رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل مرة نأتي الى هنا اخوتي، لنكون في محضر الرب، فهوَ يغيّرنا رويدًا رويدًا لنصبح مشابهين صورة ابنه. لنقرأ من سفر الخروج الاصحاح الرابع العدد 1 " فأجاب موسى وقال: ولكن ها هم لا يصدقونني ولا يسمعون لقولي. بل يقولون لم يظهر لك الرب. فقال له الرب: ما هذه في يدك. فقال عصا. فقال اطرحها الى الأرض فصارت حيّة. فهرب موسى منها. ثم قال الرب لموسى: مدّ يدك وأمسك بذنبها. فمدّ يده وأمسك به فصارت عصا في يده. لكي يصدّقوا أنه قد ظهر لك الرب اله آبائهم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ". خاف موسى من الحية وهي رمز لأبليس. ابليس يريد أن يخيفنا، أن يشككنا ويحبطنا، قال الرب لموسى: لا تخف مدّ يدك وأمسكها بذيلها. ففعل فصارت في يده عصا. الرب عمل معه ثلاث عجائب، أراده أن ينفذها مع المصريين، وهذه كانت الأعجوبة الأولى. أما الأعجوبة الثانية فكانت كالتالي: " ثم قال له الرب أيضًا أدخل يدك في عبّك. فأدخل يده في عبّه ثم أخرجها واذا يده برصاء مثل الثلج. ثم قال له: ردّ يدك الى عبّك، فردّ يده الى عبّه ثم أخرجها من عبه واذا هي قد عادت مثل جسده. فيكون اذا لم يصدّقوك ولم يسمعوا لصوت الآية الأولى، أنهم يصدقون الآية الأخيرة. ويكون اذا لم يصدقوا هاتين الآيتين ولم يسمعوا لقولك، أنك تأخذ من ماء النهر وتسكب على اليابسة فيصير الماء الذي تأخذه من النهر دمًا على اليابسة ". عظة اليوم مهمة جدًا. هناك الكثير من المعجزات، ولكن الرب انتقى ثلاث معجزات قائلاً لموسى: حتى يصدّقك الشعب. إصنع هذه المعجزات بالشعب حتى يعلموا أن الله معك. والرب يريد أن يقول في هذا الصباح، أنا معكم، اصنعوا معجزات في الشعب بالسلطان الذي أعطيتكم وسيعلموا أن الله معكم. واذا اطلعنا على المعجزات التي قام بها الرب يسوع، نراها تقع كلها في دائرة هذه المعجزات الثلاث. المعجزة الأولى: لها علاقة بالحيّة.. لكن لماذا؟ الحية رمز لإبليس، وفي سفر التكوين نفهم أن ابليس يريد أن يؤذي الجنس البشري، فهوَ أسقط آدم وسيطر عليه، فصار آدم يخاف من ابليس. وملك ابليس على هذه الأرض وعلى آدم. موسى خاف من الحية، وبسبب السقوط أدخلت الحية الجنس البشري تحت الخطيئة، وقال الله: سأضع عداوة نسل المرأة وبين الحية. ومن تلك الساعة ابليس يزرع الخوف في أولاد الله، والفشل والاحباط والحزن... إلخ. ولكن الذي فعله الرب على الصليب منذ ألفي عام، مُحققًا النبوءة التي وردت في سفر التكوين، أنه سوف يأتي من يسحق رأس الحية والتنين، أتى الرب يسوع، وعلى الصليب في الجلجثة سحق رأس الحية القديمة، جرّد الرياسات والسلاطين وأشهرهم جهارًا ظافرًا بهم في الصليب، له كل المجد. قال الرب لموسى: سوف أصنع معك هذه العجائب، وستصنعها أنت أمام الشعب ليصدقوا أنني معك. لقد أتى الوقت لينتهي الخوف من الحية، من ابليس. مع الرب يسوع لن يقدر ابليس أن يخيفنا، لن نخاف من الحيات والعقارب بعد اليوم، ولكن حان الوقت ليخاف ابليس منا، لأن