناته وأولاده، ورجع هو في هذه القصة في الاصحاح 30 من صموئيل الأول عدد 4 " فرفع داود والشعب الذين معه أصواتهم وبكوا حتى لم يبق لهم قوة للبكاء " ، ليس خطا أن نبكي في بعض الأحيان ولكن نبقى هناك؟ " وسبيت امرأتا داود وتضايق داود جداً لأن الشعب أراد أن يرجمه لأن أنفس جميع الشعب كانت مرة كل واحد على بنيه وبناته " ما أجمل هذه الآية القادمة: أما داود فتشدد بالرب الهه" أي شيء سرقه منك ابليس أو سرق لك كل شيء، اليوم هو الوقت الذي تدير وجهك وتتشدد بالرب الهك باسم يسوع قل: اليوم أتشدد بالرب الهي والمفتاح كي أسترد المسلوب هو أن أقرر ليس فقط أن أبكي وأرثي لحالي، الحالة التي صرت فيها، وماذا سرق مني ابليس وأنا كئيب وحزين وبالويل، ليس غلط أن نفعل هذا أمام الرب ونعملها وسنبقى نعملها، ولكني أقول لكم اليوم توقفوا عن هذا، بكينا كفاية ونحنا كفاية، أتى الوقت كي نتشدد بالرب الهنا ونقوم ونقف ونأخذ قرار ونقول: لا أريد أن أكون مثل رحبعام، لا أريد أن أصنع أتراساً من نحاس وأقول: يكفي أنا صاعد الى السماء وقد تعودت على هذه الحياة، أتي الى الاجتماع أساعد عائلتي وأقوم بعملي وأسير على النحاس.. أنا أرفض أن أكون في النحاس أنا أرفض أن أبقى في النحاس أريد أن أذهب الى ابليس وأسترد الذهب باسم الرب يسوع.. أنا أرفض أن عائلتي وصحتي قد سرقت مع فرحي وأموري النفسية أن أتركها لابليس أنا اليوم سأعمل مثلما عمل داود ليس مثل رحبعام ولا مثل عيسو، لكن سأتشدد بالرب الهي وأقوم أنا ورجالي ال600 وأذهب وأسترد كل ما سلبه مني ابليس وأسترده 7 أضعاف وكل قنية بيته والرب يسوع معي.. أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني مجداً للرب يسوع !! هذا ما ينبغي أن نقوم به اليوم يا أحبائي أشجعك كي تأخذ قراراً وقد أتيت بمثل عن شخص أخذ قراراً وكان صائباً ماذا فعل؟
" ثم قال داود للكاهن اسأل الأفود، يعني استشار الرب وسأل داود من الرب اذا رحت وراءهم هل أنجح فقال له: نعم اذهب وراءهم عدد 17 : فضربهم داود من العتمة الى مساء غدهم ولم ينجوا منهم رجل الا 400 غلام الذين ركبوا جمالاً وهربوا واستخلص داود كل ما أخذه عماليق وأنقذ داود امرأتيه ولم يفقد لهم شيء لا صغير ولا كبير ولا بنون ولا بنات ولا غنيمة ولا شيء من جميع ما أخذوا لهم بل ردّ داود الجميع الجميع وأخذ داود الغنم والبقر ساقوهم أمام تلك الماشية وقالوا هذه غنيمة داود ".
ونحن نريد أن نقول: هذه غنيمة الرب يسوع المسيح، عاد الجميع رجع كل شيء وهذا هو الانجيل الأخبار السارة الجميع الذي سلبه منك ابليس اليوم سيرجع ويعود باسم الرب يسوع، ما أعظم هذه الحقيقة أنا فرحان اليوم أن الجميع سيعود أعطوا مجدا للرب يا أحبائي!!
