منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:34 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

الرب يأتي بالشفاء في هذا اليوم، الرب يشفي الآن، شفاء للقلب، انتعاش للقلب المريض، اذا كان ذهنك متعب وتتقاذفه المخاوف والقلق، الرب يشفيه الآن، شفاء للأورام السرطانية، شفاء للرئة، أي شخص عنده أحد ما مريض فليرفعه الآن أمام الرب، تمامًا كما قال قائد المئة: قل كلمة فيبرأ الغلام.

شفاء للأطفال، الرب يحب الأطفال، ولأنه يحبنا يشفينا، أشعر بحضور الرب الشافي، شفاء من الحزن من الأمراض النفسية، شفاء من الشعور بالذنب " أنا هو راعي نفوسكم وشافيها "، يشفي الرب النفس.. تعالوا لنشكر الرب على حضوره معنا، شفاء للظهر، للنخاع في العمود الفقري. أي أمراض مستعصية.. الرب أقوى من السرطان انه الاله الذي يشفي كل المتسلط عليهم ابليس، أي روح مرض أو ضعف.. نُطلق شعب الرب الى الحرية، لهذا أُظهر ابن الله، لكي ينقض أعمال ابليس " أنا الرب شافيك "، مجدًا للرب يسوع، مجدًا للرب يسوع، لا يكون مريض في وسطكم.

" تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك "، كم نعبدك، كم نحبك أيها ا لرب الحبيب..

مستحق هو الحمل المذبوح أن يأخذ كل المجد.



الرب يحبنا وسيبقى يحبنا، لنقرأ من انجيل لوقا الاصحاح 11 : 1 – 4 " يا رب علمنا أن نصلي " هناك في الكتاب المقدس الصلاة أو الطلبة. وعلمهم الرب الصلاة الربانية " أبانا الذي في السموات " العدد 5 " ثم قال لهم من منكم يكون له صديق ويمضي اليه نصف الليل ويقول له يا صديقي أقرضني ثلاثة أرغفة، لأن صديقًا لي جاء من سفر وليس لي ما أقدم له. فيجيب ذلك من داخل ويقول لا تزعجني. الباب مغلق الآن وأولادي معي في الفراش. لا أقدر أن أقوم وأعطيك، أقول لكم وان كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه، فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج ".



اليوم الرب سيعطيك قدر ما تحتاج.. ما تحتاج اليه الكنيسة الرب يعطيها اليوم، الرب يسدد كل الاحتياجات اليوم، المريض سيشفى، المُتعب سيرتاح، المشاكل العائلية ستُحل باسم الرب يسوع، الاحتياجات المادية أيضًا، الرب سيسدد كل الاحتياج المادي، قد نقع في التديُّن ونقول: أنا لا أستأهل أن آخذ من الرب، ولكن الرب بقول: " أطلبوا لكي يكون فرحكم كاملاً، لا تأخذون لأنكم لا تطلبون "، أحيانًا نُعلِّم عن التكريس للرب، أن هدفنا هو الرب وليس عطاياه ولكن الرب يقول:

" أطلبوا " ولكن لا تطلبوا رديئًا، اليوم تسديد لكل طلباتنا، والرب عندما يعد فهوَ يفي، أي احتياج هو يسده.

" وأنا أقول لكم اسألوا تعطوا أطلبوا تجدوا أقرعوا يفتح لكم ".



اليوم كل من يسأل سيُعطى له، ومن يطلب يجد، ومن يقرع سيفتح له.

لماذا؟

لأن الرب يُحبنا، فمن منكم وهو أب يسأله ابنه خبزا أفيعطيه حجرًا؟

اذا طلبنا من أبينا الأرضي خبزًا هل يعطينا حجرًا؟

بالطبع لا.. أم سمكة أفيعطينا حية؟ واذا سألناه بيضة أفيعطينا عقربًا؟ فان كنتم وأنتم أشرار تعطون عطايا جيدة، فكم بالحري الآب السماوي يعطي الروح القدس للذين يسألونه، سيعطينا الرب خيرات اليوم.



لنفتح على إنجيل لوقا الاصحاح 18 عن مثل الأرملة وقاضي الظلم، نحن نرفع ايماننا اليوم لنفهم ونؤمن أن اليوم هو يوم عطايا من الرب، هناك شفاءات وتسديد احتياجات.. العدد 1 " وقال لهم أيضًا مثلاً في أنه ينبغي أن يُصلَّى كل حين ولا يُمل قائلاً: كان في مدينة قاضٍ لا يخاف الله ولا يهاب انسانًا. وكان في تلك المدينة أرملة. وكانت تأتي اليه قائلة: أنصفني من خصمي. وكان لا يشاء الى زمان. ولكن بعد ذلك قال في نفسه: وان كنت لا أخاف الله ولا أهاب انسانًا، فاني لأجل أن هذه الأرملة تزعجني أنصفها. لئلا تأتي دائما فتقمعني ".