هيبة الرب علينا، كما يقول لنا اليوم: اصنعوا هذه الآيات في الشعب ليصدقوا أنني معكم. لقد انتهي الوقت الذي كنا نتلهى به بالخوف من ابليس ومن خططه التي سيعملها ضدنا. لقد حان الوقت لكي نُرعب الحيات والعقارب وكل قوات العدو، ابليس يهابنا ونحن لا نهاب الأرواح الشريرة.. هللويا للرب. لقد قال لموسى: اصنع هذه الأعجوبة، وهوَ ويقول لنا: اصنعوا هذه المعجزة في البلد، كل الحيات والعقارب، كل الفساد لا يخيفكم بعد اليوم، مدوا عصاكم وقولوا للفساد: الى الخارج، لا مكان لك في لبنان بعد اليوم. كل الجمهور الكثير الذي يحيط بنا، الأنظمة المضادة للإنجيل التي وراءها الأرواح الشريرة، الأنظمة التي تريد أن تُغلق الأبواب أمام الكنيسة، نقول لها في هذا الصباح: نمد يدنا ونقول لها، اصمتي.. ابكمي.. لأن فم الرب قد تكلم في هذا الصباح باسم الرب يسوع. مدّ يدك وامسك الحية، ولا تخف منها لأن الرب معنا. لقد جلب فرعون السحرة، فرموا عصيّهم كما يفعل ابليس اليوم، فهوَ يرمي أمامك العصي فتتحول الى حيات: الخوف، الشك، قيود في حياتك، رعب، أي شيء آخر، ماذا فعل هارون وموسى؟ هل تراجعا وخافا وتركا الايمان؟ أريد منك في هذا الصباح، أنه عندما يشن عليك ابليس حروبه، أن تتمسك بالرب وتزداد شراسة في الايمان. قال له موسى: أنت قد هجمت عليّ بحيّاتك، أما أنا فعندي الحيّة النحاسية، وهي رمز للرب يسوع المسيح، لأن يسوع صار لعنة على الصليب، هذه الحية التي صارت من أجلنا تحولت الى عصا، وحية موسى أكلت كل حيات السحرة الذين أتوا وهم يتكئون على عصي سحرهم وقوة السحر التي فيها، ذهبوا من المكان بدون عصيّهم تلك.. آمين؟ ولم تبقَ الا عصا موسى، كل الأرواح الشريرة التي تحاربنا في هذا البلد عندما نرفع عليها عصا الرب، كلمة الرب بايمان في الأجواء الروحية، ستأكل كل السحرة والفساد والأنظمة الخاطئة، والذي سيبقى هو عصا الرب يسوع المسيح، أي كلمة الرب. من يؤمن معي أن هذا سيحدث؟ الذي سيبقى هوَ الرب يسوع، وكلمة الرب سوف تعلو وتعلو. تشدد وآمن أن الرب سيسحق الحيات في البلد وفي حياتنا أيضًا. اليوم هزيمة للعقارب والحيات على الصعيد الفردي، الأرواح الشريرة التي تحاربنا والحيات الملتصقة بنا والقيود، الرب يقول لنا: اصنعوا هذه المعجزة. إن الكنيسة المنتعشة الحيّة والفعالة، هيَ الكنيسة التي تسقط فيها بقوة الروح القدس وباسم الرب يسوع كل الحيات والعقارب العالقة في الشعب. فاذا أتيت يا أخي الى هنا بالقلق والخوف والشك وأرواج النجاسة، اننا نعلن هزيمة للحيات والعقارب وكل قوى العدو ولن يضركم شيء. هذه المعجزات تختصر كل معجزات يسوع، ماذا فعل الرب يسوع؟ " لهذا أُظهر ابن الله لكي ينقض كل أعمال ابليس". " كان يجول ويشفي كل المتسلط عليهم ابليسِ ". فاذا قيدتك عادة سيئة، شعور بالرفض، صغر النفس، قيود جنسية، عادات سيئة، عندما تقول: أنا غير قادر أن أتخلص منها، فهذا يعني أن هناك قيد، هناك أرواح شريرة تقيدك، ولكن لهذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال ابليس، وكان أيضًا يجول يشفي كل من يتسلط عليه ابليس، وهذا يعني وجود أمراض وراءها أرواح شريرة. قصة المرأة المنحية التي أوردها لنا لوقا الطبيب، وقال ان روح ضعف أحنى تلكَ المرأة مدة 18 سنة. كان لوقا طبيبًا، ولكن كانت له عيون روحية أيضًا. هناك أمراض متكررة وراءها أرواح شريرة، فاذا وقعت في الخطيئة مرة بعد مرة، يُصبح هناك مجالاً لوجود روح شرير يربطك في الخطيئة. ولكن الخبر السار أن الرب يسوع سوف يحلك من قيدك، لأنه لم يتغيّر، بل هوَ هوَ أمسًا واليوم والى الأبد، ويقول لك: " ان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا "، وأنا أرى قيودًا وسلاسل تقع منكم في هذا الصباح، وستتحررون في هذا الصباح تمامًا كما مريم المجدلية. الرب يسوع يصنع المعجزات من خلالنا، وهو يقول لنا: تحرروا وضعوا قيودكم تحت أقدامكم، وعندئذٍ تصنعون عجائب في الشعب، فيدخل عليكم كل من هو مقيد ومربوط بالأرواح الشريرة فيتحرر باسم الرب يسوع، من ربطه وقيوده ويخرج من هنا محررًا، وتبقى الأرواح الشريرة تحت أقدامنا، تحت أقدام الرب يسوع المسيح. اليوم نصلي كي تكون الكنيسة مُحرِّرَة من الأرواح الشريرة، كما فعل الرب مع مريم المجدلية التي كان فيها سبعة شياطين، تمامًا مثلك، فقد تكون مقيدا بقيود كثيرة، ولكن الرب قادر أن يحررك منها جميعًا، من كل خوف من كل قلق من كل حزن، إن نسيم الروح القدس سيحرق كل الأرواح الشريرة التي تعذب نفوس كثيرة في هذا الصباح. ليس على الصعيد الشخصي فقط، بل على صعيد البلد، هناك حيات وعقارب كثيرة في بلدنا، فساد كثير، كذب كثير، ولكن الرب يقول لنا، للكنيسة: اصنعوا آيات وعجائب في الشعب. أنا عندي الايمان أننا سنقضي على الحيات والعقارب المتواجدة في بلدنا في هذا الصباح. كل الأنظمة التي ترعبنا تصمت وتصمت باسم الرب يسوع، أعلن ايماني، أرفع عصا موسى، لا بل صليب الرب يسوع، لأنه انتصر عليها في الصليب، نُملِّك الرب يسوع على العقارب والحيات فتسقط باسم الرب يسوع المسيح. المعجزة الثانية: لها علاقة بالتشوهات التي عملتها الحية. قال له ضع يدك في عبك، والعبّ رمز لداخلك، لأعماق نفسك، كله برص بسبب السقوط وما فعلته الحية، صار الانسان أبرصًا، والبرص مرض مقرف، فالأعضاء تتآكل ويصبح هناك تشويه للجسد، هناك تشويه في داخلك يا موسى، في داخل الشعب، كلنا لدينا تشويه وبرص بسبب الحيّة. صغر النفس، خوف، تشاؤم مزمن، غير منطلق، غير متفائل، لا ينتظر آيات وعجائب من الرب، حزن، نفسية مكتئبة، لا فرح بل خوف مُحصَّن في الداخل، قد تكون ولدت فيه بسبب الآباء والأجداد، عادة سيئة، شعور بالرفض، شعور بالحرمان، وجع... إلخ. قال الرب لموسى اصنع المعجزة للشعب. وها هو الرب يسوع يقول: كل شخص قلق خائف مشوه، من خلال حضور الرب يسوع في وسطنا بالروح القدس سيخرج من هنا صحيحًا معافى، التشويه الذي صنعه ابليس في حياته سيزول الى الأبد. الانسان الأبرص الذي يدخل في وسطنا سيلمسه الرب من خلالنا، وسيزول البرص من حياته بقوة الروح القدس. لم تأتِ الى هنا صدفة، بل جاء بك الرب لينتهي البرص من حياتك، من صراع أفكار وخوف من الغد، الرب سيحررك والرب يقول لنا: اصنعوا عجائب في الشعب. لقد أتى الأبرص الى يسوع وقال له: ان كنت تريد تقدر أن تطهرني.. هناك شك.. نحن نؤمن أن الرب قادر أن يشفي، ولكن نشك ونتساءَل: هل يريد أن يشفينا؟ لنعد الى جواب يسوع للأبرص الذي قال له: نعم أريد، إبرأ.. والرب يقول لك: نعم أريد أن تبرأ.. الرب يريد أن يُبرئك في هذا الصباح. لنغمض أعيننا ونصلي كي يعمل الرب هاتين المعجزتين في حياة كل واحد منا، أنظر الى الرب، اذا وصلت الى مرحلة أنك غير قادر أن تتخلص من هذه أو تلك العادة، الرب سيتدخل ويغيرك، وسوف يحررك من الأرواح الشريرة التي تقف وراءها، الرب يقول لك: لا تخف منها، مثلما حرر الرب مريم المجدلية سيحررك هذا الصباح. باسم الرب يسوع كسر لكل القيود، نصلي يا رب من أجل البرص الذي صنعه ابليس في حياتنا، من انزعاجات وهموم وشكوك، أنت قادر يا رب، نحن نصلي ونعترف أنك لست قادرًا فحسب، بل أنك تريد أن تُبرئنا الى التمام، الرب يُبرئنا الى التمام باسم يسوع.. عندما سنصلي في آخر الاجتماع، الرب سيصنع هذه العجائب في وسطنا، اليوم نهاية لقيود الخوف والأمراض والشك، تسقط منا في هذا الصباح. لما لا نغير مجرى الأحداث في لبنان؟ نحن نغير تاريخ لبنان، لأن الذي معنا أقوى من الذي علينا، وتُفتح الأبواب أمام الإنجيل، إنها أيام مجد آتية على لبنان.. آمين؟ آمن معي. المعجزة الأخيرة: وهيَ مزعجة، ولا بد من ذكرها، العدد 8 " ويكون اذا لم يصدقوا هاتين الآيتين ولم يسمعوا لقولك، أنك تأخذ من ماء النهر وتسكب على اليابسة، فيصير الماء الذي تأخذه من النهر دمًا على اليابسة ". هذه الآية ليست للبركة بل للعقاب والتأديب. وهي متأخرة. يعني أن الماء الذي كان سبب عز ومصدر للحياة وللفخر، أي نهر النيل، سوف يتحول الى شيء سلبي في حياتك. الشخص الذي سيأتي الينا ولم يستفد من الآية الأولى، ولم يتجاوب مع كلمة الرب ولم ينفتح على الروح القدس، وهو غير منفتح للرب، فهناك طرق أخرى ليجلبنا الرب اليه. المهم الموقف القلبي: أن أقاوم الخطيئة، أن أقاوم ابليس ولا أستسلم للخطيئة بأي طريقة. وهكذا آية تُطبَّق على الناس الذين هم في الخارج، الذين لا يريدون أن يتركوا الخطأ ويتحرروا من قيودهم، سيأتي عليهم قضاء الله. ان قضاء الله لا يزال يسري في العهد الجديد، الذي يزرع في الجسد سيحصد من الجسد. الذي يزرع في الخطيئة سيحصد في الخطيئة. ان قضاء الله سيأتي على كل من يرفض أن يقبل تعاملات الله للخلاص والتحرير. هلمَّ لنستفيد من الآيتين الأولى والثانية، لقد صنع الرب أعجوبة بشجرة التين، ولكنها جلبت على التينة اللعنة. أقول لكم أنَّ هذه العجائب الثلاث تُلخِّص العجائب التي قام بها الرب يسوع في العهد الجديد. وان الشجرة التي كان لها مظاهر الاثمار ولكنها بالحقيقة لم تكن مثمرة فهي مرائية والرب لا يحب المرائين.. ان الرب يكره المرائية، ينبغي أن تعترف ببساطة بالحالة