سأعطيك فكرة عن يوسف ومريم قدرا أن يعملا الأمر ذاته.. يوسف ومريم قلنا في أول الأمر- كيف نسترد؟ - أن نقرر ماذا نسترد؟ سنتكلم عن - ماذا سنسترد بسرعة ولكن نعطى أمثلة لنتشجع حتى تمتلئوا من كلمة الرب في انجيل لوقا 2 : 41 كان أهل يسوع يوسف ومريم يذهبان كل سنة الى أورشليم في عيد الفصح صار عمره 12 سنة ذهبوا الى أورشليم للعبادة ثم العدد 44: " واذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم وكانا يطلبانه بين الأقارب والمعارف ولما لم يجداه" ظنوا أن يسوع مع الرفاق ومشوا مدة يوم نهار مشي ويسوع ليس معهم ولم يحسا أو ينتبها.. هل يحصل هذا مع أحدكم؟ نكون في ترنيم والاجتماع ونشارك في ترنيمة حلوة وقد لا تكون حقيقة في الجو، ولا تعني الكلمات، هذا يعني أن يسوع ليس معك أهم شيء في الحياة الروحية أن يكون شخص الرب يسوع حاضر دائما وتشعر به دوماً، قد نقوم بالخدمة ونتعب لكن يسوع ليس معنا، نصلي ولا نحس به معنا، نعرف ونصدق أن يسوع معنا ولكن لا نختبر أن يسوع معنا لا نسمع صوته، هذه العلاقة الحميمة، يسوع معنا دائماً، أنا وأنتم، ليفحص كل واحد نفسه ولكن مريم ويوسف مشيا نهاراً ولم يدريا أن يسوع ليس معهما، ولما لم يجداه - كلنا نرتكب غلط لا بأس في ذلك ولكن ماذا ينبغي أن نفعل؟ - رجعا الى أورشليم يطلبانه وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل جالساً في وسط المعلمين وقال لهما: ينبغي أن أكون فيما لأبي!! لم يفقدا الأمل، لم يقولا: هو الرب، ظهر لنا الملاك.. هو يسوع وهو سيدبر نفسه.. بل أصرّا، ضع خطاً تحت كلمة أصرّا، يعني ينبغي أن تُصرّ وتُصرّ، أن أريد أن أرجع وأجد يسوع أو غير كلمة أصرّ اصراراً، الحاح، ألحّ.. اليوم نريد أن نصرّ ونلحّ أينما وصلنا أن نرجع ونعود ونفتش عن يسوع ونريد أن نلاقي يسوع ونجده ونسترد المسلوب آمين؟
اصرار من كل قلوبنا !! تقول لي: صعب! أقول لك: انها كذبة من ابليس !! لا يوجد شيء اسمه صعب في الحياة المسيحية، هناك شيء اسمه كسول وقليل الهمّة، ومستخف وفيك روح رحبعام تقول: لا يا قسيس.. أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني، بلا عذر الذي فينا أقوى من الذي في العالم، فقط هذه الآية أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني !! كيف أسترد المسلوب؟ بالاصرار وأقوم بما قاموا به في الأمثلة التي اعطيناها.
ماذا أسترد؟ أولاً على النطاق الروحي لا تقل أنك غير قادر أن تقرأ الكتاب المقدس، محارب ليست عليّ مسحة قراءة !! لا أقدر أن أجلس مع الرب لا توجد لهفة، أنتظر الرب ليعطيني لهفة؟ لهفة ماذا؟ عندما كنت تلميذاً ألم تكن تمسك بالكتاب كي تدرس؟ ابليس ذكي (أنا لا أنكر القيادة من الرب وحضور الرب هذه زيارات..
" لكن لا تجعلوا الحيّة تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح "، أريد أن أجلس مع الرب أدخل واجلس مع الرب، هل ترون كم الحياة المسيحية صعبة؟ يا رب ماذا تريدني أن أفعل؟ أريدك أن تقرأ بالانجيل.. أقرأ بالانجيل.. أنا لا أقدر !! لا تقل لست قادرا " أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني "، " كل شيء مستطاع للمؤمن " أنت مؤمن أم لا؟ يمكن أن الكتاب مليء بالغبار !! أو أنت قد غلبك الصدأ، حسناً أنت محتاج الى تدريب ولكن ليس هناك حل آخر!!
