![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الارتباك يضرب «الإخوان» بعد القبض على «العريان» وشباب بـ«التنظيم»: كان يقودنا من مخبئه مصادر: كان يتواصل مع «التنظيم» داخلياً وخارجياً عبر «ممدوح الحسينى».. و«أبوالمجد»: صمم على التصعيد ضد الجيش.. والقوى الصوفية: عودة «مرسى» ضرب من الخيال ![]() أصيب تنظيم الإخوان، المحظور قانوناً، بالارتباك عقب إلقاء القبض على الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فجر أمس، بإحدى الشقق بالتجمع الخامس، فى عدة تهم أبرزها التحريض على أحداث بين السرايات والجيزة. وقالت مصادر إخوانية إن «العريان» كان يتواصل طوال الأيام الماضية مع قيادات التنظيم عبر أشخاص يأتون إليه فى الشقة لإرسال رسائل إلى ممدوح الحسينى، عضو مجلس شورى الإخوان، والذى بدوره يتواصل مع قيادات الإخوان داخل وخارج مصر. وكتب أحد مساعدى «العريان» على حسابه بموقع «فيس بوك»، عقب القبض عليه، تدوينة له قال فيها على لسان «العريان» مقولة ابن عطاء الله السكندرى: «لا يشككنك فى الوعد عدم وقوع الموعود، وإن تعين زمنه، لئلا يكون ذلك قدحا فى بصيرتك وإخمادا لنور سريرتك.. اطمئنوا، وإلى لقاء». وقال أحمد جمال، أحد شباب الإخوان: إن القبض على العريان يوضح أنه لا مفر من التفاوض مع الجيش، والإخوان عليهم إدراك أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء مرة أخرى، وإن المراهنة على عودة الرئيس المعزول محمد مرسى لا قيمة لها فى ظل تغير المشهد داخليا وخارجيا ووقوف الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى والخليج إلى صف الجيش فيما ذهب إليه من إجراءات فى 3 يوليو، وإلقاء القبض على قيادات الإخوان. واعتبر محمد إبراهيم، أحد شباب الإخوان، أن القبض على «العريان» سيدفع بشباب التنظيم للمزيد من التصعيد خصوصاً أنه كان المحرك لهم قبل القبض عليه من خلال إدارته لجميع الفعاليات فى الشارع مؤخراً، متسائلا عن سبب اختباء العريان داخل القاهرة الجديدة، خصوصاً أن معظم قيادات الإخوان ألقى القبض عليهم من المنطقة ذاتها. وقال أسامة أبوالمجد، أحد شباب الإخوان: «إلقاء القبض على العريان الآن أمر طبيعى، فى ظل فشل جميع المبادرات (السطحية) مع القوات المسلحة»، مشيراً إلى أن الشرطة تركت «العريان» لإغرائه بالضغط على تنظيم الإخوان لقبول الأمر الواقع مع التضحية بعودة مرسى للحكم، إلا أنه صمم على الاستمرار فى التصعيد ضد الجيش والحكومة، ومن ثم كان لا بد من إلقاء القبض عليه. وأضاف لـ«الوطن»: «العريان كان يقود التحالف الوطنى لدعم الشرعية من مخبئه، وكان يتواصل تليفونيا مع معظم قيادات الإخوان الموجودين خارج السجون من خلال تغيير شرائح التليفون ومن خلال برامج التواصل الاجتماعى على الإنترنت». من جانبه، قال عمرو عمارة، من تحالف شباب الإخوان، المعارض لقيادات مكتب الإرشاد: «القبض على العريان يمثل صفعة جديدة لتنظيم الإخوان، خصوصا أن القبض عليه سيكون بمثابة رسالة قوية لبقية العناصر الإرهابية التى ما زالت تدير عمليات العنف بأن مصيرهم سيكون مماثلا لمصير قيادات التنظيم الموجودين الآن بسجن طرة». وأضاف لـ«الوطن»: «على الأجهزة الأمنية استكمال جهودها لضبط بقية العناصر الداعمة للإرهاب حتى يعود الهدوء إلى البلد»، مشيراً إلى أنه يجب أن يتعامل الأمن بمزيد من الحسم والقوة مع تظاهرات الإخوان خصوصا فى الجامعات للحفاظ على هيبة الدولة. من جانبها طالبت القوى الصوفية، تنظيم الإخوان وحلفائه بالكف عن التحريض والاعتراف بإرادة الشعب بعد إلقاء القبض على القيادات البارزة منهم وآخرهم «العريان»، وقال محمد صلاح رئيس حزب النصر الصوفى: «على التيارات المؤيدة للتنظيم والتى تعادى خارطة الطريق والجيش والشرطة وانتصارات أكتوبر، أن تكف عن التحريض وإشعال الفتنة، لأن عودة ما يسمى بالشرعية للرئيس السابق ضرب من الخيال، ومحاولة لإشعال الفتنة». الوطن |
![]() |
|