لا تمل من الصلاة، ننتهر الملل واليأس وأي شعور بخيبات الأمل. وعندما نصلي سنصلي ولن نمل، ولأننا صلينا ولم نمل يقول لنا الرب: اليوم يوم عطاء من الرب. المثابرة هي المفتاح والرب سيعطيك.



العدد 7 " وقال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارًا وليلاً وهو متمهل عليهم، أقول لكم أنه ينصفهم سريعًا، ولكن متى جاء ابن الانسان ألعله يجد الايمان على الأرض ".



سريعًا تعني اليوم.. المفتاح هو الايمان، والايمان ليس منكم بل من الله، واليوم شعرت خلال التسبيح أن هناك روح ايمان وثقة في الرب، وسيرضى الرب عندما يرى الايمان وسيعطيك سؤل قلبك: مشاكل في الخدمة، في الزواج، والرب سيسدد كل الاحتياج. الرب يضع ايمان في شعبه اليوم ويقول: سأقوم وأنصفهم سريعًا. لنعطي مجدًا للرب، نريد ايمانًا كما يقول الكتاب المقدس في الرسالة الى العبرانيين " بدون ايمان لا يمكن ارضا ؤه "، أشعر بايمان في قلبي أن الرب سوف يلمسنا.



لنقرأ من سفر أرميا الاصحاح 32، وكان ارميا خلال هذا الاصحاح مسجونًا في السجن من قبل صدقيا الملك، وقد سُجن لأنه قال أن المدينة ستحرق وستسقط، لأن أورشليم كانت محاصرة من الملك نبوخذنصر آنذاك. كان وضع أرميا مزريًا في السجن، وكان مهددًا بالموت لنقرأ العدد 6 " فقال إرميا كلمة الرب صارت اليّ قائلة: هوذا حنمئيل بن شلوم عمّك يأتي اليك قائلاً: اشتري لنفسك حقلي الذي في عناثوث لأن لك حق الفكاك للشراء ".



المدينة ستُدمَّر، أرميا مهدد بالقتل، والرب يقول له اشتري الأرض لتزرعها وتعطيك غلة، طلب منه الرب ما هو عكس العيان تمامًا.

أحبائي إن الايمان هو عكس العيان، اذا كانت الأبواب مقفلة أمامك، لا صحة ولا عمل، حزن واحباط وتعب.

تحيط بك من كل الجهات ضعفات وأتعاب.

اذا كان وضعك مثل مدينة أورشليم، العدو يهددك، ابليس من كل جانب، فهذا حقيقة، ولكن هذا ليس مهمًا لأن كلمة الرب تقول عكس هذا تمامًا.

يا ارميا اشترِ حقلاً لتزرعه وتفرح بغلته. كل العيان يقول لك شيئًا وكلمة الرب تقول لك شيئًا آخر فأيهما تصدق؟

ارميا صدّق كلمة الرب، ونحن اليوم سنفعل مثلما فعل ارميا، وسنصدق كلمة الرب، فاذا كان جسدي يقول لي أنني مريض يقول لي الرب " أنا هو الرب شافيك "، الأوضاع الاقتصادية متردية ولا تبشر بالخير، لكن كلمة الرب تقول لي " الأشبال احتاجت وجاعت أما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير "، هللويا.. لنتمسك بكلمة الرب في هذا الصباح.

نفسيتي تقول لي أنني محطم مجرّح في هذا الصباح، لكن كلمة الرب تقول لي " أنا هو راعي نفوسكم وشافيها "، نفسيتي لن تبقى هكذا بل أن الرب سيلمسني بلمسته الشافية، وسأقوم وأتعافي وحقلي سيزدهر ويعطي ثمرا.. هللويا..



الايمان يا أحبائي هو المفتاح.. اثنان معاكسان لبعضهما البعض: مدينة تموت وحقل جاهز للشراء، الرب يريدك أن تخطو خطوة ايمان... يقول المحللون أن هذا السجن كان سببًا لخلاص ارميا من الموت، وضعهُ الملك في السجن وبهذه الطريقة احتمى من الموت الذي كان يعمّ المدينة، أما الذين بقوا خارجًا، فإمَّا قُتلوا أو تم سبيهم.

