رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقرأ من سفر الخروج 8 : 22 " ولكن أميّز في ذلك اليوم أرض جاسان (الضربة الرابعة التي ضربها الرب على فرعون وشعبه لكي يطلق شعب الله أحراراً) حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذباب (ضربة قادمة على أرض مصر ولكن حيث كان الشعب في جاسان لا توجد ضربة. الذباب مؤذٍ جداً، إذ كان يلتصق بالعيون ويؤذيها حتى تصاب بالعمى، وهذه الضربة تأتي على فرعون وشعبه المصريين أي ما يرمز للأرواح الشريرة اليوم) " ولكن أميّز في ذلك اليوم شعبي ".. وضع الرب على قلبي لأن أعلق على كلمة " أميّز " أنت اليوم مميّز، قل أنا مميز عن الشعب الآخر.. لنفتش كيف نحن مميّزون. في رسالة أفسس 1 : 3 " مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات ". باركنا في الماضي من 2000 سنة مع يسوع، ليس في القليل، في جزء، بل بكل بركة روحية في السماويات، كل ما يوجد، شفاء في السماويات من ملائكة من سلام من راحة نفسية بكل بركة روحية في السماويات بكل ما هو موجود في السماء.. باركنا الله من 2000 سنة بكل بركة روحية في السماويات.. نحن مميّزون لأننا ورثة لله، كل ما يملكه الله هو ملكي أنا هللويا !! السلطان الذي لله هو لي، أنا وريث الله في المسيح يسوع، هل تعرفون ما تعني ورثة الله؟ لا نعرف.. ولن نعرف، لأن خفايا الله لا تعرف الا باعلانات من الله.. ورثة الله يعني أننا أنا والله من نفس الطبيعة، ورثة طبيعة الله: لاهوت الله موجود فيّ، أنا ابن لله، صفاتي من صفات الله، قوتي من قوة الله، سلطاني من سلطان الله، المكان الذي أمشي فيه الله يمشي معي، من التصق بالرب فصار هو والرب روح واحد، فيّ الوهية !! " أليس هو مكتوب في نواميسكم أنكم آلهة " مثلما أخذ يسوع وهو الله طبيعة الانسان.. لماذا؟ حتى أقدر أنا كانسان أن آخذ طبيعة الاله، وهذا سيكمل عندما نخرج من أجسادنا وسيحدث ليس عندما نصل الى السماء بل ونحن على الأرض، لاهوت الله فينا، المسيح فينا رجاء المجد، الروح القدس فينا، الآب والابن والروح القدس فينا، نحن نمشي وطبيعة الله فينا، نحن من أبناء الآلهة من أصناف الآلهة !! أنتم آلهة ! أنتم أقوياء في المسيح يسوع ! ولا نعرف ماذا سنكون فيما بعد، ولكن عندما نراه سنكون كما هو !! سنكون آلهة مثل الله، سنملك على أمم، هللويا.. أنا مستقبلي أن أكون كما هو، ومستقبل ابليس أنه سيكون في بحيرة النار والكبريت، ولكن لا ننتظر، بل ونحن على الأرض نمشي كآلهة بسلطان، أنت مميّز جداً جداً جداً، أنا أعظم من أعظم رئيس موجود على هذه الأرض.. أنا أعظم.. لماذا؟ رسالة أفسس رائعة، ينبغي أن تعرف الليلة " من أنا في المسيح " نحن أقوياء نحن أشدّاء فينا طبيعة الاله.. أفسس 3 : 19 " وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة (لن نعرفها الا بالروح القدس) لكي تمتلئوا الى كل ملء الله !! " نمتلئ الى ملء الله، أنا وريث لله، أنا أمتلئ كل ملء الله، أنا فيّ طبيعة الله.. الله في داخلي، أنا سأصير مثل الرب يسوع في المستقبل.. ملء الله فيّ، عندما أمتلئ بالمحبة في المسيح يسوع هللويا.. العدد 20 " والقادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا " نحن مجد الله في الكنيسة في المسيح يسوع، هللويا.. افتح أعيننا كي نعرف من نحن في المسيح يسوع !! نحن منتصرون وأعظم من منتصرين !! ليس هذا فقط بل أكثر، لأن الكلمات تعجز عن أن تعبر، أنت تحتاج لاعلان الروح القدس، سأعطيك بعضاً منه، هذا حق ينبغي أن نذكر أنفسنا به، هذه مكانتك، خاطئ بعيد عن الله تحيا بالجسد هذا أنت شئت أم أبيت، مكانتك هي هذه وستبقى كذلك، قد لا تكون تحيا بالتبرير أو بالقداسة، ولكن برّ الله عليك، دم يسوع المسيح عليك، نفس القداسة التي في يسوع موجودة عليّ.. ابليس عندما ينظر اليّ لا يراني بل يرى دم يسوع، ان نفس البرّ الذي على يسوع موجود فيّ، عندما أتكلم باسم الرب يسوع يكون الله يتكلم فيّ.. عندما ينظر الله اليّ لا يرى خطاياي بل يرى الغطاء: كفارة دم يسوع المسيح، يرى ابنه يسوع المسيح، لا يرى فيّ ولا خطيئة، أنا بار باسم الرب يسوع، بر الرب يسوع المسيح نفسه موجود عليّ، هلل وافرح يا مؤمن لأنك أنت بلا خطيئة ولا أحد يستطيع أن ينتزع هذه المكانة منك.. مشيت أم لم تمش بها، هذا موضوع آخر، ولكن هذا من أنت في المسيح.. كيف نمشي بها؟ عندما نكرّر ونعلن ونؤمن أنا هكذا !! أصبح هكذا !! كيف؟ الخطيئة لن تسودكم فيما بعد.. اذا كانت الكلمة تقول الخطيئة لن تسودكم فيما بعد، فهذا يعني أنني أستطيع أن أمشي على الأرض ولا تسودني الخطيئة فيما بعد، الانسان العتيق قد صلب ومات.. احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطيئة، أحسب نفسك بار لا يلمسك ابليس بأي شيء لأنك شبه المسيح وفيك لاهوت المسيح، فيك طبيعة المسيح وفيك ملء الله، عندما تمتلئ بهذا الايمان وهذا الاعلان تعيشه وتسلك فيه بالحقيقة لأن الرب لا يقول لنا شيء لا نقدر أن نعمله، نستطيع أن نفعل ذلك لأنه مكتوب " كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل " هذا ممكن وأنا أشهد لكم أنني أختبر.. الاعلان لنعرف من نحن في المسيح يسوع أف1 العدد 19 " وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته اذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمين الله في السماويات فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة ". أجلسنا الرب يسوع المسيح في السماويات فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضاً، ليس الرؤساء هنا بل في المستقبل، الأرواح الشريرة الرياسات السلاطين... يسوع المسيح فوقهم جميعا. أفس 2 : 6 وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع، ليس فقط أن يسوع فوق الشياطين وفوق الرياسات وفوق قوى الدهر وفوق الشيطان نفسه، ليس هذا فقط، بل أنا في المسيح يسوع فوق.. أنا فوق الشيطان وأنا أعظم من الشيطان وعندما أحاربه صحيح أنني على الأرض والشيطان في الأجواء الروحية، لكن بالروح أنا لا أحارب الشيطان هكذا، بل أحاربه وأنا فوق كل رياسة وسلطان في السماويات، أي أعلى من الشيطان، أنظر الى أسفل وأقول باسم الرب يسوع، لذلك أقول له: سأسحقك، واله السلام يسحق ابليس تحت أقدامكم سريعا.. لماذا؟ لأنه هو أدنى منا ونحن أعلى بكثير في المسيح يسوع، نحن آلهة منتصرين على الشرير وعلى كل قوى العدو، وندك كل قوى العدو ولا يضرّنا شيء، لا تخف عندما نقوم بحرب روحية مقادة من الرب، نقرأ مزمور 91 لأنه حمايتنا.. آمين !! أنت عظيم، أنت شعب مميّز.. تأتي الضربات على الناس جميعاً (لكن هذه الضربات والذباب من ابليس ليعمي عيوننا) لا يأتي علينا باسم الرب يسوع المسيح، لقد ميّزنا الرب.. هللويا !! لا تأتي علينا ضربة.. وهذه السلسلة عندما نعود الى أورشليم نبني الهيكل، بنينا العبادة، المن السماوي، عصا هارون، التسبيح والصلاة، نكون ملح وحجارة حيّة مبنية مع بعض، وملح غير فاسد، بل نور ومنارة !! اليوم سنبني الهيكل بدون لصوص، قال يسوع: " بيتي بيت صلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص ". الهيكل كان فيه باعة حمام وصيارفة وتجارة، في حياتك يوجد لصوص: غش غضب كبرياء مبالغة في الكلام، هناك أرواح شريرة، المؤمن قد يكون تسيطر عليه أرواح شريرة، والرب قال " جعلتموه مغارة لصوص " وأتى بالسوط وضرب، في هيكل الروح القدس الذي هو الكنيسة: بنوا الهيكل ورويداً رويداً صارت تدخل فيه ثعالب صغيرة وصاروا يتاجرون ومكان عبادة الله صار مغارة لصوص، لم يتركه الرب هكذا، ابليس كلب لا يمشي الا عندما تركله، أخذ يضربهم، يضرب الأرواح الشريرة، يقول الكتاب: قاوموا ابليس فيهرب.. ككلب مذعور بالترجمة اليونانية لأن ابليس (حرام أن نشبه الكلب بابليس حرام الكلب) أدنى من كلب، مثلما أتى يسوع إلى الهيكل، لم يغنّج الأرواح الشريرة بل ضربهم بسوط الروح القدس، وسنبني الهيكل في هذا المؤتمر بدون أرواح شريرة، بدون تجار، وسيبني الرب الهيكل وتكون كنيسة مطهّرة من كل أرواح شريرة، نعم اليوم عندما نعود الى أورشليم الرب يبني هيكل نقي من دون أرواح شريرة، لا يكون على المؤمن سلطان الأرواح الشريرة، لأن الرب يسوع المسيح حررنا منها.. آمين!!! الضربة الأولى: الذباب !! أول شيء ميّزنا فيه الرب أن الذباب لا يأتي علينا، هو بعلزبول كالذبابة تطرده ثم يأتي عليك، وهذا النوع من الذباب كان مؤذياً، وقد هاجم الأعداء، لكنه لم يأتِ علينا، وهذا يعطينا ايمان ان الذباب الذي هو رمز للأرواح الشريرة، للغضب للتدخين للنجاسة للدعارة للفساد حوادث لعنات أمراض متتالية سحر تحسّ بضغظ الأرواح الشريرة سلطان الهواء الذي يسود العالم... الرب ميّزنا !! والأرواح الشريرة موجودة في البلد، ليست موجودة هنا لأننا صلينا في هذا المكان وهي خارج هذا المكان، لأننا أرض جاسان، الذباب يأتي على الناس خارجاً ولكن ليس علينا، كيف يحدث هذا؟ اذا آمنا بالوعد وبالكلمة لا تأتي علينا الأرواح الشريرة، ان كلمة الرب تعطي ايمان، لأن الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله، كلمة الله تقول: لا عيافة ولا عرافة على اسرائيل.. على كنيسة يسوع المخلص.. لأن الرب قد ميّزنا، لا ذباب يأتي علينا، لا أرواح شريرة لا سحر ولا قوة شريرة ولا رياسات ولا سلاطين، دم الرب يسوع المسيح يطهرنا من كل خطيئة، اذا آمنت هذه الليلة تطرد كل أرواح شريرة موجودة في هذا الهيكل، هيكل جسدك وهيكل الكنيسة، ونبني هيكل نقي للرب ونمجد الرب ونقول لابليس: ليس لك في وسطنا مكان.. ليس لك فينا شيء.. كما قال يسوع : يأتي ابليس وليس له فيّ شيء !! أليس يسوع فينا وبيننا؟ أنا ويسوع واحد، من التصق بالرب فهو واحد مع الرب، كما يسلك ذاك نسلك نحن أيضاً، كونوا كاملين كما أن أبوكم السماوي كامل، أنا شبه يسوع واذا قدر يسوع أن يقول ليس لابليس فيّ شيء، أقدر اليوم أن أقول ليس لابليس فيّ شيء، لأنه كما سلك يسوع أسلك أنا أيضاً، مجداً للرب يسوع.. ان آمنت تقدر أن تحصل عليه باسم الرب يسوع.. آمين!! الضربة الثانية: ضربة البرد!! خروج 9 : 26 " الا أرض جاسان حيث كان بنو اسرائيل فلم يكن فيها برد " برد ضربه الرب!! لأن ابليس، فرعون، كان يؤذي شعب الرب فأذاه الرب.. اذا كان ابليس يؤذيك فالرب سيؤذيه ويؤذي كل أجناده في السماويات، مكتوب من يمسكم يمس حدقة عيني، آمن بالرب!! اذا كان ابليس يؤذيك فالرب سيؤذيه.. بولس كان يعيّر شعب الرب ويضطهد التلاميذ قال له الرب " لماذا تضطهدني؟ " لم يقل: لماذا تضطهد أو تقتل تلاميذي؟ بل قال لماذا تضطهدني؟ لأنه ساوى نفسه فينا، المسيح فينا ونحن فيه، من يمسنا يمسّ المسيح !! لماذا تضطهدني أنا؟ قد نتخيل هذا الحوار أن بولس قال له: ما علاقتك؟ أنا أؤذي التلاميذ!! ويسوع يردّ: هم فيّ وأنا فيهم، الذي يمسهم يمسني.. الذي يضطهدهم يضطهدني.. الذي يمسكم يمس حدقة عيني، وتقول لي: اني لا أرى هذا.. وأقول لك: لأنك لا تؤمن، آمن وسترى قلب الرب هكذا !! في ضيقهم تضايق، هو يتضايق عندما تتضايق، عندما تتعب هو يتعب.. قال بولس : من يتعب وأنا لا أتعب، فكم بالحري الرب!! وهكذا أقول لكم اذا كان يحاول ابليس أن يؤذيكم ويضايقكم كما كان يفعل فرعون، فإن الرب سيؤذيه وقضاء الله سيأتي عليه بخاصة هذه الليلة وفي هذا المؤتمر، قد تمطر وتموت الحياة في الخارج، لكن في أرض جاسان في شعب الرب لا يوجد برد لأن الرب يسوع هو خيمتنا !! يحمي من البرد الذي قتل كل حياة وكل شجر وكل بهائم !! في آخر الأيام من كثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين.. روتين برودة روحية.. تخدم روتين.. تقرأ الكلمة بسبب الواجب.. ليس هناك نار !! ليست هناك مشاعر للرب، لا لهفة لخلاص النفوس، هناك برودة، قد تقول لماذا ضربتني؟ أٌقول لك: لأنك ذهبت الى الخارج!! ببساطة.. الانجيل بسيط: ذهبت الى العالم بسبب الخطيئة، معاشرتك للعالم، لأن الأخلاق الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة، بسبب أنك لست في أرض جاسان، لست في أرض الرب، تأتي البرودة والروتين، عمل الرب روتيني ما هو الحل؟ تعال.. وعد للرب تعال الى جاسان، أعلن أنك مغسّل بدم يسوع المسيح، أنا أريد أن أتوب، لم أُخلق للبرودة بل أنا مفعم بالمشاعر وعندي لهفة للرب، عندما أسمع صوت الرب قلبي يخفق، عندما أسمع صوت العريس.. هل فقدت مشاعر الحب للرب؟ تعود الليلة باسم الرب يسوع المسيح لأنه وعد أن البرد لا يأتي علينا آمين!! الضربة الأخيرة: ضربة الظلام !! ضربهم بالظلام الاصحاح 10 : 21 - 22 صار ظلام دامس لمدة ثلاثة أيام ولم يبصر أحد أخاه، لا ترى اصبعك بسبب الظلام، شعب يحيا في الظلام، رئيس ظلمة هذا الدهر، الأرواح الشريرة عملت ظلاماً على الشعب مدة 3 أيام لا يتحركون، ولكن جميع بني اسرائيل كان لهم نور في مساكنهم!! أنظر الى الخارج ترى ظلمة ولكن هنا يوجد نور الرب يسوع المسيح.. ما المعنى؟ في العالم ظلام تشويش، لا أحد يبصر الآخر، لا قيادة لا سماع لصوت الله، لكننا نحن شعب الله دائماً لدينا نور، لأن يسوع هو نور العالم، أرى دائماً أمامي، ويقودني الرب على الدوام، نحن شعب في النور، نسمع صوت الله ودائماً نعرف ماذا يحدث معنا، قد تقول الظلام والتشويش في عائلتي ولا أسمع صوت الله، هذا ليس لي هو للعالم، لأن عندي نور وعندي وضوح بالرؤية، رؤيتي واضحة وأعلم الى أين أنا ذاهب، أنا ذاهب بقيادة من الرب يسوع المسيح، من مجد الى مجد ومن قوة الى قوة، لا يوجد في الكنيسة ظلام، نعلم الى أين نحن ذاهبون، نسير الى مجد الله في هذا البلد، الناس جميعاً سيعرفون الرب يسوع المسيح، لا ظلام في وسطنا بل نور الرب يقودنا، من عظة الى عظة ومن خدمة الى خدمة، عندنا رؤية، لأنه بدون رؤية يجمح الشعب، لكن عندنا رؤية، من يريد رؤية؟ أعلن ايمانك أن لا تشويش ولا ظلام في عائلتي، بل نور ووضوح مجداً للرب !! أعطوا الرب يسوع المجد لأنه يوجد نور في كنيستي في بيتي.. هللويا. الحل في سفر نحميا 7 (سأقتبس): نبني الهيكل بدون لصوص، لا ذباب لا أرواح سحر لا ضربات لا برودة لا سرقة لا ظلام لا خطيئة، أنقياء أنقياء.. قديسين قديسن.. أبرار أبرار.. هيكل نقدم فيه ذبائح.. هذا الهيكل سنبنيه!! ولا زلنا نبني، لنعمق هذا المعنى، ممنوع أن تدخل علينا أرواح شريرة، نحن سفارة سماوية، نحن سفراء المسيح والكنيسة هي سفارة السماء، وهذه الأرض هي أرض سماوية كما في السماء كذلك على الأرض، أين يكون هذا؟ في الكنيسة عندما تدخل الى السفارة الأميركية مثلاً، لا ترى شيء لبناني، كل شيء أميركي، الأسلحة، اللهجة، التكنولوجيا، ليس هذا فقط بل عندما يلتجئ أحد الى السفارة يصبح تحت غطاء أميركا، يعني اذا هاجم أحد السفارة فهي أرض أميركية، يقدر أن يأتي طيران من أي أسطول ويدافع عن هذه الأرض الأميركية، هذه تابعة لأميركا، السلطان الذي في أميركا وكل قوة أميركا تحت تصرف هذه السفارة لأنها أرض أميركية، والذي يمسها يمس بأميركا.. كذلك فان هذه الكنيسة هي أرض سماوية، والسلطان الذي فيها هو سلطان السماء وسلطان