التي تُعاني منها، قل ببساطة أنا اعاني من البرص. المهم موقف قلبك، فلا تكن من الخارج في حالة اثمار مزيفة، وبالحقيقية أنت مرائي مزيف مستهتر ومستسلم مستبيح بالخطيئة. ان قضاء الله يبدأ في بيت الله، ان التأديب وراءه حب، لكي يذهب الفساد ويظهر الحق. ان هذا التأديب يقود الى القداسة، وهذا هو حب الرب.. الرب آتٍ الينا اليوم، ونحن نقول له: نعم يا رب الحيّات تسقط والبرص يزول.. لنتمسك بالآيتين الأولى والثانية. لقد قال الرب يسوع قبل الصليب: " أورشليم أورشليم يا قاتلة الأنبياء "، لقد أتى الى شعبه وشعبه رفضه. قال لهم: " بيتكم يُترك لكم خرابًا ". كل أمة لا تسير بخوف الرب، يسري عليها قضاء الرب. كل مسؤول لا يسير بخوف الرب في هذا البلد، تأديب الرب يسري عليه. كل مسؤول ضد نظام الرب قضاء الرب يسري عليه. ان كلمة الله ستزدهر في هذا البلد. باسم يسوع لا تخافوا يا أحبائي، لقد وضع الرب يسوع يده على لبنان، ليُجري فيه نهضة، كل ركبة ستنحني له، كل لسان سيعترف به. العمي سيبصرون، المرضى سيشفون، هذا هو وعد الرب لنا، سنعيش بخوف الرب وتقواه. سنعقد مؤتمرات وسيرى الجميع مجده، وكل من هو ضدنا سيعترف بالرب يسوع ربًّا ومخلصًا، ونفوس كثيرة ستأتي الى الرب يسوع، وهذا الشعب سيكون لكنيسة الرب يسوع المسيح، ان كنيسة المسيح تسير وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، سندوس الحيات والعقارب، سنسحق رأسها، وسنعمل آيات وعجائب في الشعب هللويا.. لنُعطي مجدًا للرب لأنه سوف يصنع هذا.. هكذا قال لهم: " إن بيتكم يترك لكم خرابًا "، ان قضاء الله وراءه حب الله. اذ عندما أفنى سدوم وعمورة، فهوَ فعل ذلك بسبب محبته، اذ رأى أنهم لن يتغيروا. وقد تقول لي: اذا أفناهم فكيف كان يحبهم؟ أقول لك أنه عندما يرى استباحة الناس وعصيانهم واستسلامهم للخطيئة، رغم تعاملاته الكثيرة معهم وهم لم يتوبوا، فهو يستأصلهم ليستأصل شرهم، فلا تذهب بذرة شرّهم الى آخرين. بالتأديب يتجلى حب الرب. بعد أربعين سنة أتى تيطس ليهدم أورشليم، ولم يكن يريد أن يهدمها لأنه كان معجبًا بالتراث والعمران، ولكن بسبب كثرة اغاظة اليهود لهُ قام بهدمها وتمت النبوءة. ما يقوله الرب سيحصل، والرب يتكلم لنا في هذا الصباح. ونحن نريد الآيتين الأولى والثانية. اليوم هناك تحرير من عقارب وحيات ومن قيود، هناك أمور في النفس الرب سيعالجها ويشفيها. البرص سيختفي من حياتك في محضر الرب، وتؤمن أن الرب يريد أن يغيّرك، فسيشفيك ويحررك من كل قيد.. لا تترك قبل أن يتعامل الرب معك.. أصلي: مسحة تأتي لطرد شياطين، كأفراد لنتحرر من القيود. أي قيود قديمة وقوية تسقط باسم الرب يسوع، مدّ عصاك ولا تخف من الحية وقل: باسم الرب يسوع اخرج يا روح الخوف من حياتي.. روح النجاسة والزنى والتعلُّق بالصور الخلاعية والأفكار الجنسية، تقف وراءها أرواح شريرة، تسقط الآن باسم الرب يسوع. أنت قلت يا رب هذه الآيات تتبع المؤمنين، يُخرجون شياطين باسمي. ما تكلمت به لموسى حققته أنت في الصليب أيها السيد