كيف نسترجع المسلوب؟ بالاصرار، بالصلاة، ننتهر ابليس، لم يقل انتهروا ولكن عادوا ليفتشوا عن يسوع، أستشير الرب ماذا تريدني أن أفعل؟ أن أقرأ بالانجيل فأقوم وأقرأ بالانجيل!! أجلس مع الرب ماذا سلب مني ابليس؟ أولاً على الصعيد الروحي، العلاقة الحميمة مع الرب لا تأتي من الأفلام والمسلسلات التركية، هي غير ممسوحة للعلاقة الحميمة مع الرب!! ممسوحة للعواطف وتريح النفس قد تقولون: تقول لنا لا تحضروا التلفزيون حسناً لا تحضروا تلفزيون !! مرة بالأسبوع مسلسل معين مرة تلعب على الكمبيوتر حسناً، ولكن ألعاب الكمبيوتر لن تشعلك بالروح بل سفر أشعياء هو الذي يشعلك بالروح !! الأناجيل ستشعلك بالروح، اني أمزح معكم ولكن نريد أن نجلس مع الرب !! نريد أن نحب الرب، من أين آتي بالقوة وبالعلاقة الحميمة؟ عندما أسمع ترانيم روحية للرب !! من يتواضع ويقول: فعلاً أن جلستي مع الرب ليست كما ينبغي أن تكون؟ هل تعرفون ماذا تفعلون؟ شيء لاهوتي عميق!! من لا يجلس مع الرب ليفعل ذلك!!
نقرأ كتب، أطلب الروح القدس حسناً!! ولكن ببساطة أجلس مع الرب !! عندي غسل الأطباق وعندي.. ماذا سرق منا ابليس؟ الكتاب المقدس، الدراسة، التبشير، هل أمر صعب أن نعطي نبذة روحية لجارنا؟ أعطه النبذة واهرب ان كنت خجلاناً!! أين التبشير؟ الجلوس مع الرب؟ قراءة الكلمة؟
هذه هي ان عملنا هذه الأمور تحدث نهضة !! ماذا سرق منا؟ البكورية؟ نحن كنيسة بكورية !! رأوبين قال له: أنت البكر !! صلى له موسى في تثنية قال له: لا يموت ولا يقلّ رأوبين.. لماذا؟ لأنه صعد الى مضجع أبيه.. في تكوين 49 وزنى الزنى الجسدي والجنسي حتى الزنى الروحي، عندما لا يكون الرب الرقم واحد في حياتنا يجعلك تموت وتقلّ من كل النواحي الصحية الروحية المادية... لكني اليوم أعطيك الحل موسى صلى قال: لا يموت ولا يقلّ رأوبين، ان كنت قد ارتكبت هذه الخطيئة، صلي اليوم واسترجع المسلوب وقل: أسترجع باكوريتي باسم الرب يسوع المسيح !! أنا رأوبين، أنتم كنيسة أبكار، عندكم مسحة مضاعفة، كان لرأوبين بركة زيادة أخذها يوسف لأنه كان مطيعاً للرب.. لماذا نخسر بركتنا؟ بعد اليوم أنا لن أخسر بركتي، بعد اليوم سآتي بالبركة التي لي لا بل أكثر وأكثر سأتغدى وبعد الظهر سأجلس مع الرب، وغداً الاثنين سأجلس مع الرب، لأن فرصتي وراحتي وجلستي مع الرب، لأن ابليس يكذب علينا، لا شيء يعطينا راحة الا الأمور الروحية، الأمور الأخرى تعطي راحة نفسية ووقتية ولا تصلح لشيء، لا يوجد راحة الا في محضر الرب.. تعالوا اليّ وأنا أريحكم.. لا راحة الا مع يسوع، وعندما نقترب من يسوع.
