رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنت مُكبَّل بالخطيئة؟ هل تؤمن أن الرب خلصك منذ ألفي سنة؟ هل تعرف ما هي مكانتك في المسيح؟ أتعرف مثل العمال الذين كانوا يعملون في الحقل ووعدهم صاحب الحقل أن يعطيهم ديناراً لكل واحد. وقد أعطى صاحب الحقل دينارًا للعامل الذي أتى وعمل في الأخير صح؟ هذا الأخير نال نفس الحصة التي أخذها من جاءَ أولاًَ. الذي أريد قوله لك اليوم، هوَ أن الرب قد أعطاك الخلاص منذ البدء، لا يهم إن أتيت أولاًَ أو أخيراً المهم أن تأتي. لا تقل أنك تأخرت ولن تخلص، لو بقي فترة قصيرة من حياتك فالرب سيصنع معجزات في هذه الفترة القصيرة ويعوض عن السنين التي أكلها الجراد. اليوم سنتحدث عما فعله الرب لأجلنا. إفتح معي على إنجيل يوحنا 3: 14 " وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ". سفر العدد 21: 4 " وارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف، ليدوروا بأرض أدوم فضاقت نفس الشعب في الطريق. وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية؟ لأنه لا خبز ولا ماء وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف، فأرسلَ الرب على الشعب الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من إسرائيل، فأتى الشعب إلى موسى وقالوا قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك، فصلِّ إلى الرب ليرفع عنا الحيات، فصلَّى موسى لأجل الشعب. فقال الرب لموسى: اصنع لكَ حية محرقة وضعها على راية، فكل من لُدِغَ ونظر إليها يحيا. فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية، فكان متى لدغت حية إنسان ونظر إلى حية النحاس يحيا ". كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان. كل شخص لدغه إبليس في هذا الصباح وهناك خطيئة في حياته، الرب يقول لك كما رفع موسى الحية هكذا رُفع الرب من أجلك، وكل من ينظر إليه يحيا في هذا الصباح. مهما كان احتياجك، الخلاص أحبائي صعب لأنه سهل جداً ، صعب لأنه يصعب علينا تصديق بساطة الإيمان فنحن معقدون ونظن أنه علينا أن نفعل شيئا بقوتنا لننال الخلاص، لكن هذا خطأ، عليك فقط النظر إلى يسوع والإيمان به لتحيا وتنال الحياة الأبدية. هذا ينطبق على حياتنا مع الرب أيضا، قد تكون أنت تخطئ، تزني، مدمن على الإباحيات، وغيرها. عليك اليوم أن تؤمن أن الرب مات وفصلك عن كل هذه الخطايا وما عليك سوى أن تنظر إليه. لا تدع الحية تفصلك عن البساطة التي في المسيح. كل ما يطلبه منك هو الإيمان. قيد الزنى ذهب على الصليب، الإنسان العتيق قد صلب. إن فهمت هذا الموضوع ستخرج من هنا إنساناً جديداً. إفتح معي على سفر الخروج 14: 10، تعلمون أن فرعون والمصريين كان يرمزون لإبليس وأرض العبودية وكانوا خلف شعب الله الذي يرمز للكنيسة " فلما اقترب فرعون رفع بنو إسرائيل عيونهم وإذا المصريون راحلون وراءهم ففزعوا جداً، وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب. وقالوا لموسى: هل لأنه ليست قبور في مصر أخذتنا لنموت في البرية؟ ماذا صنعت بنا حتى أخرجتنا من مصر؟ أليس هذا هو الكلام الذي كلمناك به في مصر قائلين: كف عنا فنخدم المصريين "، بدأوا بالتذمر " فقال موسى للشعب: لا تخافوا، قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم، فإنه كما رأيتم المصريين اليوم لا تعودون ترونهم أيضاً إلى الأبد ". الرب يعطيك هذه الكلمة لك أنت اليوم، لن ترى المصريين بعد اليوم إلى الأبد، لن ترى الخطيئة، لن ترى طبيعتك القديمة إلى الأبد، إن فهمت كلمة اليوم الموجهة لك. آية 26: " فقال الرب لموسى مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين على مركباتهم وفرسانهم، فمدَّ موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله الدائمة والمصريون هاربون إلى لقائه. فدفع الرب المصريين في وسط البحر، لم يبق منهم ولا واحد ". آية مهمة جداً لم يبقَ ولا واحد. الرب لا يريد أن يبقي أي شيء لإبليس في حياتك لا شيء أبداً إلهي يريد أن يخلصك إلى التمام، ويشفيك إلى التمام، ويسدد ديونك إلى التمام، لن يبقي أي ظلف في حياتك إن آمنت فقط. لا تؤمن أن هذا سيحصل بل آمن أنه قد حصل. الرب لا يريد أن يزيل الخطايا من حياتك فهو قد أزالها منذ ألفي سنة على الصليب، لكنك ما زلت تعيشها لأنك إما تجهل الأمر، أم أنك لا تؤمن، لكن متى آمنت ستخلص. الرب يقول لك أنت اليوم جديد، الأشياء العتيقة قد مضت. إفتح معي على رسالة كورنثوس الثانية 5: 