الرب يسوع، وكل الأسلحة والبركات التي فوق هي لنا، والذي يمس هذه السفارة يمس بأراضي سماوية، وهذه السفارة طاهرة لا يوجد فيها شيء غير سماوي، مثل السفارة الأميركة لا يوجد فيها شيء غير أميركي، هذه الأرض لا يوجد فيها شيء الا ما هو سماوي، كل شيء طاهر من الرب، وكل سلطان وأسلحة الرب هي لنا، والذي يمسنا يمس بالرب يسوع والسماء.. والرب سيتحرك بكل ملائكته وأجناده هللويا !! أنت جالس اليوم في السماء على الأرض، أنت جالس في سفارة السماء في أرض سماوية هي أرض الرب يسوع المسيح لا يدخلها نجس هللويا !! لا توجد أرواح شريرة فيما بيننا، هذا ما يجب أن يكون عليه المؤمنين وهذا وعد !! الأبواب مغلقة لا أرواح شريرة، وسأعطيك صورة من نحميا كيف يجب أن يكون الهيكل نحميا 7 : 1 بنوا أبواب أورشليم والسور والسياج رمز للكنيسة " ولما بُنيَ السور وأقمت المصاريع وترتب البوابون والمغنون واللاويون أقمت حناني أخي وحننيا رئيس القصر على أورشليم لأنه كان رجلاً أمينا يخاف الله أكثر من كثيرين ". لا بدّ أن أقول أن ما أعظه هو للأشخاص الأمناء، وأنتم أمناء، وان كنت غير أمين قل: يا رب ساعدني كي أكون أميناً.. وقلت لهما " لا تُفتح أبواب أورشليم حتى تحمى الشمس وما داموا وقوفاً فليغلقوا المصاريع ويقفلوها ". ممنوع أن تفتح الأبواب الا عندما تقوى الشمس، ما الرمز هنا؟ ممنوع أن تفتح الأبواب وتدخل الظلمة، لا يوجد الا شمس البر والشفاء في أجنحتها.. يوجد نور فقط عندما يكون الرب ينير فنفتح الأبواب، إني أعطيك المفتاح، أعطيك الحل وتسألني: كيف أكون سفارة سماوية؟ أن تكون أميناً مع الرب، أناس يخافون الرب، أناس ضد الخطيئة، لا أقول أناس لا يخطئون، من منكم بلا خطيئة؟ ان قلنا أننا بلا خطيئة نكذب، لكن أناس لا يريدون الخطيئة في قلوبهم، أناس عندما يخطئون يركضون الى الرب ودم الرب يسوع يطهر من كل خطيئة، أناس تختبئ بالدم، أناس يريدون الرب من كل قلوبهم وأنا لا أعرف بينكم أحداً ليس هكذا !! ان كنت ضعيفاً قل للرب: يا رب أنا أريدك لكني ضعيف.. هذا هو الشخص الأمين، هو ينمو يوماً بعد يوم، وأنا أشجعك على فعل ذلك، أنا أقول لك أن كل هذا يحصل بدم يسوع، بالنعمة وليس بقوتنا.. نكون ضد الخطيئة، نرفض الخطيئة، نقع في الخطيئة ولكننا ضدها، عندما نكون هكذا المفتاح هو ألا نفتح الباب لابليس للظلام، لا يدخل شيء علينا، على الكنيسة، الا تحت ضوء ونور الشمس رمز الرب يسوع المسيح، كل ما أفعله هل نور الرب فيه؟ كل مكان أذهب اليه هل الرب راضٍ عنه؟ هذه الأغنية هذه العشرة هذه الصداقة هذه العلاقة هل تفحص بنور الرب؟ لكي أكون محمياً ينبغي أن أفعل هذا الأمر، ألا أفتح الأبواب الا عندما تحمى الشمس، لا أفتح الأبواب في الليل، سهرات معينة لا أذهب اليها، أناس معينين لا أعاشرهم، أمور ينبغي أن تتوقف أنترنيت مثلاً.. ينبغي أن أكون حاسماً مع الخطيئة حتى لا يدخل الذباب أي ابليس ويضايقني.. آمين!! الشيء الحلو أين؟ دم الرب يسوع المسيح!! عندما أتى المهلك الى أرض مصر قام شعب الله وأغلقوا الأبواب ووضعوا الدم على العتبة العليا والقائمتين، فعبرَ المهلك ولم يهلك البيت، الثغرات والضعفات، الأبواب لا يمكن بقوتنا أن نقفلها ولا بالناموس العاجز عن أن يخلص كما تكلمنا في السابق، بل وحده دم الرب يسوع المسيح يطهرنا من كل خطيئة، ايمانك بالدم على الباب يسد كل ثغرة ولا يدع ابليس يدخل مهما كنت ضعيفاً أو خاطئاً أو عاجزاً، ان كنت تؤمن أن دم الرب يسوع المسيح يطهرك من كل خطيئة، تقفل الباب وترش الدم، ودم يسوع يسد كل الثغرات وتصرخ: أنا برّ الله، ليس لابليس أي شيء فيّ، وابليس لا يقدر أن يدخل عليّ ولا الذباب ولا البرد ولا الظلام، ولن أفتح هذا الباب الا عندما تشرق شمس البرّ وفي أجنحتها الشفاء، لا بل أن الباب لن يُفتح لأنه مختوم بالشمع الأحمر، بالدم الأحمر، دم الرب يسوع المسيح، ولن يُفتح للظلام لأن عليه دم الرب يسوع المسيح.. آمين!! سنصلي في هذا الأمر، النقطة الأخيرة التي اكتشفتها أنكم محتاجون الى تشجيع، وأشجعك مهما كنت: غشاشاً أو محتالاً كما كان يعقوب الذي سرق بركة أخيه، أب الآباء، يقال اله ابراهيم اسحق ويعقوب.. من كان يعقوب؟ أنتم من كنتم؟ كلنا!! يعقوب سرق بركة أخيه بالاتفاق مع أمه، احتال على لابان خاله، خاف من أخيه بقي يتعذب وتصارع مع الله وكسره.. الحلو في يعقوب أنه كان يريد الرب: الى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك يا رب!! ان لم تكن تريد الرب ماذا أتيت تفعل هنا؟ اليوم سبت.. إن كنت أنا أشعر بالامتنان تجاهك، كم بالحري الرب!! تركت الخطيئة وأتيت الى هنا!! كيعقوب كان يفتش على الرب، كان يهرب من عيسو الى الصحراء وهو متعب وضعيف وخاطئ، ظهر له الرب وقال له: حبيبي يا يعقوب !! الكل ينظر الى الظاهر أما أنا فأنظر الى القلب، الكل يراك غشاشاً وأنا أرى قلبك.. وتعرفون نهاية يعقوب في تكوين 28: 15 " وها أنا معك وأحفظك حيثما تذهب وأردك الى هذه الأرض " يقول لك الرب الكلام نفسه، ها أنا معك وأردك الى أورشليم.. سنرجع في نهاية هذا العام والعام المقبل، اليك هذه الآية من أشعياء: عوضا عن الشوك ينبت سرو وعن القريس آس، نسكر بالروح.. يا قسيس لا تعرفني !! غير مهم الرب يعرفك.. أفلامي، نظراتي، علاقاتي... أقول لك غير مهم، حتى لو كنت عظماً يابساً، الرب قادر أن يحييك من جديد، هل تعرفون حزقيال 37؟ ينبغي أن نتكلم عن وادي العظام اليابسة، كان حزقيال في السبي وكان يتكلم عن الشعب المسبي، لنفتح حزقيال 37 : 1 " كانت عليّ يد الرب فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاماً، وأمّرني عليها من حولها واذا هي كثيرة جداً على وجه البقعة، واذا هي يابسة جداً "، اذا كان في قلبك عظام يابسة موت وبابل، غير مهم، الرب أقوى والمسحة أقوى الليلة، " فقال لي يا ابن آدم أتحيا هذه العظام؟ قلت: يا سيد الرب أنت تعلم، فقال لي: تنبأ على هذه العظام وقل لها أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب، هكذا قال السيد الرب لهذه العظام: هأنذا أدخل فيكم روحاً فتحيون، وأضع عليكم عصباً وأكسيكم لحماً وأبسط عليكم جلداً وأجعل فيكم روحاً فتحيون وتعلمون أني أنا الرب ". العدد 11 " ثم قال لي يا ابن آدم هذه العظام هي كل بيت اسرائيل ها هم يقولون يبست عظامنا وهلك رجاؤنا قد انقطعنا (هذا الشعب الذي كان في السبي) لذلك تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هأنذا أفتح قبوركم (أفتح بابل وأكسر قيود بابل) وأصعدكم من قبوركم يا شعبي وآتي بكم الى أرض اسرائيل. (أعود بكم الى أورشليم في هذا المؤتمر، يعيد الرب العظام اليابسة) فتعلمون أني أنا الرب عند فتحي قبوركم واصعادي اياكم من قبوركم يا شعبي. وأجعل روحي فيكم فتحيون وأجعلكم في أرضكم فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وأفعل يقول الرب ". مجداً للرب لأنه يفعل هذا.. هذه كلمة نبوية، سأرجع وأردكم من سبيكم.. ويقول المفسرون أمرين على العظام: الأمر الأول عندما قال: " تنبأ أيها الروح على هذه العظام فتحيا "عندما أرجعهم جسدياً الى أورشيم. الأمر الثاني عندما قال: " أضع عليكم عصباً وأكسيكم لحماً وأبسط عليكم جلداً وأجعل فيكم روحاً فتحيون وتعلمون أني أنا الرب " الاعادة الروحية عندما عادوا وبنوا أورشليم.. يعني أن الرب مثلما ردّ شعبه سيردنا عندما نأخذ القرار أننا نريد أن نرجع للرب والى أورشليم، ونرجع روحياً ليس فقط المحبة الأولى، لأن المحبة الأولى هي البداية وللأسف تراجعت عندنا ولكن لن نرجع الى المحبة الأولى بل سأنطلق منها الى حياة من مجد الى مجد، أنا اليوم أعظم من المحبة الأولى لأني طلبت الرب بوعي بنضوج، بسبب السقطات التي تعلمت منها أن " كل الأشياء تعمـل معاً للخيـر للذيـن يحبـون الله "، " افرحوا عندما تقعون في تجارب متنوعة " لأن الرب كبّر ايماني والآن عندما يكسيني الروح من جديد لن يردني الى المحبة الأولى بل الى محبة أعظم وأعظم، أريد أن أكون أكثر شخص أحب يسوع في الوجود، اذا كان كل مؤمن يقول هذا الكلام سيفرح قلب الرب ويردنا، وهذه العظام ستقوم من جديد، والشعب سيرجع ويعود جيشاً عظيماً جداً جداً، وتتم النبوات على لبنان، أنه لن تكون البركة في لبنان فحسب، بل سيرسل مرسلين، ويكون بركة للناس الذين حوله هللويا !! هلمي معي يا عروس من لبنان، ما أطيب حبك، ما أطيب خمرك، ما أطيب نظراتك، سترجع لنا ليس محبة عادية بل محبة عظيمة، وكنيسة لبنان سيتمجد فيها الرب وتتعظم، ليست هي فقط بل ستكبر ومحبة عظيمة ستكون لأنها عادت من الكورة البعيدة، وسيرسل مرسلون حول العالم من أجل الارسالية.. يا شعب الرب افرحوا لأن الرب سيعظم العمل معنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأعمى ألحَّ ودعا يسوع |
ملخّص حياة بولس المغبوط وتوارِيخ حوادثها حسب إجماع الباحثين👌✍ |
هل ترجمة مبارك شعبي مصر خطأ وهي مبارك شعبي الذي في مصر؟ إشعياء 19 |
يا أميَّ الحنون، يا لمسة شفاء |
كيف أميّز الله ؟ |