من يريد أن يقترب من يسوع اليوم ويردّ المسلوب؟ هللويا جميعاً سنقترب من يسوع.
هذا على الصعيد الروحي أما على الصعيد النفسي ماذا سلب منا ابليس؟ الفرح السلام الطمأنينة، أنا صاعد الى السماء ربي مدبر أحوالي مستريح، من يعترف أن نفسيته مسلوبة الى حد ما؟ كلنا.. لماذا؟ نريد أن نسترد هذا.. ابليس وليس الرب!! فينا اصرار!! كيف نسترد؟ باصرار نقوم نصلي هناك وعد كي نسترد 7 أضعاف!! كيف؟ بأن آتي الى الرب وأقول: ذهب فرحي، أنت يا رب فرحي وسلامي، ردّ لي فرحي.. الأشياء الروحية تتبعها الأشياء النفسية، أي عندما نجلس مع الرب وعندما نبشر ونقرأ الكلمة، نفسيتنا سترتاح تلقائياً !! هذا بالتأكيد!!
جسدياً مسلوبين؟ هناك أمراض!! لا يكون مرض في وسطكم!! المرض يوقف الخدمة لا يوجد نشاط !! نكون نشيطين رياضيين نخدم الرب أكثر!!
سأنهي بهذه الآية من تسالونيكي 5 : 23 " واله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح" هذا وعد !! ما هي ارادة الرب لنا؟ أن تكون روحنا كاملة نفسيتنا كاملة وجسدنا كامل عند مجيء ربنا يسوع المسيح..
روحنا كاملة يعني نحن منتعشون، الرب معنا، لم نفقد يسوع مثل يوسف ومريم، ليس لدينا نحاس بل ذهب هللويا. استرددنا كل الغنائم، استرددنا الجلسة مع الرب، استرددنا بكوريتنا!! الرب يسوع مالئ حياتنا، نفسياتنا صارت ملآنة فرح وسلام وطمأنينة وراحة، وهي نشيطة، لا كآبة ولا حزن لا شيء من هذا القبيل، لأن الرب يسوع يريد أن يكملنا.. فكرنا غير مشوّش، لنا فكر المسيح، لنا أحشاء المسيح، ارادتنا حرة..

ما هي النفس؟ فكر ومشاعر وارادة.. أرادتي حرة أقدر أن أختار كل يوم الرب يسوع وأرفض كل يوم ابليس وأعماله.. كل يوم عندي أفكار مقدسة، ليكن لكم فكر المسيح، فكري يجب أن يكون نفس فكر المسيح، شخصيتي نفس شخصية المسيح، هللويا أحشائي نفس أحشاء يسوع، ارادتي نفس ارادة يسوع، من التصق بالرب صار هو والرب روح واحد، أنا أسير على الأرض كما سلك يسوع أسلك أنا أيضاً روحا ونفساً وجسداً، أكون كاملاً في الرب: كونوا كاملين لأن أباكم السماوي كامل.. اليوم اذا قررنا ورحنا واسترجعنا المسلوب سنكون أقوياء عظماء وأعظم من منتصرين وشبه الرب يسوع، نسير على الأرض.. والكنيسة تسير وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، واليوم سنسترد المسلوب 7 أضعاف وكل قنية بيته وغنائم داود ونعطيها للرب يسوع له كل المجد في هذا الصباح. أعطوا المجد للرب يا أحبائي لأننا نريد أن نفعل هذا بكل ايماننا وبكل قوتنا آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آمن وثق فيه وسترى أن كل شيء مستطاع للمؤمن
انتظره وسترى
كيف نسترد سلامنا المفقود ؟؟؟
نشتري الخبز لنطعمهم
نسترد السلطان


الساعة الآن 10:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024