14 " لأن محبة المسيح تحصرنا، إذ نحن نحسب هذا، أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذاً ماتوا. وهو مات لأجل الجميع، كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم ". إذا واحد مات يعني أن الجميع ماتوا. اليوم أبشرك أن المسيح مات من أجلك منذ ألفي سنة. " إذًا نحن منذ الآن لا نعرف أحداً حسب الجسد، وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد "، لأنه قام بجسد جديد ممجد ةالتلاميذ لم يعرفوه إلا حين كسر لهم الخبز، ونحن متنا معه ودفنا معه، " إذًا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً "، إن كنت أنت اليوم تخطئ ومريض وتزني ... فاعلم أنك مت مع المسيح وأصبحت خليقة جديدة، إن صدقت ذلك وآمنت تحيا به، وإن لم تؤمن فستبقى كما أنت. أنا مت مع المسيح، طبيعتي القديمة ماتت مع المسيح. هذا تعليم رسالة رومة 6 حيث يتجسد المعنى بكامله رسالة رومية 6: 2 " نحن الذين متنا عن الخطيئة كيف نعيش بعد فيها؟ أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح قد اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة ". آية 14: " فإنَّ الخطيئة لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة "، إنساننا العتيق قد صلب معه، كل ضعفاتك وخطاياك. أنت مت مع المسيح منذ ألفي سنة، وقمت معه إنسانا جديداً على شبهه، منبع الخطيئة الذي فيك أي إنسانك العتيق مات، هذا المصنع للخطيئة صُلب مع المسيح منذ ألفي سنة، وإن كنت أنت في المسيح فأنت خليقة جديدة، كيف يمكنك أن تخطئ بعد؟ لنقل أن مدمن مخدرات يزني ويخطئ مات فجأة، فهل يستطيع أن يفعل ما كان يفعله؟ لا، نفس الأمر ينطبق علينا. ما الذي يجب فعله إذاً؟ إفتح على إنجيل يوحنا 6: 28 " فقالوا له ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله؟ أجاب يسوع وقال لهم: هذا هو عمل الله أن تؤمنوا بالذي هو أرسله "، قد تسألني: ما الذي يجب أن أفعله لأتخلص من إنساني العتيق الذي يضايقني؟ يجب أن تعلن كل يوم صباحاً، أن إنسانك العتيق قد مات وأنك إنسان جديد بالمسيح، إن كل أرض لإبليس بادت. آمن فقط تخلص. يقول الكتاب المقدس " احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطيئة لكن أحياء بالله "، كنت أبحث في صيغة الأفعال الموجودة في رسالة رومية فوجدت أنها كلها بصيغة الماضي. آمن أن الرب فعل ذلك بالماضي. تأمل بأسوار أريحا كيف سقطت أليس بالإيمان. الرب أعطاك كل هذه البركات منذ ألفي سنة. أغمض عينيك للحظات واعلن إيمانك، قل للرب أنا خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت ها أن كل شيء قد صار جديداً. أريحا بادت رغم عظمة أسوارها، قد تقول أن هناك خطايا كبيرة في حياتك كأسوار أريحا لكن الرب يقول لك " قد دفعت أسوار أريحا في يدك "، إعلن أن إنسانك العتيق قد صلب، وإن كنت تسلك كل يوم مع الرب ستختبر ذلك. نقطة أخيرة في رسالة رومية 8 " ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطيئة "، الناموس هو أمر واقع يتكرر كل يوم، ناموس الخطيئة يعني أنك تولد وأنت مملوء بالغضب والكره والخطيئة، لكن الرب أعطانا ناموساً جديدًا وهو ناموس الروح القدس، ناموس البر والقداسة. انظر الصليب في هذا الصباح، انظر يسوع الذي صار لعنة لأجلك لكي لا تهلك أنت. من يريد أن يعلن إيمانه اليوم أنه أصبح خليقة جديدة أنه مات مع المسيح وهو اليوم يحيا معه في جدة الحياة. إن كنت فيلسوفًا في تفكيرك ومعقدًا، قل للرب: يا رب أعطني بساطة الإيمان اليوم. اعلن لنفسك أنك خليقة جديدة وآمن بذلك لأنك متى آمنت فعندها ستحيا بحسب ما آمنت به. أنت تحتاج لروح الإعلان. صلي للرب كي يعلن لك أنك خليقة جديدة، صلي للرب واطلب منه أن يعلن لك هذه الحقيقة بروحك. باسم يسوع الخطيئة لن تسودني فيما بعد، صلي للروح القدس أن يأتي ويريك أنك حر في المسيح يسوع، تحيا لا أنت بل المسيح يحيا فيك. وأنت تستطيع أن تحيا مثله لأنه هو في داخلك. لقد نلنا كل شيء في يسوع منذ ألفي سنة، وكل ما علينا فعله هو الإيمان أنَّ هذا حصل، لا أنه سيحصل، عمل الصليب قد تم منذ ألفي سنة، اعكس هذه الحقيقة في حياتك باسم الرب يسوع. أُصلِّي يا رب تعويض لكل شخص سلبه إبليس باسم الرب يسوع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سر النصرة |
النصرة ليك |
النصرة لنا |
كيف نعيش حياة النصرة والغلبة مع المسيح ؟ |
يجب أن نعيش كما نفكر، وإلا اضطررنا عاجلا أو آجلا أن نفكر كما نعيش |