الرب، أتى يسوع وداس رأس الحية، نُخرج شياطين من حياتنا، من الكنيسة، نقول لإبليس: ليس لك فينا شيء، نحن أحرار لأنه مكتوب: " ان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا ". إعلن ايمانك: أنا حرّ من الأرواح الشريرة، إني أرى أفاعي تُداس وسلاسل تنفك من المؤمنين باسم الرب يسوع. تعال بمسحة، ببساطة الايمان، إلمس يا رب.. كان يجول يشفي كل من يتسلط عليه ابليس. اني أرى الرب يضع يده عليك.. ببساطة الايمان.. الرب يده على قيود فتسقط، لعنات فقر تسقط الآن. يا رب لكي يصدقنا العالم، لا بل لنصدق أنفسنا، نحن نُخرج شياطين، هذه المسحة لطرد شياطين وتحرير من القيود، إني أرى المسحة، تأتي مرض العصبي يُشفى الآن.. اني أرى مسحة الشفاء تأتي للأجساد، كما روح الضعف الذي حررها الرب، نقيد كل روح ضعف، محلولين من ضعفكم باسم الرب يسوع.. اني آمر أرواح المرض أن تسقط الآن باسم الرب يسوع، كل أمراض سرطان، سكري، باسم الرب يسوع يُهزم ويُقطع الآن بقوة الروح القدس، نمد عصانا ونصنع عجائب في الشعب.. شفاء الآن باسم الرب يسوع، صرع، روماتيزم، ترقق في العظام.. تُحلّين من الضعف باسم الرب يسوع، ركب تشفى، أمراض في الظهر.. كل أمراض شلل تُشفى بالاسم الذي هو فوق كل اسم، باسم الرب يسوع.. ضع يدك على مكان المرض، لا بل على الروح الشرير الذي وراء المرض، وحيَّة موسى وهارون أكلت كل حيات السحرة، إني أطلق أسد يهوذا ليأكل كل الحيات، فلا يكون مرض في وسطكم يقول الرب.. أعطوا مجدا للرب، ليصنع شفاءه الآن.. أمراض في النفس، تشويه من ابليس في النفس، بسبب التربية والأهل. ضع يدك في عبك ليزيل الرب البرص كما قلت يا يسوع للأبرص: أريد.. وأنت الآن تريد أن تشفينا.. شفاء للعواطف المجروحة، فشل، حزن، احباط، إني أرى مسحة مختلفة، يقول الرب " أنا راعي نفوسكم وشافيها "، المهم أن تؤمن أن المعجزة حصلت.. ان الرب يتحنن على كل واحد منا.. ويدك لم تعد برصاء، لأن جوفك يتقدس ويتطهر ويُشفى.. باسم الرب يسوع المسيح.. قل: داخلي لم يعد مشوهًا بعد اليوم، انه يعطيني فكر المسيح وشخصه وحبه وقوته وشراسته في الايمان، وشخصيته وعنفوانه ووداعته ولطفه.. أنا خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدًا.. ارفع يدك فتراها صحيحة.. فيسكن السلام والطمأنينة في حياتك. يا رب لا أكون كشجرة التين، مرائية، استأصل يا رب الاستهتار والاستباحة من حياتي، أريد أن أستفيد مما فعلته لأجلي على الصليب.. اني أرى الرب يشفي.. صلي بالروح.. ان الروح القدس يأتي بكلمة الله ويحوّلها الى حقيقة في حياة كل واحد منا. أنت يا رب تشفي.. أشكرك يا رب لأجل كل شخص شفيته ولمسته.. أنت أعطيت هذه الكلمة وتتبعها بالآيات والعجائب.. أنا أثق أنك تكمل عملك في الشفاء ونحن نسبحك ونعبدك.. الرب يكمل كل ما قصده في هذا الاجتماع.. نشكرك يا رب لأن الروح القدس يأتي وكل شيء مُقاد منك، كل نار غريبة تزول ونارك وحدها هي التي تشتعل في هذا البلد. الملائكة تأتي لتنفذ مشيئتك في هذا البلد. |
|