ويقال أن الملك العدو نبوخذنصر أوصى بأن يُحافظ على ارميا سالمًا من كل شر. التاريخ يقول لنا ذلك.

ان الهك يا أخي يتحكم بالظروف وبالملوك، ان الهك يتحكم بفرعون الذي هو رمز لابليس، ان ايمانك يضع للبحر حدًّا ويطرد ابليس خارجًا، مثلما أصبح يوسف الوزير الأول لفرعون.

الرب يتحكم بالسياسة، برئيس عملك، بالأزمنة والأوقات. الهنا هو الرب يسوع المسيح الذي يتحكم بالسياسة، والذين هم في منصب، عندما نصلي اليه، فهو يسمع الصلاة، وهذا ا لكرسي كرسي الرئاسة، لن يجلس عليها الا من هو من قبل الرب يسوع المسيح، لأن قلوب الملوك والرؤساء كجداول مياه بين يديه، هو يضع الرئيس وهو يقيله، لأن الكنيسة قوية في لبنان، فإنَّ الحرب لن تعود الى لبنان باسم الرب يسوع، نحن منتصرون وأعظم من منتصرين، ان الهنا يتحكم بالظروف لأجل خدمة الانجيل. ان الهنا قوي وعظيم ونحن واثقون ومتمسكون به. الايمان عكس العيان. ان كل وسائل الاعلام تقول ان هناك حرب وسلبية في المواقف السياسية، ولكن كلمة الرب تقول ان لبنان سيخلص وسيصبح بستانًا..



نعود الى ارميا الذي أمره الرب أن يشتري الحقل، واليوم اذا كنت مريضًا الرب سيشفيك، اذا كنت في مشكلة، الله سيعطيك الحل. آمن ارميا واشترى الحقل. يقول العدد 16 من سفر ارميا الاصحاح 32 " ثم صليت الى الرب بعد تسليم صك الشراء لباروخ بن نيريا قائلاً: آه أيها السيد الرب، ها انك قد صنعت السموات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة. لا يعسر عليك شيء صانع الاحسان لألوف ".



ابتدأ ارميا يعظم الرب، وأنت افعل مثله وعظّم الرب قائلاً: أنت إيل شداي، أنت أنت الأمس واليوم والى الأبد، أنت الألف والياء، البداية والنهاية، كوكب الصبح المنير الذي قهر الموت، الله معنا، ذراع الرب ممدودة لنا في هذا ا لصباح لينشلنا.. لا يعسر عليك شيء كما قال أيوب: قد علمت أنك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك أمر، وقالها أيضًا الرسول بولس في العهد الجديد " أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني "، وكما قال الرب يسوع " ان كنت تؤمن، فكل شيء مستطاع للمؤمن "، والايمان ليس بالشيء الصعب، لا تصنعه أنت بل هو عطية من الله، الرب يعطينا الايمان، فهو مصدر الايمان. لقد أعطى كل شخص مقدارًا من الايمان. الأطفال لديهم ايمانًا، والأحداث عندهم ايمان، والكبار يمتلكون الايمان.

قال التلاميذ للرب: زد ايماننا، فقال لهم يسوع: ان كان عندكم ايمان مثل حبة الخردل، فانك تقول لهذا الجبل قم وانطرح في البحر فيقوم وينطرح في البحر.

ايمان مثل حبة الخردل... أي أصغر كمية من الايمان، وبهذا ا لايمان تأمر الجبل أن ينطرح في البحر فيطيعك.

اذا استعملت ايمانك مهما كان صغيرًا، يعطيك الرب سؤل قلبك.

استخدم ايمانك. صدّق ايمانك، ارفع سيفك، لا تجلس، بل قم واستخدم القوة التي أعطاك اياها الرب.

حذار أن تستسلم للسلبية، ابليس يريد أن يحشرنا في هذا المكان، ولكن الرب قال لموسى: قم ارفع عصاك في وجه فرعون، استخدم القوة التي أعطيتك اياها في وجه عدوك فتنتصر عليه.

العصا ترمز الى سيف الروح، الى كلمة الرب، قل للمرض اذهب فيذهب، اطرد الأرواح الشريرة التي تقف وراء المرض فيختفي المرض. قل للأمم لتخلص فتخلص.. ارفع عصاك، ارفع سيفك، لنرفع سيف وترس الايمان قائلين: باسم الرب يسوع المسيح، الاسم الذي هو فوق كل اسم، من أنت أيها العدو هلمَّ من أمامي، فينطرح في البحر.. آمن وقل مثلما قال إرميا " لا يعسر عليك أمر "، بماذا أجاب الرب أرميا؟

قال له في العدد 26 " هأنذا الرب اله كل ذي جسد، هل يعسر عليّ أمر ما؟ "، لا يعسر عليه أمر في هذا الصباح...

