شفيعة مرضي سرطان الثدي وضحايا الأغتصاب والتعذيب ++
تذكارها و عيدها 5 فبراير
بدأتكريم القديسة أغاثا منذ زمن طويل جدا. لا يعرف تاريخ ميلادها و تنسب الى مدينتا كاتانيا و باليرمو (صقلية) شرف كون كل منهما مكان ولادة أغاثا. عاشت حياة مكرسة لله و كانت شابة جميلة و ثرية.
لكن لسوء الحظ، جذب جمالها أنظار الحاكم كوينكتيانوس. و كجزء من سياسة اضطهاد المسيحيين، حاول كوينكتيانوس في البداية ابتزاز أغاثا لتصبح عشيقته، و عندما رفضت، سلمها إلى ماخور أو بيت دعارة مدة شهر. عندما رفضت الخضوع أيضا، أمر كوينكتيانوس بتعذيب ثدييها و بقطعهما بعد ذلك. و عندها توجهت إليه قائلة: "أيهاالطاغية القاسي، ألا تخجل من تعذيب هذا الجزء من جسدي و قد رضعتَ أنت من ثديي امرأة؟" لم يكن يسمح لأغاثا بالحصول على الدواء أو الضمادات أو الطعام عندما تم إرسالها إلى زنزانة مظلمة و لكن الرب كان هو بنفسه طبيبها و قد تراءى لها القديس بطرس في رؤيا و شفى كل جراحها و ملأ زنزانتها بنور سماوي.
حكم عليها معجبها المحتقر بالموت في النهاية حرقا على وتد،لكنها أنقذت بسبب هزة أرضية غامضة. فأودعت السجن، حيث ماتت بعد أن تلت صلاتها الأخيرة: "يا إلهي و خالقي، لقد حفظتني دائما منذ كنت في المهد، وأخذتني من حب هذا العالم و منحتني الصبر لأتألم. اقبل روحي."
توفيت القديسة أغاثا في كاتانيا، صقلية عام 251م. و عثر على جسدها سليما من الفساد في القرن الحادي عشر و ما تزال أجزاء من جسدها موجودة حتى يومنا هذا كما يذكر اسمها في طلبة القديسين و في جميع سير القديسين: اليونان واللاتينيين
شفيعة: مرضى سرطان الثدي، صانعي الأجراس، رجال الإطفاء، الممرضات، ضحايا الاغتصاب و التعذيب.
اذكرينا امام رب المجد