ليزيد ايمانك، الرب يقول: " إسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم "، الرب يحبك ولا يدينك. لا يعسر عليه أمر.

قد يزدريك الناس كما فعل بولس وقال عن مرقس: مرقس غير نافع لي في الخدمة، أما برنابا فقد أخذ مرقس اليه وقال له: لا يعسر على الرب أمر، وشجعه وبناه من جديد، ثم بعد حين طلب بولس مرقس بالاسم، سائلاً برنابا أن يرسله اليه، لأنه نافع له في الخدمة.. قد تكون خدمتك قد تعطلت وتقول عن نفسك الكلام ذاته، أو القس أو أشخاص معينين، ولكن الرب يشجعك كما شجع برنابا مرقس، فيدربك ويعلمك، والشخص الذي أدانك يرجع بنفسه ويقول لك: تعال أريدك لأنك نافع لي في الخدمة. لأنه لا يعسر أمر عليه. الرب يردك ويرجعك الى الخدمة.

لنقرأ من الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 11 " أما الايمان فهو الثقة بما يُرجى، والايقان بأمور لا ترى. لأن الأمور التي ترى وقتية والأمور التي لا ترى فأبدية ".



ابراهيم آمن وصدق الرب، فقدَّمَ ابنه ليس فقط طاعة للرب، بل ايمانًا بأنه صادق في مواعيده، قال ابراهيم: يريد الرب أن أقدم اسحق ذبيحة، وقد وعدني به وبنسله العظيم، كان متأكدًا ومتيقنًا أن الله قادر أن يقيمه من الموت ويرجعه اليه، ويصبح الوعد حقيقة، " لأنه يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة ".



عندي ايمان أن الرب سيحييني من جديد اذا كان هناك موت في حياتي..

لنعد الى الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 11 العدد 17 " بالايمان قدَّمَ ابراهيم اسحق وهو مجرّب، قدَّمَ الذي قبل المواعيد، وحيده الذي قيل له انه باسحق يدعى لك نسل. اذ حسب أن الله قادر على الاقامة من الأموات أيضًا الذين منهم أخذه أيضًا في مثال... وماذا أقول أيضًا، لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برًّا، نالوا مواعيد سدوا أفواه أسود. أطفأوا قوة النار نجوا من حد السيف تقووا من ضعف صاروا أشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء ".



هؤلاء جميعًا يا أخوتي هم بشر، أخطأوا ثم تابوا، فحسبهم الرب أبطال بل رجال ايمان. هؤلاء قهروا ممالك، فاذا كان هناك مجموعة من الأرواح الشريرة تهاجمك، فأنت تقدر عليها وتدحرها الى الوراء اليوم.

اذا كانت عليك ضغوطات وحروبات كثيرة، بالايمان ستزول من أمامك اليوم..

أنتم يا اخوتي تقدرون أن تفعلوا مثلما فعل أولئك..

اليوم الرب سيعمل عمله العظيم فينا، لنؤمن به ونصلي..



قال الرب يسوع:

" لا تأخذون لأنكم لا تطلبون"، اني أرى راحة لكثيرين اليوم، يد الرب معكم.

" فانه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج "، الرب سيسدد احتياجك، ضع لجاجة في قلبك. قد يتساءَل البعض: لقد طلبنا وصلينا ولم يستجب الرب، ولكن أقول لكم أن كلمة الرب تقول شيئا آخر.. الرب يعطيكم خيرات كثيرة ووعوده كثيرة، ان المشكلة ليست فيه بل فيك.. لا تقل: الرب نسيني ولا يريد أن يعطيني، لا تقل أن الرب غير صالح.. ولكن هناك توقيت، هناك تدريب، هناك ايمان يجب أن يكبر..



ارميا قد يكون قال: أنا نبي الرب وقابع في السجن كالمجرمين، ولكن أكيد أنه قد فهم ما قصده الرب من وراء سجنه، انه بقصد الحماية والمحافظة عليه.. الرب صالح وعطاياه صالحة، ليس فيه تغيير ولا ظل دوران، حتى لو كنت في مكان متعب، ابليس وضعني في هذا المكان لكن الرب سيحوله للخير من أجل خلاصي. آمن أن الرب صالح. المشكلة ليست في سيد السماء والأرض بل فينا، قد لا يكون في داخلك ايمان، لنطلب ايمان من الرب، وافعل كما فعل ارميا الذي لم يتأمل في الاختبارات السابقة والفاشلة، بل راح يعظم الرب ويرفع من ايمانه قائلاً للرب:

" لا يعسر عليك أمر " قوّى ورفع ايمانه. والرب خلصه من السجن..



ليس صدفة أن موضوع اليوم هو الايمان، لأنه عندما يوجد ايمان يذهب القلق والخوف والحزن...

الرب سيحل مشكلتك باسم الرب يسوع، لا لخيبات الأمل، تأمل بكلمة الرب المليئة بالمواعيد، التي هي غنية وهي حق لكل واحد منا كابناء لله في المسيح يسوع ربنا.



أصلي لكل خيبات أمل، لكل عدم ايمان أن يذهب الى غير رجعة، لنرفع ترس الايمان وسيف الروح، وأتاجر بوزنة الايمان التي في قلبي..

يا رب شعبك أمامك، نحن نتوب عن عدم الايمان، لأن عدم الايمان هو خطيئة، لأن الشعب لم يدخل أرض الموعد بسبب عدم الايمان.. يا رب أعطنا روح الايمان، عطية الايمان، نؤمن أنك أعطيت كل واحد مقدارًا من الايمان..

حل لكل المشاكل لكل الظروف، إرفع ترس الايمان، استخدم ذرة الايمان التي عندك لتطرح الجبل في البحر، لأن البار بالايمان يحيا، هكذا تقول كلمة الرب.

عندما تستخدم ايمانك يرضى الله عنك ويستجيب طلباتك.. هذه الخطيئة ستزول، هذا القيد الجنسي سيُحل، علاقات ليست من الرب تُكسر باسم الرب يسوع، نعطيك يا رب كل المجد، لأنك تأتي على الجميع وتكسر القيود، عندما كان بولس وسيلا مسجونان ومقيدان في السجن، وكانا يسبحان الله، أتت زلزلة من السماء وهزت السجن وكسرت القيود وأُطلقوا أحرار، باسم الرب يسوع هذا ما سيحدث هذا الصباح لكل شخص، يؤمن بأن الرب سيعطي عطايا عظيمة في هذا الصباح، افتح يديك وتلقى هبات الرب العظيمة على قدر ما تطلب، على قدر ما تحتاج يعطيك الرب..

هللويا.. اني أرى فيض من البركات تنزل علينا، اني أرى أعمالاً جديدة، وعغل جديد لكثيرين في هذا الصباح، العيان يقول أن المدينة مدمرة، ان العمل الذي تقوم به وأنت متضايق ليس لك غيره، ولكن أقول لك أنه في الظروف الصعبة وقت حصار المدينة، الله سيرسل لك عملاً أكبر مما الذي لك الآن، باسم الرب يسوع.



العيان يقول لك أن هذه العلاقة قد أعطتك راحة نفسية، ولكن الرب اذا كلمك وأرشدك كي تقطع هذه العلاقة وأطعته فسيرسل لك نعمة خاصة تشبعك وتملأ احتياج قلبك.. باسم الرب يسوع املأ يا رب هذه القاعة بالايمان.. نحن نلح عليك يا رب كي تعطينا سؤل قلوبنا، كما الأرملة التي ألحت على قاضي الظلم فأعطاها سؤل قلبها..

تعلن هذه الكنيسة ايمانها ان هذا البلد هو للرب يسوع المسيح، لا حروب بل سلام، لا للفساد بل للسلام والصلاح بحسب قلب الله. يدك يا رب على كرسي الرئاسة، أنت تأتي بالشخص المناسب من عندك من أجل خلاص لبنان.. باسم الرب يسوع، بالسلطان المعطى لي كرسول وكابن لله، أقول للأرواح الشريرة تراجعي عن كرسي الرئاسة، هذا الكرسي لأبي، هو يضع عليها الشخص المناسب.. نرفع ايماننا.. كل مشكلة في حياتك ينبغي أن تصلي كي تحل بهذه الطريقة، نقول للعدو:

" لا تشمتي بي يا عدوتي ان سقطت أقوم "، الصدّيق يسقط سبع مرات والرب يقيمه، نجدد ايماننا.. هذه الكلمة من الرب لك اليوم.. اليوم يوم الايمان يوم تسديد الاحتياجات.. آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أطلبوا تجدوا
أطلبوا تجدوا
" أسألوا تعطوا أطلبوا تجدوا أقرعوا يفتح لكم" خلفية جميلة
أطلبوا تجدوا
ترنيمة أطلبوا تجدوا تنفتح الأبواب


الساعة الآن 08:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025